شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

انتقض الحكومة الحاليّة وتواجد "الطابور الخامس" في داخلها

شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي

المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكدّ المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، أن الحكومة الحالية بها تخبط وتضارب في الأفكار، وأوضح أنّ هناك تناقضًا شديدًا في مواقف وزرائها ومستشاريها، مؤكدًا أنه في الوقت الذي تظهر فيه المكالمات والوثائق التي تفضح التدريبات التي تمت في صربيا والأموال التي أنفقت عليهم، نجد أن رئيس نادي صربيا مسئولاً في الحكومة أو مستشار معين. واستنكر شفيق، وجود هؤلاء الذين وصفهم بـ"الطابور الخامس" داخل الحكومة، مشيرًا إلى أنّ المسؤول عن وجود هؤلاء واستمرأهم هو البرادعي، "الذي يقلب العالم الخارجي علينا، وهو من يدير الجزء السلبي في مصر من الخارج".
وأوضح شفيق، أنّ رئاسة الجمهوريّة، هي التي وافقت على مطالب البرادعي فى تشكيل الحكومة، مؤكدًا "الرئاسة جت من الدار للنار ومكنتش تعرف"، موضحًا أنّ البرادعي هو من اختار "الطابور الخامس" داخل الحكومة ثم تركها وسافر إلى الخارج.
واعترض على توافق لجنة "الخمسين" على مواد الدستور بالإجماع، موضحًا "فهذا لم يحدث من قبل، واعترض أيضًا على لجنة الخمسين التي أهملت شخصيات هامة في المجتمع". وتابع "من يقول إن وحيد حامد ممثل الفن المصري يجلس احتياطيًا في لجنة الخمسين، ويتواجد بدلاً منه تلميذ، فليمثل تلك الفئة ومن يقول إن لجنة إنشاء دستور لا يتواجد بها إبراهيم درويش، وشوقي السيد"
وأكدّ شفيق أنّ عودته إلى مصر قد تكون بنسبة كبيرة عند الاستفتاء على الدستور، وقد يكون قبلها، موضحًا أنّ على محبيه ومؤيديه أنّ يعتبروه في حكم الموجود في مصر.
ولفت إلى أنّ الفريق السيسي لم يطح بالرئيس محمد مرسي من فراغ أو لتصفية حسابات، ولكن تلبية لمطالب أكثر من 30 مليون مصري في الشارع ووطنيته حتّمت عليه ذلك.
وأشار إلى أنه أول من دعا مرسي بـ"العياط" حين وجدها في وثائق لا تشرفه كثيرًا، ولفت إلى أنّ "حديث مرسي غير اللائق هو ما دفعه إلى ذلك"، وحينما وجه إليه كلامه في هذا الموقف كان هادفًا إلى تعليمه اللياقة في الحديث واحترام الآخرين.
وأوضح  أنّ "الإخوان" أساءوا إلى سمعته دون دليل، لأنهم اتهموه بتهريب 70 مليون دولار في عهد النظام السابق، ولم يمتلكوا ملفات تدينه، ولو امتلكوها لقدموها إلى القضاء، لافتًا إلى أنه يستطيع أنّ يرفع قضايا ضدهم ولكنه أكبر من ذلك، ولىنهم في موقف ضعف.
وأكدّ أنّ الحالة الوحيدة التي قد يرفض فيها أنّ يشارك أو يسند له مشروع معين، هو عند شعوره بأن هذا المشروع قد يقلل من شأنه، من حيث المنهج والصلاحيات الممنوحة ونوعيّة المشروع.
وأشار إلى أنّ زيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى الكاتدرائية وتهنئة البابا بعيد الميلاد تؤكد أنّ هذه الشخصية متوازنة، ويجب تقديرها، موضحًا أنّ الأقباط هم شركاء للوطن.
وأكدّ أنّ عودة  منصور إلى المحكمة الدستورية العليا بعد انتخاب رئيس جديد لن ينقص من قدره، لأن الدستوريّة هي قمة جهاز الدولة، موضحًا أنّ موقع منصور المناسب الذي يراه هو أنّ يجلس فوق منصة المجالس النيابيّة مثالاً للحضارة والأداء الديمقراطي.
وأشار شفيق إلى أنّ "الانتخابات الرئاسية زورت بنسبة مليون بالمائة، وإذا ظهرت النتيجة الحقيقية وقتها كنت سأكون الرئيس الشرعي للبلاد"، لافتًا إلى أنّ الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة حالت دون إظهار تلك الحقيقة.
وأكدّ أنّ موقف ترشحه للرئاسة تغير نسبيًا، مشيرًا إلى أنه في حالة ترشح السيسي سيعلن دعمه له في تلك الخطوة، مؤكدًا وجود قاعدة كبيرة مؤيدة له، وخصوصًا  بعد ما سماه بـ"زوال الإخوان".
ولفت إلى أنه "ليس هناك اتصال مستمر مع الفريق السيسي، ولكن في بعض المناسبات، موضحًا أنه لديه من الطاقة والإرادة ما يمكنه بها مساندة الفريق السيسي في أي مجال أو نشاط يفيد البلد، مشيرًا إلى أن سعيه إلى الرئاسة ليس لركوب سياراتها ولكن لتنفيذ المشروعات بطرق صحيحة وسليمة.
كما أكدّ أنه يتمنى أنّ يكون تاريخ انتهاء "الحكم الإخواني"، هو تاريخ بعث جديد لمصر، مشيرًا إلى أنّ مصر لديها من إمكانات ما لا يمكن حصرها، كما تمتلك الإرادة والعناد على الخروج من تلك المرحلة والوصول إلى مرحلة أفضل.
وأكدّ شفيق، خلال حواره في برنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، "علينا إعادة الحسابات من جديد في كل شئ من زراعة وتعليم وصحة وغيرها من المجالات، فلا يجوز أنّ تأتى تلك الموضوعات الهامة في آخر اهتماماتنا".
وأوضح أنّ مصر لم تعد مطمعاً اقتصاديًا كما كانت من قبل، لافتًا إلى "أننا من أهدرنا الفرص التي جاءت لكي تعود مصر إلى مكانتها في مصاف الدول الكبار"، متعجبًا من عدم استغلال مواردنا المتاحة مثل قناة السويس التي لها أهمية كبيرة في المنطقة وكمورد دخل كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي شفيق يؤكدّ أنه سيعود إلى مصر عند الاستفتاء على الدستور وسينتخب السيسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab