العرب اليوم يكشف عن المواصفات الجيِّدة التي تتمتع بها الحكومة اللبنانيَّة الجديدة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

الحريريّ نقل أجواء "المستقبل" الإيجابيَّة والسنيورة وسلام والراعي اليوم في بعبدا

"العرب اليوم" يكشف عن المواصفات الجيِّدة التي تتمتع بها الحكومة اللبنانيَّة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يكشف عن المواصفات الجيِّدة التي تتمتع بها الحكومة اللبنانيَّة الجديدة

منبر قصر الحكومة اللبنانية
بيروت ـ جورج شاهين

أكَّدَت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم" أن المعلومات التي عاد بها مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، من لقائه الرئيس الحريري في باريس عكست هذه الأجواء الإيجابية بعدما أبلغ إلى من يعنيهم الأمر مواقف إيجابية يمكن البناء عليها للدخول في مرحلة الأسماء وتوزيع الحقايب بدءًا من عطلة نهاية الأسبوع الجاري، لتبدأ عملية التأليف بخطواتها الجدية الأسبوع المقبل، فيما سيلتقي السنيورة وسلام والراعي، اليوم السبت، الرئيس سليمان في بعبدا، في حين سادت الأجواء السياسية في بيروت موجة جديدة من التفاؤل باحتمال الوصول الى تركيبة حكومية سياسية جامعة في الأيام العشرة المقبلة، وتحديدًا قبل موعد "جنيف 2" في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، وجاءت هذه التطورات على وقع الروايات والروايات المتناقضة في ضوء سيل المواقف التي توالت وتبادلها الوسطاء بين المواقع المعنية بالملف الحكومي.
وردًّا على ما قيل عن أسئلة خمسة تتناول المواصفات الخاصة بالتركيبة الحكومية التي يمكن أن يقدمها الرئيس المكلف فقد تكونت الأجوبة عنها على الشكل الآتي:
-         اولها ان الصيغة الحكومية يمكن ان تنشا وفق معادلة الـ (8 × 8 ×8 ) وهي حكومة سياسية جامعة وحزبية.
-         ثانيها: لا وجود لما يسمى ثلثا معطلا لا في السر ولا في العلن .
-         وثالثها: ان للرئسين سليمان وسلام حق الفيتو على ما هو مقترح من أسماء بهدف استبعاد الأسماء الاستفزازية او تلك التي تثير التحدي.
-         ورابعها: المداورة شاملة على كل الحقائب فلا حقوق مكتسبة ولا حقائب محجوزة لهذا الطرف او ذاك.
-         وخامسها ما يتصل بالبيان الوزاري يمكن ان يكون شاملا وجامعا يرتكز على ما يقول به اعلان بعبدا والإستراتيجية الدفاعية ولن تكون فيه معادلة " جيش وشعب ومقاومة".
وأبدى اكثر من مرجع ثقته بان هذا الأمر لن يشكل عقبة اساسية ومنهم الرئيس نبيه بري  فالمخارج موجودة من باب ما في اللغة العربية من تعابير ومخارج، ولن يكون هناك خلاف على بيان وزاري لحكومة لن تدوم اكثر من اربعة او خمسة شهور.
وعلى هذه الأسس توسعت وتسارعت الاتصالات، الجمعة، وعلم "العرب اليوم " انه فور عودة نادر الحريري الى واجهة الاتصالات ابلغت رئاسة الجمهورية في بعبدا من يعنيهم الأمر انها ليست الطرف الصالح لإعطاء الضمانات، فالرئيس سليمان ينتظر الرئيس المكلف تمام سلام ليقدم له تشكيلته الحكومية للنظر فيها لإبداء الرأي شكلا ومضمونا، وهناك وسيط يقوم بهذا الدور هو النائب وليد جنبلاط فلتكن الاتصالات عبر هذه القنوات، متمنية ان تنجح في تظهير الصورة الحقيقية التي تسمح للرئيس المكلف بالتقدم في مهمته في وقت قريب.
وعلى هذه الخلفيات ارسل الرئيس سليمان مستشاره خليل الهرواي الى الرئيس نبيه بري، واطلعه على التطورات التي عكسها موقف الحريري الذي ابلغ اليه، وطلب اليه مواكبة هذه الأجواء بما يخدم الاستقرار وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية، متمنيًا له ولمن يشارك الاتصالات بالتوفيق في هذا المجال، تزامنا بدأ نادر الحريري جولته وبعدما اطلع الرئيس فؤاد السنيورة وقيادة المستقبل على هذه الأجواء التقى الوزير وائل ابو فاعور وأبلغه بهذه المتغيرات، على ان ينقلها مباشرة الى النائب وليد جنبلاط، علما ان جنبلاط انتقل على الفور للقاء الرئيس السنيورة ليلاً بعدما بلغته الأجوبة الإيجابية من الرئيس الحريري.
وفي هذه الأجواء يشهد قصر بعبدا، اليوم السبت، سلسلة لقاءات أبرزها مع الرئيس فؤاد السنيورة الذي يقصده اليوم لتقويم حركة الاتصالات والمواقف.  وسيبلغ السنيورة الرئيس سليمان، الأحد، الموافقة رسميًا على صيغة الـ (8-8-8) وانطلق النقاش، ليلة السبت، في التفاصيل، وسيلتقي سليمان الرئيس المكلف تمام سلام الذي قالت مصادره لـ "الجمهورية" إنه يرصد حركة الاتصالات بدقة متناهية وهو في أجوائها.
وأوضحت المصادر ان الاتصالات مفتوحة بين المصيطبة وبعبدا بشكل متواصل ويمكن ان يقصد الرئيس سلام بعبدا، اليوم السبت، بعد زيارة الرئيس السنيورة التي ستشكل من دون شك محطة مفصلية في حركة اتصالات الجارية  من اجل الحكومة العتيدة.
وعلم "العرب اليوم" انه وأيًا كانت حصيلة الاتصالات والمشاورات فسيشهد قصر بعبدا اليوم ايضًا لقاء بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس سليمان الذي سيناقش معه في التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية، وما انتجته الاتصالات على مستوى معالجة الملف الحكومي والأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي هذه الأجواء التقى البطريرك الماروني مار بشارة الراعي وفدًا من "حزب الله" ضم عضو المجلس السياسي غالب ابو زينب والحاج مصطفى الحاج علي في حضور المطران سمير مظلوم وعضو لجنة الحوار الوطني حارث شهاب، وكان تأكيد خلال اللقاء من قبل الراعي على "وجوب إجراء الاستحقاقات الدستورية بشكل توافقي ومسؤول، يعيد الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية في لبنان الى حركتها الطبيعية والديموقراطية التي تميز بها".
ومن جهته، أوضح ابو زينب بعد اللقاء ان "التشاور مع البطريرك في هذه المرحلة امر ضروري وأساسي"، مشيرًا الى "أجواء ايجابية سادت اللقاء"، وتمنى ان "تنعكس هذه الأجواء على كل المشاورات التي تقوم في البلد لإخراجه من أزماته الداخلية، وصولاً إلى اتمام الاستحقاقات وفقًا للروح الوطنية والميثاقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف عن المواصفات الجيِّدة التي تتمتع بها الحكومة اللبنانيَّة الجديدة العرب اليوم يكشف عن المواصفات الجيِّدة التي تتمتع بها الحكومة اللبنانيَّة الجديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab