بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

طائرات مسيّرة تكّتيكيّة تشارك في تحرير مبنى الأمن في الرمادي

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـ"ضبط النفس" في استخدام القوّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـ"ضبط النفس" في استخدام القوّة

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بحماية جميع الناس من أعمال العنف
بغداد - نجلاء الطائي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها، وحماية جميع الناس من أعمال العنف، وضبط النفس عند استخدام القوة في المعارك الدائرة بين القوات الأمنية والمسلحين غرب العراق. وكشف المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، السبت، عن أنَّ رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعلن تأييده الكامل لمبادرة الحكيم، بشأن الأنبار، ولم يعارضها، معلنًا عن قرب الدعوة لعقد اجتماع تنفيذ بنود المبادرة.
يأتي هذا فيما رحبّت منظمة مجتمع مدني، ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، وإدانة أعمال التنظيمات المسلحة، مجدّدة مطالبتها الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إدراج التفجيرات "الإرهابية"، التي يشهدها العراق، على لائحة "جرائم الإبادة"، حسب ميثاق العام 1948.
ودان مون، في مؤتمر صحافي، عقده في المقر العام للأمم المتحدة، في نيويورك، "أعمال العنف الجارية في محافظة الأنبار العراقية"، داعيًا الحكومة العراقية إلى "ضبط النفس في استخدام القوة واحترام حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى "ضرورة أنَّ تكون هناك سياسة شاملة تعزّز المصالحة بين مختلف الجماعات العرقية"، واصفاً ذلك بـ"أفضل أسلوب لرشادة الحكم، ومعالجة مظالم الناس، الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه كل ما يحدث".

من جهة أخرى، اقترحت الولايات المتحدة مشروع بيان رئاسي في مجلس الأمن، يدعم جهود الحكومة العراقية في معالجة التحديات الأمنية، ومحاربة الإرهاب، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويدعم مشروع البيان، الذي صيغ بالتنسيق مع البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة، جهود قادة العشائر في منطقة الرمادي، بغية إنهاء العنف والأعمال "الإرهابية"، ويستنكر "الهجمات الإرهابية في الرمادي، والفلوجة"، ويدين "الإرهاب"، ويدعم جهود قوات الأمن العراقية، وقادة القبائل في محاربة تنظيم "داعش".
وفي سياق متصل، أشارت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية "حشد"، في بيان لها، إلى أنَّ "البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خطوة مهمة، وموقف كبير، من طرف مجلس الأمن، والمجتمع الدولي، الذي طالما التزم الصمت تجاه ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية في حق أبناء الشعب العراقي"، مبينًا أنَّ "ذلك يأتي بعد سلسلة المناشدات والمطالبات التي أطلقتها الحملة".
وجدّدت الحملة تحذيرها المجتمع الدولي والعالم من أنَّ "الإرهاب يسعى إلى إنشاء إمبراطورية إرهابية يكون العراق منطلقها، وسوف تمتد لشتى دول العالم، وستكون الدول الداعمة والممولة لهذه الإمبراطورية أول المتضررين من هذا الإرهاب"، حسب تعبيرها في البيان.
من جانب آخر، كشف المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، السبت، عن أنَّ "رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعلن تأييده أو رفضه لمبادرة الحكيم بشأن الأنبار".
وأضاف المتحدث باسم المجلس حميد معلة، في حديث صحافي، أنَّ "المالكي أراد للجهد السلمي السياسي أنَّ يبقى متواصلاً"، مؤكدًا "نحن ندرك بأن الجهد الأمني في حاجة إلى تضافر جهد سياسي لإنجاحه".
وأوضح "تلقينا تأييد القوى السياسية جميعاً لمبادرة الحكيم، فضلاً عن التأييد الدولي، والإقليمي، وهي الخطوة الأكثر تركيزًا، والخطوة الثانية هي عقد اجتماع للقوى السياسية، بغية تحديد الأولويات، والإجراءات، لتنفيذ بنود المبادرة، سواء كان الاجتماع بطوقه الواسع، أو أيّ طوق آخر".
ونفى ائتلاف "متحدون"، بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، السبت، طلب الأخير المساعدة المالية لإغاثة أهالي الأنبار من دول الجوار، مؤكّدًا أنَّ النجيفي تبرع بمبلغ 400 ألف دينار، بغية إيصال مساعدات للعوائل المحاصرة.
يأتي هذا ردًا على إعلان رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي، عن تبرع البرنامج بمبلغ 100 ألف دولار أميركي لدعم العراقيين في محافظة الأنبار.

وعلى صعيد العمليات العسكرية في الأنبار، أعلن جهاز "مكافحة الإرهاب"، السبت، عن أنه استخدم طائرات مسيرة تكتيكية، خلال عملية تحرير مبنى الأمن القديم في الرمادي.
وأوضح المستشار الإعلامي للجهاز سمير الشويلي، في بيان صحافي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "هذه الطائرات تحمل مجموعة من الكاميرات المتلفزة، وتستطيع التصوير من جميع الجهات، وتعمل وفق تكنولوجيا عالية"، مشيرًا إلى أنَّ "هذه الطائرات استخدمت مرتين خلال العمليات الجارية في الأنبار".
وكان جهاز "مكافحة الإرهاب" قد أعلن، الجمعة، عن تحرير مبنى الأمن القديم في الرمادي، بعد قتل جميع،من وصفهم بـ"الإرهابيين"، المتواجدين فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab