العراق يكسب دعم العرب والعالم ويُقدِّم أدلة تُدين الدول الداعمة لـالإرهاب
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

بان في بغداد لمناقشة أوضاع الأنبار والعشائر تُهدد بإعلانها "إقليمًا إداريًا"

العراق يكسب دعم العرب والعالم ويُقدِّم أدلة تُدين الدول الداعمة لـ"الإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يكسب دعم العرب والعالم ويُقدِّم أدلة تُدين الدول الداعمة لـ"الإرهاب"

الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
بغداد ـ نجلاء الطائي

جدَّدَت كلُّ من الولايات المتحدة والجامعة العربية التزامهما الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعبًا في جهوده الرامية إلى عزل ودحر (الدولة الإسلامية في العراق والشام) "داعش"، في حين كَشَفَ مصدر سياسي مطلع، اليوم الأحد، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور العاصمة بغداد، الإثنين، لبحث الأوضاع في محافظة الأنبار مع المسؤولين في الحكومة العراقية، فيما أكَّد أن كي مون سيزرو مجلس النواب وسيلتقي رئيسه أسامة النجيفي، بينما هددت شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ عشائر في محافظة نينوى بإعلان المحافظة "إقليمًا إداريًا" في حال عدم سحب قوات الجيش العراقي من محافظة الأنبار، وإطلاق سراح معتقليها.
وأعلن المصدر أن "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيزور العاصمة بغداد، الإثنين"، مبينًا أن "كي مون سيلتقي بعدد من المسؤولين العراقيين لبحث تطورات الأوضاع في البلاد وخاصة محافظة الأنبار".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الامين العام للامم المتحدة سيزور مجلس النواب عقب وصوله للقاء رئيسه اسامة النجيفي".
وأعلن السفير العراقي في الجامعة العربية قيس العزاوي، اليوم الاحد، أن الجامعة أعلنت دعمها لحرب العراق ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، في وقت كسب العراق في حملته التي اطلقها للقضاء على المجموعات المسلحة في محافظة الانبار، دعمًا من حكومات تسع دول لها دور بارز سواء على مستوى المنطقة والعالم، بالاضافة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
فيما جدد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعباً في جهوده الرامية إلى عزل ودحر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بينما هددت شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ عشائر في محافظة نينوى باعلان المحافظة " اقليما اداريا " في حال عدم سحب قوات الجيش العراقي من محافظة الانبار ، واطلاق سراح معتقليها.
وأعلن السفير العراقي في الجامعة العربية قيس العزاوي إن "الجامعة العربية اكدت على التعاون الكامل مع الدولة العراقية في حربها ضد الإرهاب، كما شددت على ضرورة تكاتف القوى وتوحيد الجهود لمواجهة تلك التنظيمات الإرهابية".
وأوضح أنها "اكدت على بيان مجلس الأمن بتاريخ 10/1/2014 الذي أعرب عن الدعم القوى لجهود الحكومة العراقية المتواصلة للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأمنية لجميع سكان العراق، كما أشادت بجهود أفراد قوات الأمن والشرطة وزعماء العشائر العراقية في التصدي للأعمال الإجرامية لتنظيم "داعش".
وأشار إلى أن "الأمانة العامة تتابع باهتمام جهود الحكومة العراقية لمواصلة العمل على تأمين المرور الآمن للمدنيين المحاصرين في محافظة الأنبار والعودة الآمنة للنازحين، كما حثت جميع القوى الوطنية العراقية على إعلاء المصلحة العليا للدولة والابتعاد عن التجاذبات السياسية".
ولفَتَ إلى ان "الجامعة العربية أعربت عن استعدادها الفوري للقيام بما يطلبه العراق، وبما يحقق استعادة الأمن والاستقرار في ربوعه ويحافظ على سيادته ووحدته وسلامته الإقليمية".
في وقت كسب العراق في حملته التي اطلقها للقضاء على المجموعات المسلحة في محافظة الانبار، دعمًا من حكومات تسع دول لها دور بارز سواء على مستوى المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الخاريجة العراقية اطلع "العرب اليوم " عليه، أن كلا من اليابان، والولايات المتحدة الاميركية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والامم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، تركيا، وايران، وايطاليا، واسبانيا، يدعمون العراق في حربه ضد الارهاب.
وأنهى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بريت ماكجيرك زيارته إلى العراق لعقد مشاورات إستراتيجية، فيما جدد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعبًا في جهوده الرامية إلى عزل ودحر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأكَّدَ بيان السفارة الاميركية تلقَّى "العرب اليوم "نسخة منه ، أن "نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بريت ماكجيرك انهى، السبت الموافق 11 كانون الثاني/ يناير، زيارته التي قام بها إلى بغداد، حيث التقى عددًا من القادة الوطنيين والمحليين من مختلف الأطياف السياسية تباحث خلالها بشأن الوضع الأمني في غرب العراق".
وأوضح أن "ماكجيرك عقد خلال زيارته لقاءات عدة مع رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، وعدد من أعضاء مجلس النواب من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون".
وأوضح "كما التقى ماكجيرك قادة بارزين من محافظة الأنبار، بمن فيهم المحافظ أحمد خلف، والشيخ أحمد أبو ريشة، ووزير المال السابق رافع العيساوي"، مبينًا ان "ماكجيرك اكَّد خلال هذه الاجتماعات التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعبًا في جهوده الرامية إلى عزل ودحر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
وأشار إلى ان "الاتجاه المشجع في الرمادي المتمثل في تعاون القادة المحليين مع القبائل، وتقديم بغداد الدعم لهم، مما أدى إلى طرد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خارح المدينة، والتخطيط من أجل عزل داعش وغيرها من الجماعات المتشددة وطردها خارج الفلوجة، وذلك باستخدام إستراتيجية مماثلة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الفريدة هناك".
وبيَّن أن "ماكجيرك اكد على أن الولايات المتحدة ستقوم بتقديم جميع المساعدات اللازمة والملائمة لحكومة العراق وفقًا لبنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي للمساعدة في ضمان نجاح هذه الجهود".
وأوضح "بالإضافة إلى ذلك، وخلال لقاءاته مع جميع القادة العراقيين، أكَّد ماكجيرك على أن الاستقرار على المدى الطويل يتطلب اتخاذ تدابير أمنية وسياسية وثيقة، فضلا عن أخذ الضمانات من الحكومة العراقية بالاعتراف بالجهود الشجاعة التي يبذلها المواطنون العراقيون المخلصون الذين يتصدون لمحاربة عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات المتطرِّفة الأخرى، ودمج هؤلاء المواطنون في الهياكل الأمنية الرسمية للدولة".
وأكَّد كذلك لجميع الأطراف على أهمية مواصلة المبادرات السياسية والاستجابة للمطالب المشروعة لجميع المكونات بما يتفق والدستور العراقي.
من جانبها، قدمت الحكومة العراقية أدلة للدول العربية والإسلامية، تثبت تورط السعودية وبلدان أخرى بجرائم الإرهاب في مدنه، مؤكِّدة سعيها لإدانة هذه البلدان دوليا، وطالبت بموقف مشابه للدعم المعلوماتي والعسكري الدولي.
وأعلن النائب عن ائتلاف "دولة القانون" علي شلاه، في تصريح صحافي ، أن "الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مع سفراء الدول العربية والإسلامية في العراق، شهد تقديم أدلة دامغة عن تدخل خارجي في دعم جرائم الإرهاب في المدن العراقية".
وأكَّدَ الشلاه، أن "الحكومة طالبت السفراء بأن يكون الموقف العربي والإسلامي مشابهاً للدعم العالمي ضد "القاعدة و"داعش".
ونوَّه إلى أن العراق، يسعى إلى "عقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب يعتمد موعد انعقاده على موافقات الدول، لا سيما وأن روسيا حددت (السعودية) على أنها المسؤولة عن العمليات الإرهابية في العالم".
وهدَّدت شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ عشائر في محافظة نينوى، باعلان المحافظة " اقليما اداريا " في حال عدم سحب قوات الجيش العراقي من محافظة الانبار ، واطلاق سراح معتقليها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر عقدته شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ عشائر في محافظة نينوى " للتضامن مع محافظة الانبار"، في قاعة المركز الثقافي والاجتماعي وسط مدينة الموصل.
وأعلن المحامي فاضل الحديدي أن "المشاركين في المؤتمر ناقشوا الاوضاع التي تمر بها محافظة الانبار، ومعاناة اهلها من الارهاب ومن العمليات العسكرية ، وسبل تطويق الازمة فيها"، مبينًا أن "المشاركين اكَّدوا ضرورة افشال مخططات الاعداء الرامية الى اشاعة الفتنة والدمار، وإبعاد الجيش عن المدن".
وأوضح الحديدي أن " المؤتمرين طالبوا الحكومة بمعالجة ازمة الانبار معالجة سلمية واعادة اعمار ما دمر أثر الأحداث، وأتباع هذا الأسلوب الرشيد مع أي ازمة تشهدها محافظة عراقية اخرى".
ومن جانبه، أعلن الشيخ عركوب البجاري وهو احد وجهاء المحافظة في كلمة له خلال المؤتمر " نحن اهالي نينوى نضم صوتنا الى صوت إخوتنا في محافظة الانبار في محاربتهم للارهاب ، وفي الوقت ذاته ندعو الحكومة إلى حماية المدنيين وعدم استخدام القوة المسلحة ضد الأحياء السكنية".
وأصدر المؤتمر بيانًا تضمَّن دعوة الحكومة العراقية الى سحب الجيش العراقي من مدن محافظة الانبار، وتلبية مطالب المعتصمين، واطلاق سراح المعتقلين "الابرياء"، مهددًا باعلان محافظة نينوى اقليمًا اداريًّا في حال عدم تنفيذ هذه المطالب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يكسب دعم العرب والعالم ويُقدِّم أدلة تُدين الدول الداعمة لـالإرهاب العراق يكسب دعم العرب والعالم ويُقدِّم أدلة تُدين الدول الداعمة لـالإرهاب



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab