بغداد- نجلاء الطائي
أعلن مجلس محافظة الأنبار، الأحد، منطقة البو بالي في أطراف الرّمادي منطقة منكوبة بسبب الأحداث الجاريّة هناك، وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت في حديث صحافي، إن "منطقة البو بالي منطقة منكوبة جراء الأحداث الجارية هناك".ودعا كرحوت "المنظمات الإنسانية للتدخّل فورا في إنقاذ السّكّان المحليّين من الحالة السّيئة التي تتسبب
بها المعارك بين الجيش والمسلحين".
وكشف مجلس محافظة الأنبار، الأحد، بدء عملية عسكرية لتحرير منطقة البو بالي في أطراف الرمادي من سيطرة العناصر المرتبطة بما يعرف الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، فيما حذّر من خسائر في صفوف الجيش العراقي، بينما أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، وحسب معلومات استخبارية، قطعت طريق تمويل تنظيم داعش الإرهابي، وألقت القبض على (14) إرهابيا، وضبطت ثماني عجلات.
وكشف مجلس محافظة الأنبار، الأحد، بدء عمليّة عسكريّة لتحرير منطقة البو بالي في أطراف الرّمادي من سيطرة العناصر المرتبطة بما يعرف الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، فيما حذر من خسائر في صفوف الجيش العراقي.
وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في بيان اطلع "العرب اليوم" عليه إنّ "عمليّة تحرير البو بالي من سيطرة المسلحين بدأت منذ الخامسة فجرا من -محاور عدّة ونتطلع إلى انتهاء الأزمة في أقل الخسائر".
وأضاف أن هذه العملية "خسائرها بالتأكيد ستكون فادحة للقوات التي تقاتل في مناطق البو بالي والخالدية أطراف الرمادي، لأن المعلومات تفيد بأن المسلحين زرعوا العديد من العبوات في أرجاء تلك المناطق خلال العشرة أيام الماضية التي تحصنوا خلالها هناك".
وأضاف العيساوي أن "حيّ 60 والملعب في وسط الرمادي لا يزالان موقع نشاط لعناصر مسلحة، فيما الفلوجة (جنوبا) تتجه نحو الهدوء".
ولفت إلى أن "المجلس يدعم أي حل في الفلوجة حتى وإن كان تدخلا من الشرطة والعشائر اليها من دون الجيش".
وأشارت مصادر مطلعة الى ان "اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة الخالدية وكبدت بحسب الأنباء الأولية خسائر كبيرة في الآليات العسكرية".
وأعلنت السلطات الأمنية العراقية، الأحد، عن قطع طريق تمويل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف إعلامياً بـ"داعش"، وقتل ثلاثة عناصر ينتمون إليه.
وقال بيان صادر عن مقر العمليات المشتركة حصل "العرب اليوم " على نسخة منه إن قيادة عمليات الجزيرة والبادية، وحسب معلومات استخبارية، قطعت طريق تمويل تنظيم داعش الإرهابي، وألقت القبض على (14) إرهابيا، وضبطت ثماني عجلات.
وأضاف أن القيادة ذاتها تمكنت أيضا من ضبط (441) رأس غنم مهربة في منطقة أم الذيبان بناحية ربيعة شمال غربي الموصل.
وقال قائد الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في محافظة كركوك اللواء الركن محمد خلف الدليمي إن قوة من الفوج الأول اللواء 46 من الفرقة 12 التابعة للجيش تمكنت من قتل ثلاثة من إرهابيي داعش أثناء مهاجمتهم نقطتي تفتيش في محطة القطار والجسر في ناحية الرياض، مبينا أن القوة صادرت أسلحة المهاجمين.
وأشار الدليمي إلى أن قوات الجيش سيطرت على الموقف وكبدت المسلحين خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن قواتنا وجهت أخيرا ضربات موجعة للمجاميع الإرهابية وتمكنت من اعتقال قادة بارزين بينهم متورطون في أعمال إرهابية في كركوك.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر العراقية، الأحد، عدم منعها من قبل قوات الجيش لنقل المساعدات العينية إلى مدن الأنبار ومنها الفلوجة، مشيراً إلى أن فرقها تعرضت إلى إطلاق نار داخل الفلوجة.
واتهم سياسيون من الأنبار وما يعرف بـ"مجلس الفلوجة المؤقت" قوات الجيش بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفلوجة.
وقال الأمين العام المساعد للجمعية محمد الخزاعي ،إن "قوات الجيش لم تمنع أي فرقة من فرقنا من إيصال المواد الإغاثية الى مدن محافظة الأنبار جميعا ومنها مدينة الفلوجة التي دخلناها وتعرضنا لإطلاق نار من مجهولين".
واضاف الخزاعي أنه "لولا الجيش لما استطعنا أن ننقل المساعدات من بغداد إلى الأنبار".
واشار الخزاعي إلى أن "اتهام الجيش بمنع فرق الهلال الأحمر من إدخال المساعدات غير واقعي ولايستند لأي دليل"، كاشفا عن أن "اجتماعا عقد في الأمانة العامة لمجلس الوزراء الأسبوع الجاري بحضور الأطراف بما فيها وزارة الدفاع واتفق على آليات إيصال المساعدات إلى الأهالي".
وعلى صعيد العمليات العسكرية ،أفاد مصدر في وزارة الداخلية، الأحد، بأن 17 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في قصف مدفعي نفذه الجيش العراقي ردا على هجوم مسلح نفذه مجهولون على نقاط تفتيش عسكرية في قضاء أبو غريب، غربي بغداد، فيما أكد أن القصف أدى إلى نزوح عدد من الأسر.
وقال المصدر إن "الجيش العراقي قصف، مساء الأحد، بالمدفعية قريتي زوبع والنصر والسلام وسط أبو غريب، غربي بغداد، ردا على هجوم مسلح نفذه مجهولون استهدف نقاط تفتيش تابعة للجيش في هاتين القريتين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "عددا من أسر القريتين نزح من المنطقة بسبب القصف".
أرسل تعليقك