بغداد- نجلاء الطائي
تمّت في مقر وزارة الخارجية العراقية ، بحضور وزير الخارجية هوشيار زيباري مراسم توقيع محضر زيارة رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري الى بغداد تضمن أهم نتائج المباحثات التي اجريت بين الجانبين.
وقالت الخارجية في بيان صحافي حصلت "العرب اليوم " على نسخة منه، إنه "جرى في مقر الوزارة وبحضور هوشيار زيباري
مراسم توقيع محضر زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان المعامرة، مؤكدين على "ضرورة بذل المزيد من التنسيق والتشاور في مختلف المجالات".
ودعا الطرفان الى "تعاون دولي مكثف لمكافحة خطر الارهاب الذي يهدد الجميع وتم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين، وضرورة انعقادها في اقرب وقت من اجل مراجعة الاتفاقيات الثنائية وتفعيلها، والاتفاق ايضاً على اعداد مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن التشاور السياسي والدوري لتنسيق المواقف في كافة المحافل الاقليمية والدولية، اضافة الى التنسيق في مجالات النقل والطيران وتبادل الخبرات والتدريب والعمل على فتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين".
وفي سياق متصل ،ذكر مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية، الاثنين، أن السلطات العراقية افرجت عن سجينين جزائريين كانا معتقلين في سجونها منذ 10 سنوات بالتزامن مع الزيارة التي قام بها أول امس السبت وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى بغداد.
ووصل إلى مطار الجزائر الدولي مساء السبت الماضي ،السجينان الجزائريان اللذان كانا معتقلين في العراق، محمد علي بوجنانة، وخالد محمد عبدالقادر، اللذان قضيا 10 سنوات في السجون العراقية بعد اعتقالهما في عام 2003 من قبل القوات الأمريكية، وأصدرت في حقهما محكمة عراقية حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات، بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية، وفقاً لما ينص عليه قانون الجوازات العراقي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية على صلة بالملف لـ"العربية نت"، إن "السلطات العراقية أفرجت على السجينين ونقلا على رحلة من مطار بغداد إلى الجزائر، ووصلا مساء الأحد"، بعد فترة أسبوع قضياها لدى مصالح دائرة الهجرة والجوازات العراقية، بهدف استكمال كل الإجراءات والتدابير المتعلقة بترحيلهما .
من جهته قال متحدث باسم السجناء الجزائريين في العراق لـ"العربية نت" من داخل سجن في بغداد إن السجينين الجزائريين، خالد محمد عبدالقادر وبوجنانة محمد علي، ودعا زملاءهما السجناء الجزائريين الثمانية المتبقين في السجون العراقية.
وهم محمد أحمد محمد وابد، وباديس كمال موسى، وعبدالحق سعدي محمدية وعبدالهادي أحمد المعاضيد وعلي سعيد إبراهيم، وبوصالح نصر محمد طلبية، وعبدالحق سعيد جسوم طاهر، وسعيد محمد عبدالقادر هاشم، ستة منهم محكوم عليهم وفقاً لقانون الجوازات، بعد اتهامهم بالدخول إلى العراق بطريقة غير شرعية، فيما أدين سجينان بتهمة الانتماء إلى مجموعات إرهابية مسلحة.
وبلغ عدد السجناء الجزائريين الذين تم ترحيلهم إلى بلادهم من قبل السلطات العراقية، أربعة سجناء، بعد ترحيل في شهر آذار الماضي السجينين محمد بريكة، وإيهاب درامشي، بعدما قضيا 10 سنوات في السجن.
أرسل تعليقك