بغداد- نجلاء الطائي
أكَّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، أن الجميع من دون استثناء يجب أن يتحملوا المسؤولية في إيجاد حل سلمي للأزمة المتفاقمة في سورية، مبينًا أن أزمات المنطقة لا تُحل بمعزل عن حل الأزمة السورية، بينما شدَّد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، على أهمية حل أزمة الأنبار ومعالجة المشاكل السياسية والأمنية من خلال
تعاون القوى السياسية العراقية، في حين أكَّد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة بذل كل الجهود كي لا تتحول سورية إلى قاعدة لـ"لتطرف والإرهاب"، وسلمه دعوة رئيس مجلس الشورى الايراني إلى المشاركة في مؤتمر مجالس الدول الإسلامية لاتحاد البرلمانات المزمع عقده في إيران منتصف شباط/ فبراير المقبل.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان صحافي ورد لـ "العرب اليوم" نسخة منه، إن ذلك جاء خلال استقبال المالكي لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مكتبه في بغداد، وجرى بحث آخر التطورات في المنطقة والأزمة السورية، سيما مؤتمر "جنيف ٢"، والعمل على دعم الجهود لإيجاد حل سياسي للازمة السورية.
واكد المالكي خلال القاء أن "الجميع من دون استثناء يجب ان يتحملوا المسؤولية في إيجاد حل سلمي للأزمة المتفاقمة في سورية"، مبيناً أن "الوضع يدعو الى حشد الجهود ومشاركة كل من له تأثير في حل الأزمة، لا الى تسجيل نقاط من طرف على طرف آخر".
وأوضح أن "أزمات المنطقة لا تحل بمعزل عن حل الأزمة السورية".
من جانبه أكَّد وزير الخارجية الإيراني على "ضرورة بذل كل الجهود كي لا تتحول سوريا الى قاعدة للتطرف والإرهاب"، معرباً عن "استعداد إيران لبذل كل ما تستطيع من اجل إيجاد حل سياسي للازمة السورية"، فيما أكد أن "العراق يمكن ان يلعب دورا مهما في هذا المجال".
وفي السياق ذاته ، أكَّد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، على أهمية حل أزمة الانبار ومعالجة المشاكل السياسية والامنية من خلال تعاون القوى السياسية العراقية، فيما سلم ظريف الى النجيفي دعوة رئيس مجلس الشورى الايراني للمشاركة في مؤتمر مجالس الدول الاسلامية لاتحاد البرلمانات المزمع عقده في إيران منتصف شباط/ فبراير المقبل.
وأعلن مكتب النجيفي في بيان صحافي ورد لـ "العرب اليوم " نسخة منه، أن ذلك جاء خلال استقبال النجيفي لوزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، في مكتبه في بغداد، وبحث الطرفان في المشهدين الامني والسياسي في العراق والمنطقة وتداعيات أزمة محافظة الأنبار.
وأكَّد النجيفي خلال اللقاء على أهمية حل أزمة الانبار ومعالجة المشاكل السياسية والامنية من خلال تعاون القوى السياسية العراقية، والقضاء على المنظمات الإرهابية"، مشدداً على "ضرورة استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين في المحافظة".
وأوضح النجيفي "عدم اعطاء دور لممثلي المحافظة وغياب الحلول السياسية، شجع على تغلغل المجموعات المسلحة في العراق، وحسم المشاكل القائمة يتم من خلال الحل السياسي المرافق للحل الأمني".
من جانبه هنَّأ ظريف النجيفي في مناسبة حلول ذكرى المولد النبوي، "حاملاً في الوقت ذاته دعوة رئيس مجلس الشورى الايراني إلى النجيفي للمشاركة في مؤتمر مجالس الدول الاسلامية لاتحاد البرلمانات المزمع عقده في إيران منتصف شباط/ فبراير المقبل".
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وصل، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية لبحث عدد من القضايا الاقليمية وتطورات الاوضاع في العراق مع المسؤولين في الحكومة.
وأعلن مصدر مطلع أن "وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وصل، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية"، مبينًا أنه "كان في استقباله في مطار بغداد الدولي وزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من المسؤولين".
أرسل تعليقك