المالكيّ يُسلِّح عشائر الموصل لمواجهة القاعدة وأميركا تسعى لتهدئة العنف
آخر تحديث GMT07:47:18
 العرب اليوم -

مقتل وإصابة 29 مدنيًا بينهم قاضٍ و"داعش" تلغّم شوارع ألبوبالي بالعبوات

المالكيّ يُسلِّح عشائر الموصل لمواجهة "القاعدة" وأميركا تسعى لتهدئة العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكيّ يُسلِّح عشائر الموصل لمواجهة "القاعدة" وأميركا تسعى لتهدئة العنف

"داعش" تلغّم شوارع ألبوبالي بالعبوات
بغداد- نجلاء الطائي

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أن الحكومة قامت بتسليح العشائر في جنوب الموصل لمواجهة تنظيم "القاعدة"، وأشار إلى أن وحدات الجيش والشرطة ستتشكل من أبناء العشائر، فيما أكَّد مصدر استخباري في الأنبار، اليوم الثلاثاء، أن عناصر "داعش" فخَّخوا جميع الشوارع والأزقة في منطقة ألبوبالي في مدينة الرمادي بالعبوات الناسفة والمتفجيرات منًعا لتقدم القوات الأمنية، في حين دعا السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين الرئيس الأميركي باراك أوباما، لإعادة الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس إلى العراق للمساعدة في التعامل مع العنف المتنامي بعد عامين من انسحاب القوات الأميركية، في الوقت الذي قتل فيه وأصيب 29 مدنيًا بينهم قاضٍ في بغداد.
وأعلن المصدر في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم "عليه أن "معلومات استخبارية موثوقة كشفت عن ان عناصر داعش قاموا بتفخيخ جميع الشوارع والازقة في منطقة ألبوبالي ككمائن للعناصر الامنية التي تروم اقتحام المنطقة".
وأوضح المصدر ان "القوات الامنية تمتلك الخرائط الكاملة عن المنطقة، ورصدت تحركات العناصر المسلحة عبر التصوير الليلي بالطائرات"، مشيرا الى ان "دخول المنطقة سيسبقه عملية تمشيط لتفجير الالغام والعبوات الناسفة".
ويسطير مسلحو "داعش" وهم بالعشرات منذ مطلع الشهر الجاري على منطقة البوبالي في اطراف مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة دارت في مناطق متفرقة من مركز المحافظة.
وكشَفَت التقارير الامنية عن ان سلاح الجو العراق أوقع اصابات مباشرة بالمعدات والاسلحة الثقيلة والمتوسطة التابعة لعناصر "داعش" في الرمادي واطرافها.
وفي سياق متصل ، أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الحكومة قامت بتسليح العشائر في جنوب الموصل لمواجهة تنظيم القاعدة، فيما اشار الى ان وحدات الجيش والشرطة ستتشكل من ابناء العشائر.
وأوضح المالكي أن "مدينة الموصل تحتاج الى عملية تنظيف من عناصر القاعدة التي تعمل على ابتزاز المواطنين وأخذ الإتاوات منهم"، مبينًا ان "عشائر جنوب الموصل تحركت لمواجهة هذا التنظيم، وقمنا بتسليحهم بالسلاح المطلوب وجندناهم في الصحوات".
واضاف في مقابلة مع وكالة رويترز ، أن "القوات الامنية ستستمر في عملية تسليح العشائر ليكونوا مع الجيش العراقي في ملاحقة القاعدة"، مشيرًا الى ان "عشائر صلاح الدين دخلوا في مواجهة وملاحقة القاعدة وضربها في مناطق المحافظة".
وأشار الى ان "ابناء العشائر سيكونون هم الذين تتشكل منهم وحدات الجيش والشرطة"، مبينًا أن "اهالي الشهداء منهم سيأخذون حقوق الشهداء متساوية والجرحى كذلك".
وأكَّد المالكي ان "مشروع الصحوات هو مشروع ابناء العراق، الذي توسع بشكل كبير وسيتسع اكثر، ومن يقف في وجه هذا المشروع بمعنى انه يقف الى جانب من لا يريد الامن لأن هؤلاء ساهموا في تحقيقه"، مشددًا على "ضرورة ان تتبنى الحكومة مشروع الصحوات".
ودعا السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين الرئيس الاميركي باراك أوباما، لإعادة الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس إلى العراق للمساعدة في التعامل مع العنف المتنامي بعد عامين من انسحاب القوات الأميركية.
وأعلن ماكين، في مقابلة مع شبكة "CNN" الاميركية أن "الاوان لم يفت وأنه ما زال بوسع الولايات المتحدة عرض مساعدات لتهدئة العنف المتجدد الذي اجتاح العراق العام الماضي"، داعيا أوباما الى "اعادة الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس إلى العراق للمساعدة في التعامل مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي لمحاربة التنظيمات الإرهابية في الانبار".
وأوضح المرشح الجمهوريّ للانتخابات الرئاسية العام 2008، أنه "يعارض إعادة قوات مقاتلة إلى العراق"، لافتًا إلى أن "مساعدات عسكرية مختلفة يمكن لواشنطن تقديمها لبغداد كدعم لوجستي أو مروحيات أباتشي القتالية".
وأوضح، "اقترح كذلك إرسال السفير رايان كروكر إلى هناك، فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يثق في بترايوس".
وعلى صعيد الوضع الأمني في العاصمة بغداد انفجرت سيارة مفخَّخة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في ساحة مظفر في مدينة الصدر، شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات"، ويرجِّح ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب "شدة التفجير".
وشهدت بغداد، اليوم، العثور على أربع جثث لرجال مجهولي الهوية قضَوا رميًا بالرصاص مرمية في أحدى الساحات الفارغة في منطقة الإسكان، فيما قُتل وأصيب سبعة من عناصر الصحوة والشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش في ناحية الوحدة، جنوبي بغداد، في حين قتل وأصيب سبعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الكاظمية شمالي بغداد، كما قتل القاضي في مجلس القضاء الأعلى مطر حسين وسائقه في هجوم مسلح على سيارته في الشوارع الأربعة في منطقة اليرموك، غرب بغداد، فيما قُتل اثنان من عناصر الجيش العراقي وأصيب ثالث في هجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قضاء ابو غريب غرب بغداد.
وفي محافظة الأنبار، أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، أن قياديًا بارزاً لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، ما يُعرف اختصاراً بـ"داعش"، اعتقلته القوات الامنية قرب الحدود مع سورية.
وأوضح المصدر أن "قوات حرس الحدود تمكنت من اعتقال المستشار العسكري في تنظيم ما يسمى "داعش" المدعو ماهر الجرشي وهو اردني الجنسية اثناء محاولته عبور الحدود من سورية، والتوجه الى محافظة الانبار".
وفي محافظة صلاح الدين جرى تفجير جسر صغير يربط قرية سديرة السفلى وسيدرة الجنوبية في ناحية الساحل الايسر في بلدة الشرقاط شمال تكريت ، بواسطة عبوات ناسفة، وأن الجسر تهدَّم جراء التفجير ولم تُسجَّل خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكيّ يُسلِّح عشائر الموصل لمواجهة القاعدة وأميركا تسعى لتهدئة العنف المالكيّ يُسلِّح عشائر الموصل لمواجهة القاعدة وأميركا تسعى لتهدئة العنف



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab