صنعاء - عبد العزيز المعرس
غادرّ الطاقم الطبي الفلبيني العامل في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع اليمنية، والمكون من 25 شخصاً، الثلاثاء، إلى الفلبين وذلك بعد أن أصدرت وزارة الشؤون الخارجية ( DFA ) الفلبينية في بيان سابق رفع مستوى التأهب للعاملين الفلبينيين في اليمن بسبب استمرار العنف في العاصمة صنعاء.ومن جانبه قال الملحق العمالي الفلبيني ديفيد دي ديسانج
لـ" العرب اليوم" :" لا يزال الوضع في اليمن متقلباً، ونحن ندعو الفلبينيين هناك على أن يبقوا يقظين، ونحن نراقب باستمرار الوضع هناك وفريق إدارة الأزمات الفلبيني متواجد دائماً لمساعدة العمال الفلبينيين هناك "، وقد تم إرسال ديسانج في وقت سابق من قبل وزير العمل الفلبيني بالدوز حتى يكون جزءا من فريق مساعدة العمال الفلبينيين في اليمن.
وكان انتحاريون قد هاجموا في 5 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي ، مجمع وزارة الدفاع مما أسفر عن مقتل 57 شخصا، بينهم 7 فلبينيين، وأصيب في الهجوم أيضا215 شخصا، بينهم 11 فلبينيا .
ويضيف ديسانج " إن الطاقم الطبي المكون من 25 شخصاً والذين غادروا اليمن إلى الفلبين هم : جاكلين باروزو ، دولسي كورازون خيمينيز، ماريلو كايوج، جوشوا لوزانو، ماريا لورديس باروزو، جان تامبونج، زيرا فاجاردو، نيفين لوسابي، مريم جريس ديل روساريو، جوزفين روسيرو، سيلي روث إيدانول، جيفري نولو، كريستين لافيد يدويو، ديوفيل بريان جاناس، روبيليا ساينلاو، جميل إيدا أبيجونيا، كاثرين ديمالييج، جوفير خواريز، ريا مونتيمايور، هيلين فالنزويلا، ماري جويس راميريز، ألفين فينتورينا، ريا تابادا، أماه. كريستين لوريت، ماريا ماليمبان كريستين .
وقد تحمل مستشفى الدفاع اليمني مصاريف السفر كما وفر أيضا لكل موظف حزمة تعويض بما يعادل راتب ثلاثة أشهر و يعادل مكافأة لراتب لمدة أسبوعين .
وقال أعضاء الطاقم "إن الحظر أعاق بعض الفلبينيين الباحثين عن فرص عمل في اليمن ، وأن الحكومة الفلبينية لم تقدم الخيارات الممكنة الأخرى إذا ما واجهت عدم وجود فرص العمل. ودعوا الحكومة إلى خفض مستوى التأهب ".
أرسل تعليقك