سلفيو المغرب يرفضون تجريم التكفير ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة
آخر تحديث GMT07:26:43
 العرب اليوم -

طالبوا حكومة بنكيران بـ"عدم الرضوخ" لمطالب المُعارضة بسنّ القانون

سلفيو المغرب يرفضون "تجريم التكفير" ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفيو المغرب يرفضون "تجريم التكفير" ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة

رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران
الرباط ـ محمد عبيد

سادت حالة من القلق والاستياء في صفوف النُشطاء السلفيين في المغرب، جرّاء مشروع قانون تجريم "التكفير والإشادة بالعنف" الذي تقدّم به حزب "الأصالة والمُعاصرة" المُعارض، للمُصادقة عليه من قِبل الحكومة. وتوجّهت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المُعتقلين السلفيين"، وهي هيئة مدنيّة تعني بالدفاع عن المعتقلين السلفيين، بمُراسلة إلى رئيس الحكومة وزعيم حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجّه الإسلاميّ عبدالإله بنكيران، الأربعاء، تُطالبه بـ"عدم الرضوخ لضغوطات أحزاب المُعارضة المُطالبة بتجريم التكفير في المغرب"، في إشارةٍ إلى حزب "الأصالة والمُعاصرة" الذي تقدّم بمشروع قانون يُجرِّم أعمال "التكفير والإشادة بالعنف"، الأسبوع الماضي، على غِرار ما سنّه الدستور التونسيّ.
وشدّدت الهيئة السلفيّة، على رئيس الحكومة المغربيّة، بأخذ الحذر من "مُخطّط أجنبيّ يرغب في ضرب الهوية الإسلاميّة للمغرب، عن طريق عُملاء في أحزاب سياسيّة"، مشيرة إلى أنها مجرد خطوة لإحراج الحكومة التي يقودها حزب إسلاميّ بهذا القانون.
وتوجد لدى حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، "حساسية مُفرطة" من التعاطي أو التعليق على مثل هذه الملفات، خصوصًا بعد أن أصبح مُطالب من قِبل أحزاب في المُعارضة بـ"المُصادقة على قانون يُثير حفيظة السلفيين في المغرب".
ويأتي هذا الجدل، بعد أن اتّهم سلفيٌّ مغربيّ يُدعى أبوالنعيم، شخصيات سياسيّة وفكريّة وحقوقيّة بارزة في المشهد المغربيّ ومؤسسات دينيّة رسميّة بـ"الكُفر".
وقد أدخلت تونس، الذي بدأ يتجه المغرب على منوال دسترتها لمبدأ تجريم التكفير، تعديلاً على الفصل 6 من الدستور، بعد أن طالب أحد القياديين اليساريين في البرلمان التونسيّ بتجريم "التكفير والإشادة بالعنف"، وأصبح بذلك الفصل السادس من الدستور التونسيّ بعد التعديل "الدولة راعية للدين، كافلة لحريّة المُعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينيّة، حامية للمُقدّسات، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبيّ، يُحجر التكفير والتحريض على العنف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب يرفضون تجريم التكفير ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة سلفيو المغرب يرفضون تجريم التكفير ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab