المرزوقيّ يُصِرُّ على وزير الخارجيَّة وجمعة يطالبه بعدم التدخل وينفي الوصاية
آخر تحديث GMT06:34:05
 العرب اليوم -

المُهلة القانونيَّة تنتهي بعد أسبوع والمعارضة تطاله بالتعجيل في تسلُّم مهامِّه

المرزوقيّ يُصِرُّ على وزير الخارجيَّة وجمعة يطالبه بعدم التدخل وينفي الوصاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرزوقيّ يُصِرُّ على وزير الخارجيَّة وجمعة يطالبه بعدم التدخل وينفي الوصاية

الرئيس المرزوقي ورئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة‏
تونس - أزهار الجربوعي

طالب رئيس الحكومة التونسية المكلف مهدي جمعة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بعدم التدخل في تشكيل حكومته الجديدة، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن الرئيس المرزوقي يصر على الإبقاء على وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة عثمان الجارندي وهو ما أجّج الخلاف بين الطرفين، في حين طالبت قوى المعارضة مهدي جمعة بالتعجيل في تشكيل حكومته وتسلمه لمهامه، سيما وأنه دخل الشوط الثاني بعد أن استهلك نصف المدة القانونية المخوَّلة له لتشكيل حكومته والمقدرة بـ15 يومًا.
وطالب رئيس الحكومة التونسية المكلف مهدي حمعة من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بعدم التدخل أو فرض أي شخصية على فريقه الحكومي الجديد، موضحًا "ثقة الشعب في اختياراتي مسؤولية انا فقط من يتحملها ومن سيتحمل نتائجها".
وأكَّد مهدي جمعة أنه يرفض أن يتدخل أي طرف في تشكيلته الوزارية، وذلك وفاء منه بالوعد الذي قطعه للشعب التونسي بأن يكون فريق عمله من المستقلين، حسب تعبيره، مشدّدا على أنه الوحيد قانونيًا وأخلاقيًا المسؤول عن تكليف وتسمية من يراهم من ذوي الثقة والخبرة والكفاءة في فريقه الحكومي وأنه الوحيد المعني بفشل أو نجاح اختياراته ووزارئه، على حد قوله.
وكَشَفَت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن إصرار رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي على تعيين وزيري الدفاع والخارجية، باعتباره يتمتع بصلاحيات السياسية الخارجية والدفاع، ساهم في تأجيج الخلاف بينه وبين رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة، خاصة وأن المرزوقي يصر على الإبقاء على وزير الخارجية في حكومة علي العريض المستقيلة عثمان الجارندي ، الأمر الذي رفضه مهدي جمعة، خاصة وأن العديد من قوى المعارضة أعربت عن رفضها الإبقاء على رموز حكومة ائتلاف الترويكا (النهضة، التكتل،المؤتمر).
ومع اقتراب نهاية المهلة القانونية المخولة لرئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة لتشكيل حكومته والتي ضبطها الدستور المؤقتة للبلاد بـ15 يوما، طالبت أحزاب المعارضة الرباعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، منطمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، بضرورة ضبط أجل نهائي وباتّ لتشكيل الحكومة الجديدة التي سيرأسها وزير الصناعة في الحكومة المستقيلة مهدي جمعة.
ومن جانبه، شدّد رئيس حزب "آفاق تونس" ياسين ابراهيم على ضرورة أن يقدم مهدي جمعة تشكيلة فريقه الحكومي إلى المجلس التأسيسي يوم 24 كانون الثاني/ يناير الجاري وفق الآجال التي تم ضبطها في خارطة الطريق.
وتعقيبًا على الاتهامات الموجهة له من قِبل القيادي في حزب "التحرير الإسلامي" التونسي، رضا بلحاج ، نفى رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة، وجود ضغوط أجنبية أو وصاية مهدت له الطريق لتولي منصب رئاسة الحكومة .
وأعلن رئيس الحكومة التونسية المقبلة "هذا الأمر عارٍ عن الصحة، وهو هراء سياسي، ومهدي جمعة لا ولن يقبل بأي أوامر من الداخل او الخارج تمس سلبا بمصلحة تونس، وطالما أنا وفريق عملي الوزاري والذي سيعلن قريبا جداً للشعب التونسي في السلطة، لن أسمح لاحد بان يزايد على سيادة واستقلال تونس التي هي أولا وأخيرا أمانة كُلفت بالحفاظ عليه،ا والشعب التونسي يمكنه ان يحاسبني إن صدر مني غير ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقيّ يُصِرُّ على وزير الخارجيَّة وجمعة يطالبه بعدم التدخل وينفي الوصاية المرزوقيّ يُصِرُّ على وزير الخارجيَّة وجمعة يطالبه بعدم التدخل وينفي الوصاية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab