انهيار اتفاق العشائر والحكومة في الأنبار ومطالب لإخلاء الفلوجة قبل الإنزال
آخر تحديث GMT06:34:05
 العرب اليوم -

انفجار في بغداد وعبوات ناسفة في بيجي وهدم منازل للشرطة في تكريت

انهيار اتفاق العشائر والحكومة في الأنبار ومطالب لإخلاء الفلوجة قبل الإنزال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار اتفاق العشائر والحكومة في الأنبار ومطالب لإخلاء الفلوجة قبل الإنزال

انفجارات وعبوات ناسفة في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

أكّد مجلس محافظة الأنبار أنَّ الاتفاق بين عشائر الأنبار والحكومة انهار تمامًا، بعد اعتراف العشائر بعدم قدرتها على إدارة قضاء الفلوجة، لوجود عناصر "داعش"، مرجّحًا أن ينتهي سيناريو الفلوجة بهجوم واسع، وفيما شدّدت القائمة "العراقية" على ضرورة إخلاء الأهالي قبل الهجوم، دعت كتلة "الأحرار" إلى تجنب استهداف المدنيين، وفتح باب الحوار مع العشائر، بينما كشفت النائبة عن إئتلاف "العراقية" لقاء وردي عن أنَّ "المقاتلين" داخل الفلوجة هم من أبناء العشائر، الذين ثاروا بسبب فض الاعتصامات، مشدّدة على أنَّ المدينة خالية من "داعش"، مبيّنة أنَّ الحكومة هي من أثارت أبناء العشائر، وزادت التطرف في الفلوجة، والأنبار، بسبب تصرفاتها "غير الحكيمة".
وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار صالح العيساوي، في حديث صحافي، أنَّ "داعش هي من تقاتل في الفلوجة، وأنَّ الاتفاق بين العشائر والحكومة قد انهار تمامًا"، مبيّنًا أنَّ "الطلبات التي عرضتها العشائر في الفلوجة، ومنها تغيير القائمقام وقائد الشرطة وبعض الطلبات الخدمية انتهت بعد 24 ساعة مع خطف الأول، وهروب الثاني إلى أربيل، إثر استهداف منزله وتدميره".
وشدّد العيساوي على أنَّ "العشائر اعترفت بأنها كانت متوهمة وغير قادرة على إدارة القضاء، بسبب وجود الدولة الإسلامية (داعش)، بعدما كانت تتصور أنَّ وجود الشرطة في القضاء سيعيد الحياة إلى طبيعتها"، مشيرًا إلى أنَّ "المفاوضات بين العشائر والحكومة انتهت، وأنَّ الجيش لن يسمح بخروج الفلوجة عن السيطرة".
وأدان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار "القصف العشوائي على الأحياء والمدنيين"، مرجحًا أن "ينتهي سيناريو الفلوجة إلى الهجوم الواسع، الذي سيذهب ضحيته المواطنين الأبرياء"، لافتًا إلى أنَّ "قضاء الخالدية أصبح تحت سيطرة الجيش العراقي، وتمّت السيطرة على معظم أجزاء الأنبار، باستثناء الفلوجة".
ومن جانبها، أكّدت النائبة عن محافظة الأنبار لقاء وردي، في حديث صحافي، أنَّ "الفلوجة تعرضت إلى استهداف بالهاونات وقذائف المدفعية على حي الجولان، والأهالي نزحوا من المدينة إلى الأحياء الأخرى".
وأضافت وردي أنَّ "القصف تسبب بسقوط أربعة منازل، وتهديمها بالكامل، ومقتل حارس مدرسة ابن خلدون، وشخص أخر حاول إسعافه"، وتابعت "كما سقطت قذائف هاون قرب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكرمة، ما أدى إلى منع اللجنة من الاستمرار في عملها بتوزيع المساعدات على النازحين".
وشددت على أنَّ "الوضع الإنساني سيء جدًا"، مشيرة إلى أنَّ "المواد الغذائية والطبية تدخل إلى المدينة عبر الواسطات والاتصالات، فيما تواجه المنظمات الدولية صعوبة في توفير الخدمات للنازحين".
وتوقعت النائبة عن القائمة "العراقية" أنَّ "الحكومة تريد إخلاء المدينة من الساكنين، بغية القيام بهجوم بري"، محذرة من "مخاطر الهجوم على المدنيين"، مؤكّدة ضرورة إبلاغ الأهالي بإخلاء المدينة قبل الهجوم.
وأشارت وردي إلى أنَّ "المقاتلين داخل الفلوجة هم من أبناء العشائر، الذين ثاروا بسبب فض الاعتصامات"، مشدّدة على أنَّ "المدينة خالية من داعش، بمعنى العناصر الغريبة عن الفلوجة، أو الأجنبية"، مبينة أنَّ "الحكومة هي من أثارت أبناء العشائر، وزادت التطرف في الفلوجة والأنبار، بسبب تصرفاتها غير الحكيمة"، حسب تصريحها.
وكشفت وردي عن أنَّ "سيطرة الجيش على الأرض في الأنبار متفاوتة"، موضحة أنَّ "الجيش تعرض إلى هجوم شرس من أبناء العشائر، أجبره على البقاء في بعض المناطق".
وفي سياق متصل، دعا النائب عن كتلة "الأحرار" أمير الكناني إلى "تجنب استهدف المدنيين، وفتح باب الحوار مع العشائر في الأنبار"، مؤكدًا أنَّ "الاحرار تدعم محاربة داعش، وعلى الحكومة اعتماد الجانب الاستخباراتي في محاصرة المسلحين، عوضًا عن العمليات العسكرية في المناطق التي يوجد فيها مدنيون"، مشيرًا إلى أنَّ "كتلة الأحرار ترفض وجود تنظيمات داعش والقاعدة في العراق، لكن يجب تغليب الحلول السياسية للحوار، ومنها مبادرة الحكيم، بغية حل المشكلة في الأنبار".
وعلى صعيد الوضع الأمني، انفجرت عبوة ناسفة، صباح السبت، قرب سوقمركزي لبيع الفواكه والخضر، في قضاء المدائن، جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي مدينة حديثة، غرب الأنبار، اندلعت اشتباكات بين مسلحين، يعتقد ارتباطهم مع العشائر، وقوات من الجيش، أسفرت عن مقتل ضابط وثلاثة جنود، وأربعة مسلحين، فيما فرض حظر شامل للتجوال.
وفي محافظة صلاح الدين، انفجرت سيارة مفخخة، كانت مركونة قرب جامع "الفاتح"، وسط قضاء بيجي، فجر السبت، مستهدفة دورية للجيش العراقي، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية.
وفجّر مسلحون مجهولون، صباح السبت، أربعة منازل قيد الإنشاء، ثلاثة منها تعود لعناصر في الشرطة، والرابع لمعلم في قضاء الدورة، شرق تكريت، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، دون وقوع خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار اتفاق العشائر والحكومة في الأنبار ومطالب لإخلاء الفلوجة قبل الإنزال انهيار اتفاق العشائر والحكومة في الأنبار ومطالب لإخلاء الفلوجة قبل الإنزال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab