سقوط صاروخ على أشكول والاحتلال يأمر رؤساء البلديَّات بالاستعداد للتَّصعيد
آخر تحديث GMT06:34:05
 العرب اليوم -

حذَّرت حكومة حماس إسرائيل من أيَّة حماقة واصفة عدوانها بالمغامرة

سقوط صاروخ على أشكول والاحتلال يأمر رؤساء البلديَّات بالاستعداد للتَّصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط صاروخ على أشكول والاحتلال يأمر رؤساء البلديَّات بالاستعداد للتَّصعيد

صاروخًا فلسطينيًّا سقط في منطقة مفتوحة في منطقة أشكول أطلق من قطاع غزة
غزة ـ محمد حبيب

زعمت قوَّات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، أن "صاروخًا فلسطينيًّا سقط في منطقة مفتوحة في منطقة أشكول أطلق من قطاع غزة". ونقلت الإذاعة العبريَّة عن جيش الاحتلال، قوله: إن صفَّارات الإنذار سمعت في المجلس الإقليمي "أشكول" بعد إطلاق صاروخ من غزَّة. وبحسب الموقع، "لم تقع إصابات أو أضرار، فيما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ". وفي السياق ذاته، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية الأحد، عن "لقاء عقد بين قائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال سامي ترجمان مع رؤساء بلديات جنوب إسرائيل القريبة من قطاع غزة تناول احتمالية التصعيد".
وأفادت القناة بأن "ترجمان أوعز لرؤساء البلديات التحضير لإمكانية نشوب تصعيد كبير مع قطاع غزة خلال وقت قصير"، مشيرة إلى أنه "لا توجد تعليمات واضحة على الأرض حاليا". كما أوعز ترجمان إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية للطلاب في المدارس غير المحصنة القريبة من قطاع غزة خصوصا في المجلس الإقليمي "أشكول" بالإضافة إلى أخذ الاستعدادات اللازمة في أسدود بالنسبة للمنشآت الحكومية والمدارس غير المحصنة ضد الصواريخ.
وأعلن رئيس بلدية أشدود يحئيل لاسري عن تعطيل الدراسة الإثنين، في جميع المؤسسات التعليمية غير المحصنة في المدينة وذلك في ظل التصعيد الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
ونصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بأخذ تهديداته على محمل الجد.
وقال نتنياهو في كلمة له في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي: إن إسرائيل مصممة على ضمان الهدوء على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.
هذا وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة".
وقالت سرايا القدس في بيان وصل "العرب اليوم": إن استمرار العدو في هذه الخروقات بحق أبناء شعبنا من عمليات قصف للمواقع والمنشآت المدنية والتوغلات المتكررة وعمليات إطلاق النار باتجاه منازل وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استهداف أحد مجاهدينا شمال غزة صباح الأحد، يمكن أن تؤدي إلى انهيار هذا الاتفاق إذا لم تتوقف بشكل نهائي.
وأضافت السرايا أن "هذه الخروقات تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي سيتم الرد عليها في الوقت والزمان المناسبين وذلك حسب ما تقتضيه مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وحذرت سرايا القدس الاحتلال من "مغبة نفاذ صبرها إزاء هذه الخروقات"، مؤكدةً أن "الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا إذا فكر في الإقدام على أي عدوان كبير ضد قطاع غزة".
حذر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني طاهر النونو، الاحتلال الإسرائيلي من "الاستمرار في التصعيد العسكري على قطاع غزة"، معتبرا تصعيد الاحتلال "مغامرة يتحمل تبعاتها".
وقال النونو، خلال مؤتمر صحافي، الأحد: على الاحتلال أن يوقف جميع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، لأن تصعيد الأوضاع باتجاهات أكبر من ذلك هي مغامرة محفوفة المخاطر، ولن تمكنه من تحقيق أي نصر.
ودعا الاحتلال ألا يحاول الدخول مجددًا في ما أسماها "تجارب خاسرة"، وأن يلتزم مجددا فيما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة عقب معركة "حجارة السجيل" عام 2012.
كما طالب النونو الحكومة المصرية بـ "التحرك في اتجاه الضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، نظرًا لأن مصر هي الراعي الأساسي للتهدئة السابقة"، مناشدا في الوقت ذاته "فتح معبر رفح البري وفك الحصار عن القطاع".
ونفى النونو "نقل القيادة المصرية أية تحذيرات إلى الحكومة الفلسطينية في غزة بشأن نية الاحتلال شن أي حرب جديدة على غزة".
هذا ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإلكتروني عن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أن "عملية الاغتيال التي نفذتها طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي، صباح الأحد، استهدفت الناشط في الجهاد الإسلامي أحمد سعد، الذي كان مسئولا في الأيام الأخيرة عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
وقال الموقع: إن سعد اشترك في إطلاق الصواريخ أيضا ضمن مجموعات سرايا القدس ثناء معركة "عمود السحاب" الأخيرة، وكان يعكف في هذه الأيام على التخطيط لإطلاق المزيد من الصواريخ.
وقالت مصادر فلسطينية: إن طائرات الاستطلاع قصفت بصاروخ واحد الدراجة النارية في منطقة مزدحمة بالسكان مما أدى لإصابة مواطنين اثنين. ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "إسرائيل عادت إلى استخدام أسلوب التصفية المركزة للنشطاء الذين لهم علاقة بإطلاق الصواريخ بصورة مباشرة".
وأوضحت المصادر أن "عمليات الاغتيال القادمة ستتركز في النشطاء الميدانيين الذين يعكرون صفو الهدوء في غزة ويشكلون خطرا على حالة وقف إطلاق النار منذ أكثر من عام، والتي تعتبر من أهدأ الفترات خلال الـ 15 عاما الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صاروخ على أشكول والاحتلال يأمر رؤساء البلديَّات بالاستعداد للتَّصعيد سقوط صاروخ على أشكول والاحتلال يأمر رؤساء البلديَّات بالاستعداد للتَّصعيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab