بغداد- نجلاء الطائي
أكدّت قيادة عمليات الأنبار، الأحد، بأن قواتها تمكنت من السيطرة على منطقة البوبالي في الرمادي، وطرد تنظيمات "داعش" منها، في وقت أعلن رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، أن عددًا كبيرًا من مقاتلي "داعش" هم "من جنسيات عربية، وأجنبية ومن قيادات حزب "البعث" المنحل"، وبين أنه تم "قتل أعداد منهم" خلال
العمليات العسكرية في الرمادي، فيما قال مجلس محافظة الانبار، "إن قبول مقترح وفد مدينة الفلوجة التفاوضي بتعيين قائد جديد لشرطة المدينة مرهون بموافقة وزارة الداخلية كونه ليس على ملاكها".
وقالت عمليات الانبار في بيان اطلع "العرب اليوم " على نسخة منه ،إن "القوات الامنية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على منطقة البوبالي وطرد عصابات "القاعدة" و"داعش" منها".
هذا ولايزال مسلحين من تنظيم "القاعدة" وجماعات اخرى تحكم قبضتها على مدينة الفلوجة في تحد لمساعي الحكومة العراقية لإقناع العشائر بطردهم من المدينة، وبدلا من ذلك فان مقاتلي "داعش" وصلوا الى 400 بعد أن تسلل العشرات إلى المدينة.
من جانبه ،اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، الاحد، أن عددا كبيرا من مقاتلي "داعش" هم "من جنسيات عربية واجنبية ومن قيادات حزب البعث المنحل"، وبين أنه تم "قتل اعداد منهم" خلال العمليات العسكرية في الرمادي، وفي حين اشار الى أنه تم "تحرير 70% من مناطق الرمادي" من يد داعش، شدد على أنه "لن تطول المعركة كثيرا مع "داعش" وسينتهي وجودهم خلال الايام القليلة المقبلة".
وقال الهايس في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم "عليه، إن "عددا كبيرا من مقاتلي "داعش" هم من جنسيات عربية واجنبية ومن قيادات حزب البعث المنحل ومن جهات سياسية مغرضة"، وتابع "تم قتل اعداد منهم خلال العمليات العسكرية التي تم تنفيذها في الرمادي".
وأضاف الهايس إن "قوات العشائر لم ترحم احدا من الارهابيين القتلة وسيتم قتل كل من يرفع السلاح بوجه الدولة والقانون"، لافتا الى أن "العشائر تقاتل مع قوات الجيش والشرطة ولن يسمح لـ"داعش"، وفكر التطرف أن يصل الى اهدافه وسيتم حرق الارض من تحت اقدامهم ولن تطول المعركة كثيرا مع "داعش" وسينتهي وجودهم خلال الايام القليلة المقبلة".
وأوضح رئيس مجلس انقاذ الانبار أن "نحو 70% من مناطق الرمادي تم تحريرها من يد "داعش"، مشيرا الى أن "المعارك تختصر في مناطق الملعب وشارع 60 والحوز والتأميم وجزيرة الخالدية والقتال عنيف جدا وسيتم تطهيرها من قبل الجيش والشرطة ورجال العشائر".
وقال مجلس محافظة الأنبار، الاحد، "إن قبول مقترح وفد مدينة الفلوجة التفاوضي بتعيين قائد جديد لشرطة المدينة مرهون بموافقة وزارة الداخلية كونه ليس على ملاكها".
وأكد المجلس أيضا أن أي مشاكل تواجه قوات الشرطة في الدخول الى مدينة الفلوجة سيتم الاستعانة بقوات الجيش كإسناد، وذلك في اطار المعارك الدائرة لطرد مسلحي "القاعدة" الذين سيطروا على أجزاء واسعة منها قبل أكثر من أسبوعين.
وعينت محافظة الانبار الاسبوع الماضي قائدا جديدا لشرطة الفلوجة وقائمقاما جديدا خلفا للسابقين في اطار اعادة هيكلة الادارة المحلية للمدينة.
وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي إن "وفد مجلس عشائر الفلوجة رفض قائد الشرطة الذي عينته محافظة الانبار أخيرا، وقدموا مقترحا لتعيين قائد جديد للشرطة".
وأضاف إن "القائد الذي طلبوا تعيينه لا يمكن قبوله كونه ليس على ملاك وزارة الداخلية"، مبينا "في حال وافقت وزارة الداخلية على تعيين من اقترحوه شيوخ عشائر الفلوجة فنحن ليس لدينا اي اعتراض".
وفي سياق الوضع الامني أعلنت قائممقامية قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، الاحد، بأن مدنياً قتل واصيب ثمانية آخرون بتفجير مزدوج وسط القضاء.
أعلن قائممقام طوزخورماتو شلال عبدول ،عن إنفجار سيارة مفخخة مساء الأحد ،مركونة على جانب طريق اعقبها انفجار عبوة ناسفة في ذات المكان وسط قضاء طوزخورماتو (90 كيلومتر شرق تكريت)، ما اسفر عن مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح مختلفة.
وفي محافظة كركوك ،أفاد مصدر في الشرطة ، عن انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب طريق في حي العسكري جنوب شرقي كركوك ، مساء الأحد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين بجروح".
كما شهدت كركوك، الأحد ،نجاة جندي من محاولة اغتيال بعد اكتشافه عبوة موضوعة في سيارته جنوبي المحافظة، فيما أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في محافظة كركوك عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف بـ"داعش"، والعثور على كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد جنوب غربي المحافظة.
أرسل تعليقك