بغداد- نجلاء الطائي
هدَّد مجلس محافظة الأنبار، الإثنين، بـ"اللجوء إلى الحل الأمني في أزمة الفلوجة في حال فشلت الحلول والتسويات كافة"، مؤكدًا أن "الوضع في القضاء لا يزال مرتبكًا".
ودعا أهالي الفلوجة، إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية"، بينما أعلنت محافظة الأنبار عن "نزوح 70% من سكان الفلوجة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية"، مؤكدة
أن "المساعدات التي تصل إليها غير كافية لسد احتياجاتها".
وأضاف رئيس المجلس صباح كرحوت، في حديث صحافي، أن "الوضع في قضاء الفلوجة، لا يزال مرتبكًا حتى الآن، بالرغم من أن هناك تفاهمات مع شيوخ ووجهاء العشائر"، مبينًا أن "المشكلة تكمن في عدم تجاوب المسلحين مع أبناء المدينة وإلقاء السلاح".
وأشار إلى أنه "سيتم اعتماد الحل الأمني لإنهاء أزمة الفلوجة في حال فشلت الحلول والتسويات كافة في إنهائها"، داعيًا أهالي القضاء إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية والحكومة المحلية لوضع حد للأزمة المتفاقمة".
وأكد كرحوت، على "وجود نقص كبير في الخدمات، بالرغم من وصول مواد إغاثية من قِبل الهلال الأحمر، والإغاثة الدولية، ومجلس النواب"، منتقدًا "دور البرلمان الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، للوقوف مع أهالي المحافظة في أزمتهم".
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة محافظة الأنبار، الإثنين، أن "70% من سكان مدينة الفلوجة نزحوا؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المدينة، مؤكدة أن "المساعدات التي تصل إلى مدينة غير كافية لسد احتياجاتها".
وأضاف المستشار القانوني لمحافظ الأنبار عبدالحميد إبراهيم، في حديث صحافي، أن "70% من أهالي مدينة الفلوجة، أي نحو 22 ألف أسرة تركت منازلها، ونزحت إلى مناطق ومحافظات مجاورة"، عازيًا السبب إلى "تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المدينة"، مضيفًا أن "المساعدات الإنسانية التي تصل المدينة غير كافية لسد احتياجات أهالي المدينة".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الإثنين، عن "تدمير معسكر يعود إلى تنظيم "داعش" في وادي العجيج في محافظة نينوى، قرب الحدود السورية"، مبينة أن "المعسكر كان يضم معدات عسكرية ومواد متفجرة".
وأضافت القيادة، في بيان تلقى "العرب اليوم " نسخة منه، أن "قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية عثرت، الإثنين، على معسكر لعناصر "داعش" يسمى معسكر "زيد" في منطقة وادي العجيج، قرب الحدود السورية"، مشيرة إلى أن "المعسكر عبارة عن غرف مُفخَّخة، تحتوي على تجهيزات عسكرية مع ورشة لصناعة العبوات الناسفة ومعمل لتفخيخ العجلات، ومواد متفجرة، ومساند للأسلحة الثقيلة، وكمية من مادة "سي 4" شديدة الانفجار".
وأضافت قيادة العمليات المشتركة، أنه "تم تدمير وحرق المعسكر بالكامل"، مؤكدة أن "القطعات ما زالت في قيادة قائد عمليات الجزيرة والبادية الفريق الركن، حسن كريم خضير".
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، الإثنين، أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل والي الأنبار في تنظيم "داعش"، في اشتباك مسلح داخل جزيرة الخالدية في المحافظة"، وقالت القيادة في بيان صدر، الإثنين، واطلع "العرب اليوم " عليه، أن "قوة أمنية تمكَّنت، الإثنين، من قتل والي الأنبار في تنظيم "داعش" المدعو إسماعيل لطيف، خلال اشتباكها معه في منطقة الكرطان، داخل جزيرة الخالدية، (20 كم شرق الرمادي)"، مضيفة أن "القوة نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي".
من جانب آخر، أعلنت قيادة "صحوة الحويجة"، الإثنين، "قيام قيادة الفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي بتسليح عناصر الصحوة وقياداتها في القضاء"، مؤكدة أن "العمل سيكون بشكل مشترك مع قيادة الجيش لتأمين الأوضاع في مناطق جنوب وغرب كركوك".
وأضاف قائد صحوة الحويجة، العقيد خلف إبراهيم الجبوري، في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم"، أن "قيادة الفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي باشرت بتجهيز قوات الصحوة في القضاء بالأسلحة الخفيفة"، مبينًا أن "قوات الجيش جهزت عناصر الصحوة أيضًا بخمسين ألف إطلاقة مختلفة الأحجام".
ورجح الجبوري، أن "يتم تجهيز كل قائد صحوة بعشر قطع سلاح من النوع المتوسط، مما سيسهم بشكل كبير في دعم عناصر الصحوات في الحويجة وأقضيتها"، متابعًا "سنعمل بشكل مشترك مع الجيش في مناطق جنوب وغرب كركوك لمنع حدوث أية خروقات أمنية أو نشاط لتنظيم "داعش" الإرهابي".
وأضاف الجبوري، أن "استقرار مناطق الحويجة وجنوبي وغرب كركوك سينعكس إيجابيًّا على المحافظة ككل".
أرسل تعليقك