الجيش يكشف أن سيارة حارة حريك مزيج من المتفجرات والقذائف وحزام ناسف
آخر تحديث GMT09:15:14
 العرب اليوم -

إدانات دبلوماسية وقيادات تحمل "حزب الله" المسؤولية بتورطه في سورية

الجيش يكشف أن سيارة حارة حريك مزيج من المتفجرات والقذائف وحزام ناسف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش يكشف أن سيارة حارة حريك مزيج من المتفجرات والقذائف وحزام ناسف

الجيش اللبناني يكشف عن المتفجرات والقذائف وحزام ناسف
بيروت - جورج شاهين

كشفت قيادة الجيش اللبناني جزءآ من التحقيقات الجارية في تفجير "حارة حريك 2" الذي وقع عشية مؤتمر "جنيف 2" وقالت ان جزءآ من العبوة كان كناية عن قذائف مدفعية من عيار 120 و130 ملم ما ادى الى قوة تدميرية كبيرة، كما كشفت ان الإنتحاري كان يحمل حزاما ناسفا لم ينفجر ما يدل على انه كان سينفذ جريمة مزدوجة بحزامه وبالسيارة في مكان ما غير المكان الذي انفجرت فيه السيارة  .
وصدر مساء اليوم الثلاثاء عن قيادة الجيش البيان الآتي: إلحاقاً لبياناتها السابقة المتعلقة بتفجير سيارة الكيا في الشارع العريض-محلة حارة حريك، وبنتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار، تبين أنه ناجم عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130 ملم قدرت قوتها بحوالي 15 كلغ من مادة الـ"تي أن تي" الشديدة الانفجار. كما عثر على حزام ناسف لم ينفجر مع أشلاء جثة الإنتحاري.
وبناء على اشارة القضاء المختص، دعت قيادة الجيش اهالي المفقودين من جراء الانفجار الى التقدم من مستشفى الرسول الاعظم، لاجراء فحوصات الحمض النووي "DNA" بغية التعرف على ذويهم من المفقودين ولإجراء عملية مقارنة مع الأشلاء الموجودة في مكان الإنفجار.
وسط ذلك تواصلت بيانات الإدارنة التي حملت "حزب الله" مسؤولية الإنفجارات المتتالية في الضاحية الجنوبية والتي حولتها هدفا نتيجة تورطه في الأزمة السورية كما قال رئيس الكتائب الرئيس امين الجميل ونجله منسق اللجنة المركزية في الحزب النائب سامي الجميل اللذان طالبا حزب الله بالعودة من سوريا قبل ان يستفحل الوضع في لبنان لوقف استدراج الإرهاب الى الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق لبنانية أخرى .
ودان تيار المستقبل في بيان أصدرته منسقية الإعلام "التفجير الإرهابي الذي استهدف حارة حريك وتسبب بسقوط ضحايا بريئة تدفع يوما بعد يوم ثمن السقوط في حروب مجنونة تطاول بمخاطرها جميع اللبنانيين". واشار في بيان الى انه "آن الأوان للتبصر في الأبعاد الخطيرة لكل أشكال التورط العسكري في الحرب السورية، وإخراج لبنان من هذه الحلقة التي تهدد استقراره الأمني والسياسي، وتنذر في حال استمرارها بأوخم العواقب.
واذ عبر "تيار المستقبل" عن "أعلى درجات التضامن مع أهالي الشهداء والجرحى "، شدد على أن "الإجماع الوطني هو أنجع أسلوب في مكافحة الإرهاب وأعمال التخريب، وأن اعلان بعبدا هو الترجمة الحقيقية لهذا الإجماع".
ودعا رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون اثر الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية، "كل القوى الامنية إلى مكافحة الارهاب بأصوله، وليس بعد وصوله"، وقال: "بالنسبة إلى مدينة طرابلس، كل القوى الأمنية مطلوب منها اطفاء النار وليس إدارة النار".
ودانت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيان، ب"أشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة حارة حريك في جنوب بيروت"، معتبرة ان "الاعمال الارهابية البغيضة مثل هذه تقوض السلام والوحدة التي يسعى اليها الشعب اللبناني ويستحقها، والاجابة الوحيدة على مثل هذه الهجمات هي تعزيز الدعم للدولة، التي وحدها تتحمل مسؤولية إنفاذ حكم القانون".
وقالت: "اننا ندعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بصفتهما المؤسستين الشرعيتين للدولة اللبنانية اللتين تعملان على حماية وخدمة جميع اللبنانيين"، داعية جميع الجهات إلى "الامتناع عن أعمال العنف والعمل مع القوى الأمنية للمساعدة على ضمان إحضار الذين يرتكبون هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة".
ودعت إلى "تنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701، وتنفيذ اتفاق الطائف، وإعلان بعبدا"، معتبرة ان "من شأن التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقات المساعدة على ضمان لبنان مستقر وآمن و حر".
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية تفجير الضاحية الجنوبية واصفة إياه بـ "العمل الارهابي وغير الانساني".
ودانت الخارجية الفرنسية بالتفجير الانتحاري الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، منددة ب"المحاولة الجديدة الهادفة إلى تعريض استقرار لبنان للخطر وزيادة التوترات". ودعت كل الجهات إلى "العمل من أجل استقرار لبنان وعدم الانجرار إلى دوامة العنف".
كما دانت جبهة التحرير الفلسطينية، في بيان، "الانفجار الإجرامي في الضاحية الجنوبية من بيروت والتي يأتي تجسيدا للمخطط الصهيو - أمريكي الذي يستهدف المقاومة ومحورها في المنطقة، مما يستدعي التصدي لكل الأخطار والتحديات التي تواجه لبنان، لدرء الفتنة والوقوف في مواجهة المشاريع الصهيونية التي تستهدف لبنان وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال الفوضى والحروب الاهلية في المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يكشف أن سيارة حارة حريك مزيج من المتفجرات والقذائف وحزام ناسف الجيش يكشف أن سيارة حارة حريك مزيج من المتفجرات والقذائف وحزام ناسف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab