انقرة - العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء، ان "الانسانية لم تعد تستطيع الانتظار لايجاد تسوية للازمة السورية"، معتبرا انه "لا شيء اسوأ من السلطة الحالية في دمشق".
وقال في مؤتمر صحافي في بروكسل ان ما نشاهده من أعمال اجرامية يظهر "مدى تفاقم خطورة الوضع" في سوريا. وفي اشارة الى مؤتمر جنيف-2 اعتبر ان
"الانسانية يجب ان تتحرك، الانسانية لم تعد تستطيع الانتظار الى حين اتخاذ القرارات السليمة"، مضيفا "اذا بقينا في حال سلبية، فان نتيجة هذا الاجتماع لا يمكن ان تكون سوى مخيبة للامال".
ولفت الى ان بلاده تستضيف نحو 700 الف لاجىء سوري، وانها انفقت ملياري دولار، معتبرا ان على المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الامن ان يعتمد "نهجا اكثر تجانسا".
وقال "كفانا التساؤل حول من يمكن ان يحل محل بشار الاسد ... لا يوجد اسوأ من الحكومة الحالية، ولا اسوأ من هذه الماساة. اذا رحل الاسد فان ارادة الشعب هي التي ستحكم سوريا" مشيرا الى انه في حال اجراء انتخابات تعددية فان "خيار الشعب هو الذي سيحل محله".
أما رئيس مجلس اوروبا هرمان فان رومبوي فقد أعلن في المؤتمر الصحافي ذاته مع أردوغان ، انه "اذا كانت المعلومات التي تضمنها التقرير حقيقية فستكون تاكيدا للفظاعات التي ارتكبت في سوريا".
وكان تقرير يستند الى شهادة وصور عسكري سوري منشق صدر اليوم، اتهم ثلاثة مدعين، سوريا بارتكاب مذابح واسعة النطاق وممارسة التعذيب، واشار التقرير الى وفاة 11 الف معتقل في سجون النظام السوري.
أرسل تعليقك