المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما
آخر تحديث GMT09:24:06
 العرب اليوم -

بان كي مون يعلن أنَّ المفاوضات ستبدأ الجمعة داعياً الى انقاذ سورية

المعلم والجربا تبادلا الاتهامات الى حد الاتهام بـ"الخيانة" وأكدا تمسكهما بثوابتهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـ"الخيانة" وأكدا تمسكهما بثوابتهما

افتتاح مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا في مونتيرو
جنيف - رياض أحمد

شنَّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم هجوماً على المعارضة والولايات المتحدة الاميركية، في كلمته التي القاها أمام مؤتمر "جنيف2"، وبقي يتحدث لأكثر من نصف ساعة على رغم اعتراض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون ، وقال: إن "بعض الموجودين" في القاعة سعوا إلى إعادة سوريا إلى "العصور الوسطى". ووصف ما يجري في بلاده بـ"إرهاب آت من الخارج"، وانتقد دور الحكومة التركية و"بعض دول الجيران التي أشعلت النار في أرض سوريا"، مشيراً إلى وجود مقاتلين من 83 دولة في سوريا.
وفي انتقاد للمعارضة أضاف :"من يريد التحدث باسم الشعب السوري لا يجب ان يكون خائناً للشعب وعميلاً لأعدائه، وليتفضل إلى سوريا". وتساءل :"ماذا فعلتم يا من تدعون أنكم تتحدثون باسم الشعب السوري؟ أين أفكاركم وبرنامجكم غير المجموعات الارهابية المسلحة؟" أنا يقين لا تملكون اي شيء وهذا جلي للقاصي والداني"..
وناشد المعلم المجتمع الدولي وقف إرسال الأسلحة الى سوريا ودعم الإرهاب، وحض على رفع العقوبات، مؤكداً أن دمشق "ستتخذ كل ما يلزم للدفاع عن نفسها بطريقة تراها مناسبة".
وفي رد على كلمة نظيره الأميركي جون كيري، أكد المعلم أن أي حديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يحرف المؤتمر عن مساره. وأضاف أن "لا أحداً يعطي الشرعية للرئيس إلا الشعب السوري نفسه".
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أكد أن "أي حديث عن بقاء (الرئيس) بشارالأسد في السلطة بأي صورة هو خروج بجنيف 2 عن مساره المفروض"، مشيراً الى الشعب السوري قدّم 200 ألف شهيد و9 ملايين مشرد خلال الثورة ولايمكن القبول بأي طرح غير رحيل النظام الذي يتحمل هذه الدماء.

وقال الجربا في كلمته أمام مؤتمر جنيف 2 الذي افتتح صباح اليوم الاربعاء في فندق مونرو، "نحن نوافق على مقررات "جنيف 1" وأدعو الى نقل صلاحيات الأسد كاملة الى هيئة الحكم الانتقالية"، مؤكداً أن "جيشنا الحرّ يتصدّى للارهاب وعلى رأسه "حزب الله" الذي يُحاكم اليوم في لاهاي لقتله رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
 
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون  الذي افتتح المؤتمر أقر بأن "التحديات التي تنتظر المشاركين في مؤتمر جنيف2 هائلة، ولكن يمكن تخطيها". وقال في كلمة القاها في جلسة الافتتاح :"اليوم يوم أمل بالنسبة إلى سوريا، وعلى السوريين انتهاز الفرصة الكبيرة".
واذ أعلن ان المفاوضات ستنطلق يوم الجمعة المقبل، دعا بان كي مون إلى "إتاحة دخول المساعدات الإنسانية، خصوصاً إلى المناطق المحاصرة، وتشكيل هيئة انتقالية تكون مسؤولة عن الملفين السياسي والأمني في سوريا"، ملاحظاً أن "الحكومة والمعارضة مستعدتان للحوار"، مشدداً على أن "الحل يقع على عاتق السوريين وكذلك إعادة الإعمار، وعليهم التوصل إلى تسوية سياسية انطلاقاً من "جنيف-1".
وتطرق بان إلى الوضع الإنساني، مشيراً إلى "كارثة إنسانية كبيرة لا بد من إنهائها، فهناك ستة ملايين نازح في سوريا نفسها وتسعة ملايين يحتاجون مساعدات".
اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد دعا في كلمته إلى إنهاء "الصراع المأسوي في سوريا ومنع انتشاره إلى المنطقة"، مناشداً "اللاعبين الخارجيين" إلى عدم التدخل في شؤون البلاد، لكنه كرر المطالبة بوجوب "إشراك إيران في جهود التسوية ومعارضة الداخل في جهود التسوية، مع التحذير من دخول جماعات متطرفة لتدمير النسيج الداخلي السوري، وهذه ليس من مصلحتها التوصل إلى حل. وأشار إلى أن المفاوضات لن تكون سهلة وسريعة ولا يمكن ضمان نجاحها بنسبة مئة في المئة، لكن لا بد من توحيد الجهود لمواجهة "الإرهاب" في سوريا".
وأظهرت كلمة نظيره الأميركي جون كيري استمرار تباعد وجهات النظر مع موسكو، إذ أكد أنه لا يمكن "بأي حال" أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من الحكومة الانتقالية، وهو لا يمكن أن يستعيد شرعية الحكم، و"البديل للشعب السوري سيكون شخصاً يقف معه"، وهذا الشعب سيختار قيادته وينعم بالسلام، مذكراً بأن الثورة السورية بدأت سلمية. وبدوره أقر بصعوبة عملية التفاوض وتعقيداتها.
ثم ألقى وزير خارجية الصين وانغ يي فقل من الصعب على الأطراف السوريين الجلوس على طاولة مفاوضات ويتوجب على المجتمع الدولي.
 المساعدة في ذلك.
كذلك تحدث وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ثم وزير خارجية   بريطانية هيغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab