المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها بالاستماع الى الشهود
آخر تحديث GMT09:33:36
 العرب اليوم -

شاهدان فقط اليوم هما شقيقا الشهيدين المرافقين درويش وطراف

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها بالاستماع الى الشهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها بالاستماع الى الشهود

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها عند العاشرة من قبل ظهر اليوم بتوقيت لاهاي، الحادية عشرة بتوقيت بيروت. ومن المقرر وفق الخطة المعلنة عن المرحلة الحالية الاستماع الى ثمانية شهود، سبعة منهم وجاهيا والثامن وفقا لنظام المؤتمرات. ونقلت الوقائع مباشرة عبر وسائل الإعلام بفارق نصف ساعة بين ما يجريسي في القاعة وما يبث على الشاشات.
تم الاستماع في جلسة اليوم  الى شاهدين فقط هما شقيق الشهيد محمد سعد الدين درويش سعد الدين درويش وشقيق الشهيد زياد طراف ممدوح محمد طراف ، وستستمر مرحلة سماع الشهود الثمانية بحسب برنامج المحكمة الى الثلثاء المقبل.
في مستهل الجلسة بدأ القاضي ميلين باستجواب الشاهد الاول وهو شقيق الشهيد محمد سعد الدين درويش، سعد الدين درويش الذي أشار أن "شقيقه كان يكبره بست سنوات ولديهما اختان، ويعيشون في المنزل نفسه، وكان هو يتابع دروسه في المدرسة فيما كان يعمل محمد عند الرئيس الحريري وكان سعيدا في عمله، وقد أمضى 5 سنوات في العمل لديه".
واشار الى انه "في 14 شباط كان يعمل في استديوهات "تلفزيون المستقبل" في سن الفيل، حين حصل الانفجار وعندما سمع اسماء الشهداء علم بأنه الرئيس الحريري والشباب الذين معه وركضنا لمعرفة ما جرى". وأعلن انه علم باستشهاد شقيقه عبر الشاشات وعند إذاعة الاسماء. وقد طلب منه التعرف على شقيقه، مشيرا الى أن شقيقه "كان من دون رأس ويدين ورجلين، فقط كان يوجد الصدر وكانت الجثة مشوهة وممزقة".
وعن ردة فعل العائلة وتأثير الفاجعة قال:"أبي تحطمت أسنانه وأختي وقعت وكسر ضلعها وما زالت الى الآن تعاني، أمي منهارة معظم الوقت". وأشار إلى أن شقيقه "كان يعيل العائلة وانا كنت اعمل بدوام جزئي".
سئل:هل تبدلت حياته؟ أكد بالايجاب، وقال:"كنت الصغير فأصبحت المعيل، بلا مدرسة وحياتي كانت من اجل العمل والانفاق على أفراد عائلتي والاهتمام بها. اصبحت المسؤول عن المنزل من بعد أخي. أهلي يعانون المرض ومرضهم يزداد وانا المعيل الوحيد لهم".
سأل القاضي هينز الشاهد عن معاناته الشخصية، فقال:"لدي ألم دائم في معدتي منذ الحادثة وعندما تعرفت على شقيقي، وهذا الالم ما زال مستمرا اضافة الى ما يدور في خيالي. راجعت أطباء عدة للتأكد من أن الألم دائم ولا علاج له، والطبيب هو علي الخليل الذي اجرى له 3 مناظير لمعدته لمعالجة الالم".
سئل: لماذا لم يخطر ببالك أن أخاك حي؟ أجاب:"اتصلت بالقصر وقالوا انه بحال جيدة. ولكن الانفجار دفعني الى التفتيش وذهبت الى مستشفى نجار ورأيت احد المرافقين واخبرني بمصير اخي".
الشاهد الثاني ممدوح محمد طراف ادلى بدوره بشهادته ورد على اسئلة الادعاء، مشيرا الى ان شقيقه الشهيد زياد طراف كان مع الرئيس الحريري في الانفجار، وكان زياد اصغر منه بسنتين وهو المرافق الشخصي للحريري. وقال: كان يحب عمله كثيراً ويتعامل مع الرئيس الحريري كأب واخ وصديق وليس كرئيس وزراء، مشيرا الى انه منذ العام 1987 بدأ اخي العمل لصالح الحريري حتى العام 2004.
واشار الى ان زياد كان متزوجاً منذ 4 سنوات قبل استشهاده ويعيش معنا في المبنى نفسه وكنت اراه يوميا و منذ استشهاد الرئيس الحريري ضمّني الرئيس سعد الحريري الى مكتبه الاعلامي واصبحت مصوّره الخاص، وما ازال حتى اليوم اعمل معه.
طراف ورداً على سؤال قال: يوم الانفجار كان شقيقي يلبس حذائي، ويومها كنت في تلفزيون المستقبل لكننا لم نعرف ان الانفجار قد استهدف الحريري، لافتا الى انه بحث عن شقيقه ليومين حتى وجد جثته في الجامعة الاميركية. وقال: ان اقربائي لم يتمكنوا من التعرف على جثة شقيقي بسبب الحروق اما انا فقد استطعت التعرف اليه من خلال اصابع قدمه الستة ومن خلال حذائه، مشيرا الى ان رجله لم تكن محترقة لان الحذاء الذي كان يرتديه منصوع من الجلد.
واضاف: كان لاخي صبيان وقد توليت انا وامي تربيتهما لان والدتهما غادرت الى كندا عند اهلها، فضلا عن اولادي الثلاثة. ووصف وقع خسارة شقيقه بالكبير. وقال ردا على سؤال: لم يطلب مني كمصوّر ان انزل الى مكان الانفجار للتصوير لانني كنت خارج دوام العمل ولم نكن نعرف بعد من هو المستهدف ولكنني عندما علمت ندمت انني لم انزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها بالاستماع الى الشهود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استأنفت اعمالها بالاستماع الى الشهود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab