المجلس الأعلى الكرديّ يحتجّ على استبعاده من محادثات مونترو السويسريَّة
آخر تحديث GMT08:37:45
 العرب اليوم -

متعهدًا بالسعي "من أجل الحرية" في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه

"المجلس الأعلى الكرديّ" يحتجّ على استبعاده من محادثات مونترو السويسريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المجلس الأعلى الكرديّ" يحتجّ على استبعاده من محادثات مونترو السويسريَّة

"المجلس الأعلى الكرديّ" يحتج على استبعاده من المحادثات التي تجري في سويسرا
لندن - العرب اليوم

احتجَّ زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم على استبعاد حزبه من المحادثات التي تجري في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، متعهدًا بمواصلة السعي "من أجل الحرية" في المناطق التي يسيطر عليها تنظيمه. وأعلن مسلم، في مؤتمر صحافي عقده في جنيف، الخميس، "بعض القوى تسعى لاستبعادنا من الحلول التي يبحثون عنها، وهم لا يمثلون أحدًا، لكننا سنواصل كفاحنا حتى نيل حقوقنا الديمقراطية".
وأكَّدَ مسلم، الذي كان يتحدث باسم المجلس الأعلى الكردي السوري الذي يضم مجموعات من الأقلية الكردية في سورية، أن جهوده للانضمام إلى المحادثات باءت بالفشل، رغم مطالب متكرِّرة إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، الجهات الرئيسة الفاعلة، لإحضار الحكومة السورية وائتلاف المعارضة إلى طاولة المفاوضات.
ويضمّ وفد المعارضة إلى جنيف رئيس "الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي" عبد الحميد درويش، الذي شكَّك في مساعي حزب "الاتحاد الكردي" لتحقيق حكم ذاتي في شمال شرقي سورية، غير أن مسلم سخر من نفوذ درويش ضمن الوفد، معتبرًا أن "حقوق الأقلية الكردية ليست مطروحة على الطاولة".
وأكَّد "كيف يمكن تحقيق الديمقراطية في سورية من دون حل القضية الكردية في سورية؟ ينبغي تسوية القضية الكردية ضمن (جنيف 2)".
وأكَّد أن سورية تضم 3.5 مليون كردي يمثلون حوالي 15 في المائة من عدد السكان، إضافة إلى 40 مليون كردي في الشتات منهم عدد كبير في العراق وتركيا.
وأوضح مسلم أن حركته تساند حقوق الأكراد منذ 2004، قبل سبع سنوات من قمع النظام لتظاهرات سلمية دخلت بعدها البلاد في دوامة حرب أهلية.
وأعلن "لدينا تاريخ طويل من الكفاح ضد النظام"، غير أنه انتقد أيضًا ائتلاف المعارضة السورية قائلا إنه فشل في إعطاء الأكراد تمثيلاً عادلاً.
وأوضح "كل ما نريده اعتراف دستوري بوجودنا"، مؤكِّدًا "لم نتمكن من تحقيق ذلك مع الائتلاف، الأشخاص الذين سيتخذون القرارات نيابة عن سورية ولمستقبل سورية".
وانسَحَبت غالبية القوات السورية من معظم المناطق الكردية في صيف 2012 لتصب تركيزها على مقاتلي المعارضة وتتيح حكما شبه ذاتي للأكراد، والمقاتلون الأكراد، خاصة المرتبطين بحزب الاتحاد الديمقراطي، يخوضون معارك شرسة ضد مقاتلي المعارضة المتطرفين، وقبل شهرين أعلنت ثلاث مناطق ذات غالبية كردية الحكم الذاتي، وعيَّنت إحداها الثلاثاء مجلسًا بلديًا.
وقام المجلس الأعلى الكردي السوري بتشكيل ائتلاف مع ممثلين عن السريان، إحدى أقدم الطوائف المسيحية، واشتكى رئيس المجلس الوطني السرياني السوري غير الممثل في المحادثات بسام إسحق، من تهميش حركات متأصلة وسط جهود دبلوماسية دولية لإنهاء الحرب في البلاد.
وأوضح إسحق "نحن الشعب الذي عمل يدا بيد لبناء ديمقراطيتنا من القاعدة"، مشددا أمام الصحافيين على أنه من دون "تمثيل حقيقي للشعب السوري فإن (جنيف 2) لن يكون قادرا على الخروج بحل دائم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى الكرديّ يحتجّ على استبعاده من محادثات مونترو السويسريَّة المجلس الأعلى الكرديّ يحتجّ على استبعاده من محادثات مونترو السويسريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab