شربل يؤكد لـ العرب اليوم أنه بالأمن الإستباقي نواجه الإنتحاريين
آخر تحديث GMT08:23:43
 العرب اليوم -

تنظيمات أصولية تهدِّد بتزخيم العمليات ضد "حزب الله" في لبنان

شربل يؤكد لـ "العرب اليوم" أنه بالأمن الإستباقي نواجه الإنتحاريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شربل يؤكد لـ "العرب اليوم" أنه بالأمن الإستباقي نواجه الإنتحاريين

عناصر من قوات الأمن اللبنانية
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين كشف وزير الداخلية العميد مروان شربل عن وجود معلومات دقيقة تقاطعت فيها المعلومات التي جمعتها الأجهزة الأمنية اللبنانية وأخرى دولية اوروبية واميركية عن وجود نية برفع نسبة الإعتداءآت بالسيارات المفخخة والإنتحاريين في لبنان ولا سيما في المناطق التي يتمتع فيها حزب الله بالأكثرية الساحقة ما يعني ان الضاحية الجنوبية واحدة من المناطق المستهدفة بشدة في اعقاب التفجيرات الخمسة التي استهدفتها منذ منتصف العام الماضي.
وقال الوزير شربل  لـ "العرب اليوم" ،ان لديه كما لدى الأجهزة الأمنية لائحة بالسيارات التي يحتمل إستخدامها في عمليات تفجير انتحارية او عن بعد، لافتا الى ان عملية المطاردة لها مستمرة.
ولفت شربل الى انه يتابع شخصيا هذه المعلومات وردا على سؤال لـ "العرب اليوم" اكد انه يراقب السيارات التي تكون على الطريق الى جانب موكبه ويراقب ارقامها ما يدل على انه هو وكل المعنيين بالملفات الأمنية يعيشون الهاجس والهم نفسه.
وقال ان مواجهة العمليات الإنتحارية صعب لكن الأمن الوقائي ومراقبة الشبكات المشبوهة يسهل تفكيك هذه العملايات قبل وقوعها لافتا الى وقوع العديد من المتهمين في قبضة الأجهزة الأمنية والمراقبة مستمرة لآخرين وسيكونون قريبا في السجون اللبنانية قيد التحقيق.
من جهة أخرى يواكب الوزير شربل ومعه القادة الأمنيون والأجهزة المختصة المعلومات التي تسربت حول دخول المزيد من السايارات المنفخخة والإنتحاريين الى لبنان من المسارب البرية وغيرها، لافتا الى ان التدابير المتخذة على المعابر الجوية والبحرية والبرية لهذا الغرض.
وانشُغلت الأجهزة الأمنية بمتابعة حركة المشتبه بهم والشبكات التي تدور في فلك تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بعد لجوئها الى خطة الترويج لكلمة صوتية سيُلقيها اليوم السبت «أحد القياديين في تنظيم الدولة، أبوسياف الانصاري، يُعلن فيها تمدّد دولة الاسلام إلى لبنان».
وستنُشر الكلمة حسب المعلومات المستقاة من مواقع اسلامية متطرفة وجهادية على حساب «مؤسسة الاعتصام»، الموقع الرسمي لـ «الدولة» على «تويتر»، في ساعة لم يجرِ تحديدها.
وترافق ذلك مع إصدار «جبهة النصرة في لبنان»، على حسابها على «تويتر» أيضاً، بيانها الرابع الذي حمل عنوان «نداء عاجل لأهل السنّة في لبنان»، أعلنت فيه أنّ «حزب إيران بجميع مقرّاته ومعاقله الأمنية والعسكرية هدفٌ مشروع لنا حيثما وُجد»، وانطلقت «النصرة» في بيانها مما سمته «الحرص على دماء أهل السنّة وإبراء الذمة أمام الله»، لتدعو أهل السنة في لبنان إلى «عدم الاقتراب أو السكن في مناطقه أو قرب مقرّاته وتجنّب تجمّعاته ونقاط تمركزه».
تزامنا ذكرت مصادر مطلعة أنّه "في إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي يعتزم "حزب الله" اتخاذها لحماية أمن الضاحية الجنوبية للعاصمة من الاختراقات الأمنية، وبعد التفجيرات الأخيرة، تقرر نقل بعض مقرات السكن لعدد من قيادات الحزب الى خارج المناطق المزدحمة بالسكان، على الأقل لفترة مؤقتة، ريثما يتم التأكد من فعالية الإجراءات الأمنية الجديدة".
وفي هذه الأجواء نشر كلام  لأحد «القياديين الجهاديين» في الميدان السوري خلال محادثة عبر «سكايب»، تعليقاً على مضمون كلمة أبو سيّاف فقال «حربنا لن تقتصر على سوريا، قريباً سيشتعل لبنان»، عبارةٌ أكّدها.
وكشف القيادي المذكور الذي ينشط في الريف الدمشقي لـ «الأخبار» أن «الفواصل الزمنية بين التفجيرات الخمسة التي ضربت ضاحية بيروت الجنوبية ستتقلّص»، كاشفاً عن أن «وتيرة العمليات الاستشهادية ستتضاعف ضد أهداف تابعة لحزب الله». وأكد أن «المسألة لن تقتصر على فارق التوقيت بين العمليات»، بل إنّ «رقعة الاستهداف ستتسع أيضاً. وكمية المتفجرات ستجري مضاعفتها».
وذكرت المعلومات أن «أبو سياف هو أحد أمراء القاعدة في لبنان»، مشيرة إلى أن «البيان سينطلق من لبنان مترافقاً مع عمليات أمنية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل يؤكد لـ العرب اليوم أنه بالأمن الإستباقي نواجه الإنتحاريين شربل يؤكد لـ العرب اليوم أنه بالأمن الإستباقي نواجه الإنتحاريين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab