بيروت ـ جورج شاهين
أعلنت "سرايا مروان حديد" التابعة لــ"كتائب عبدالله عزام"، و"جبهة النصرة"، في لبنان، بعد ظهر السبت، مسؤوليتها عن "غزوة قصف الهرمل" بسبعة صواريخ "غراد"، مؤكدة أنها حققت هدفها. وأكَّدت في بيان لها، أن "عملياتها مستمرة في استهداف المشروع الصفوي، وذراعه في سورية ولبنان "حزب إيران"؛ ليتحقق مطلبان عادلان، هما؛ الأول، خروج عساكر الحزب الإيراني من سورية، والثاني، إطلاق سراح أسرى أهل السنة من السجون اللبنانية الظالمة، ولاسيما سجن رومية". وختمت بيانها بالقول، إن "كتائب عبدالله عزام وجبهة النصرة في لبنان، تعلن عن سلسلة غزوات لدك
الأوكار، باستهداف معاقل حزب إيران المحارب لأهلنا في سورية ولبنان".
وكانت تقارير أمنية، وردت بعد ظهر السبت، من الهرمل، أفادت سقوط عدد من الصواريخ التي استهدفت أحياءً سكنية في الهرمل، موضحة أن مصدرها سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وكانت مخابرات الجيش أوقفت قبل ظهر السبت، خالد الساطم، قريب قطيبة الساطم الانتحاري، ابن وادي خالد، في عكار، ومنفذ تفجير حارة حريك الانتحاري الأول وأخضعته للتحقيق.
ونقل أقارب الشاطم أنه "ليس له علاقة بالتفجير وأن عمله سائق سيارة تاكسي، ونفوا أية علاقة له شبيهة بالعلاقات التي كانت لأخيه من منظمات متعددة مشبوهة".
أرسل تعليقك