المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين تستأنف اليوم و التركيز على المساعدات والأسرى
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

الإبراهيمي يقول إذا أمكن التوصل إلى اتفاق فسوف تصل قافلة إنسانيَّة إلى حمص

المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين تستأنف اليوم و التركيز على المساعدات والأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين تستأنف اليوم و التركيز على المساعدات والأسرى

جانب من اجتماع "جنيف - 1"
جنيف ـ رياض أحمد

من المقرر أن يستأنف طرفا الحكم و المعارضة السورية صباح اليوم الأحد في جنيف، لقاءاتهما المباشرة برعاية الموفد العربي الدولي الأخضر الابراهيمي ، لاستكمال المفاوضات التي بدآها أمس السبت في جولتين صباحية ومسائية في قاعة واحدة في فندق مونترو، لم تثمر عن ايجابيات كبيرة باستثناء بعض الخطوات البسيطة كما قال الابراهيمي في مؤتمره الصحافي.
وأوضح اننا "لم نحقق الكثير لكننا سنواصل المحادثات، واذا أمكن التوصل إلى اتفاق غدا ( اليوم) الأحد فسوف تصل قافلة مساعدات انسانية إلى مدينة حمص في اليوم التالي". واضاف انه ينوي اجراء مناقشات اليوم في شأن اطلاق الأسرى من الجانبين.
واشار الابراهيمي الى انه عرض خططه في اجتماع الصباح من اجل احراز تقدم في المحادثات خلال الاسابيع المقبلة. واوضح "لا أقول إن المفاوضات سهلة، ولكن نأمل عبر الحديث عن الأمور الإنسانية تذليل بعض العقبات". واكد أن "الطرفين متفقان على أن وجودهما في المفاوضات هو لتنفيذ بيان "جنيف 1".
وقال الابراهيمي: "رجوت الطرفين بضرورة الحذر في أحاديثهم الإعلامية"، معتبراً أن "ما صرّح به الطرفان عني يعبّر عن وجهة نظرهما"، مشيراً الى أنه لم بكلّف أياً من الطرفين بالحديث عنه. ولفت الى أن "الصين كدولة كبيرة ولها علاقات مهمة مع سوريا، من المهم أن تكون معنا، ونحن على اتصال دائم معها".
وحذر من " أن الإرهاب الموجود في سوريا سيجري تصديره إلى الخارج"، معتبراً أن "الأمر المهم اليوم هو إنهاء الحرب في سوريا، وإعادة الإطمئنان إلى الناس".
مصدر ديبلوماسي مشارك في لقاءات جنيف لاحظ أن "التقدم بطيء"، مضيفا "قطعنا خطوات صغيرة.لكن الخطوات الصغيرة أفضل من عدم وجود خطوات، ومن الواضح أنه ستكون هناك أحداث متسارعة كل يوم"، وقد يتم الاتفاق سريعا على دخول المساعدات الإنسانية إلى حمص حيث تحاصر قوات الأسد مقاتلي المعارضة.
وقد يؤدي الاقتراح، الذي يشمل منح المدنيين ممرا آمنا، إلى وقف النار في مدينة حمص لمدة أسبوع أو أسبوعين وهو أمر قد يمتد في حالة نجاحه لباقي المحافظة الواقعة في وسط سوريا وهي ساحة رئيسية للصراع.
وقال عضو وفد المعارضة أنس العبدة إن الوفد طلب بالفعل من مقاتليه في الميدان احترام وقف النار وحماية قوافل المساعدات حالما يتم التوصل للاتفاق. وأضاف أن المعارضة أعدت اقتراحا بخصوص قضية المساعدات قبل بدء المؤتمر وإنها تحدثت فعلا عنه مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والدول المقربة من النظام مثل روسيا وكذلك مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
واكد الناطق باسم وفد المعارضة لؤي صافي إن التركيز خلال اليومين المقبلين سينصب على الأوضاع الإنسانية والسماح بدخول الأغذية إلى المناطق المحاصرة. وأضاف أن الوفدين سيناقشان أيضا إطلاق سجناء الرأي مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة منهم. واشار الى أنه سيتم البدء بالنساء والأولاد أولا.
أما أعضاء وفد حكومة الرئيس بشار الأسد فأعلنوا "أنهم يقبلون بشكل عام إعلان جنيف 1 لكنهم أكدوا من جديد معارضتهم لانشاء هيئة انتقالية قائلين إنها غير ملائمة وغير ضرورية".
وصرح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الحكومة لديها تحفظات كاملة شديدة على هذه الفكرة مشبها إياها بالحكومة الانتقالية التي الفتها القوات الأميركية في العراق بعد اطاحة صدام حسين عام 2003. وأضاف أن سوريا دولة لها مؤسساتها وأن تشكيل هيئة حكم انتقالية يتم حين تتفكك الدولة أو تخلو من المؤسسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين تستأنف اليوم و التركيز على المساعدات والأسرى المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين تستأنف اليوم و التركيز على المساعدات والأسرى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab