المعتقلون الإسلاميّون السابقون في المغرب يخّضعون لرقابة أمنيّة مشدّدة
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

تسعى الشرطة إلى منعهم من السفر إلى سوريّة والقتال مع "الحرّ"

المعتقلون الإسلاميّون السابقون في المغرب يخّضعون لرقابة أمنيّة مشدّدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعتقلون الإسلاميّون السابقون في المغرب يخّضعون لرقابة أمنيّة مشدّدة

المعتقلون الإسلاميّون في المغرب
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

تفرض المصالح القضائية المغربية حصارًا مشددًا على المواطنين المشكوك في رغبتهم الذهاب للقتال في سورية، لاسيما بعض المعتقلين السلفيين السابقين، على خلفية قضايا "الإرهاب" بغية منعهم من مغادرة المملكة. وتأتي هذه الاحتياطات، التي أصبحت تنتهجها المصالح الأمنية، نتيجة ارتفاع عدد المغاربة، سواء من داخل المغرب أو من بعض الدول الأوروبية، الذين توجّهوا إلى سورية، للقتال ضد قوات الأسد.
وأوضحت مصادر أمنيّة أنَّ الإجراءات تشدّد على المشكوك في توجهّهم إلى تركيا، التي يتخذونها كمعبر نحو الأراضي السورية، إذ تمكنت من إحباط عدد من المحاولات، خلال الأسبوع الجاري.
وكان عدد من المعتقلين الإسلاميّين السابقين، أو المدافعين عنهم، قد اختاروا القتال إلى جانب قوات الجيش السوري "الحر"، آخرهم الناطق الرسمي السابق باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنس الحلوي.
وأعلنت وكالة "بانتا بوليس" الأميركية للإحصاء عن أنّ حوالي 412 مغربيًا لقوا حتفهم في سورية، منذ انطلاق المعارك الطاحنة بين قوات بشار الأسد والمعارضين، حتى نهاية 2013.
ووضعت الوكالة الأميركية، غير الحكوميّة، المغرب في المرتبة السابعة، ضمن 49 دولة الأكثر تصديرًا للمجاهدين إلى الأراضي السورية، من حيث عدد القتلى.
وأشارت الوكالة، في تقرير لها، إلى أنّ "المقاتلين الآتين من المغرب يتميزون ببراعتهم في التحضير للعمليات الانتحارية ضد الجيش الحكومي السوري"، وهو ما يزكي الأخبار الواردة من سورية، بشأن تفجير المغاربة لأنفسهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتقلون الإسلاميّون السابقون في المغرب يخّضعون لرقابة أمنيّة مشدّدة المعتقلون الإسلاميّون السابقون في المغرب يخّضعون لرقابة أمنيّة مشدّدة



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab