عسيري يؤكد دعم المملكة السعوديَّة لاي توافق لبناني يحفظ لبنان واستقراره
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

انتقد أداء دار الفتوى متسائلاً من الذي أفسدها بعدما كانت صوت الاعتدال؟

عسيري يؤكد دعم المملكة السعوديَّة لاي توافق لبناني يحفظ لبنان واستقراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عسيري يؤكد دعم المملكة السعوديَّة لاي توافق لبناني يحفظ لبنان واستقراره

السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين لفت السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري في حديث إذاعي السبت، الى "ان سبب غيابه عن لبنان يعود الى الاوضاع الامنية غير المطمئنة"، نافيا "ان يكون قد تلقى اي تهديد منعه من العودة الى لبنان". واشار ردا على سؤال عن حصول تطورات سلبية مستقبلية، قال:"لقد تفاءلنا جدا الاسبوع الماضي بتشكيل حكومة تحاول اعادة تنظيم الوضع في لبنان وتقوية مؤسسات الدولة وتحافظ على امن لبنان واللبنانيين وبالتالي ينفرج الوضع اقتصاديا، ولكن للاسف نرى ان لبنان في تراجع، ونأمل ان لا يكون هذا التراجع قويا، ونحن نرى ان لبنان بحاجة الى حكومة ويجب ان تكون هذه التطورات نقطة تحول لمصلحة لبنان".
واعرب عسيري "عن امله في ان تسود الوحدة واللحمة بين كل القوى السياسية لان هذه اللحمة تحمي لبنان وتبعد التطرف عنه"، مؤكدا "ان كل ما نراه من تطرف في شمال لبنان او في جنوبه لا يطمئن".
ورأى"إن التطرف هو مستورد من تنظيمات معروفة وقد عانينا منه نحن في المملكة"، واصفا "اعلان ابو سياف الانصاري من طرابلس ان لبنان ارض جهاد ضد حزب الله"، بالتطور "السلبي جدا".
ودعا وسائل الاعلام "الى تسخير جهودها لتهدئة الوضع"، معتبرا "ان ذلك قد يساهم في معالجة التطرف الحاصل".
وانتقد آداء دار الفتوى الحالي، مؤكدا "ان دار الفتوى يجب ان تكون صوت الاعتدال السني".وسأل "اين هي دار الفتوى؟ ومن الذي افسد هذه الدار بعدما كانت تعتبر الصوت المعتدل في لبنان؟ وقال:"إن الخطاب الديني مهم، والفكر الضال لا يحارب الا بفكر نير، لذلك نقول إن اضعاف دار الفتوى لن يخدم لبنان، ونحن نعرف من هو المتآمر على آداء دار الفتوى، وحاول ان يؤثر على آدائها الديني والروحي، ويجب ان يعادل آداء دار الفتوى بآداء بكركي، ويكون آداءا حضاريا سنيا، ونحن نعرف ان آداء دار الفتوى اليوم لم يعد كما كان في السابق".
وحمل عسيري "اطرافا خارجية غير لبنانية مسؤولية ما يجري في دار الفتوى"، وقال:"ان المفتي جيد ومؤهل ولكن يجب الا يكون هناك اي صبغة على مؤسسة دار الفتوى نفسها، ويجب المحافظة على مؤسسات الدولة للحفاظ على الدولة. ونحن نطالب بصوت معتدل لمواجهة التطرف".
وعن الاتهامات التي توجه الى السعودية بأنها مغذية للمنظمات الارهابية، اكد السفير السعودي "ان هذا المفهوم خاطئ 100% لان المملكة عانت كثيرا من هذه المنظمات الارهابية، والتطرف ليس له اي علاقة بالاسلام والمسلمين، والاسلام براء منه، لافتا الى ان "المملكة استخدمت استراتيجية حضارية لمكافحة الارهاب والتطرف وقد نجحت باعتراف العالم باجمعه".
واكد ردا على سؤال "ضرورة ترك سوريا للسوريين"، معربا عن امله "في ان تحقق جنيف 2 بداية حل لسوريا، وان تصبح سوريا بلدا حرا ديموقراطيا بقيادة السوريين انفسهم".
وعن سبب رفض السعودية لمشاركة ايران، لفت عسيري الى ان "ايران ليس لها موقع في سوريا وهي بلد غير عربي".
وعن ارتباط تشكيل الحكومة اللبنانية بالتقارب السوري- الايراني وبنتائج جنيف 2، قال عسيري:"لم تنتظر المملكة يوما اي حوار مع احد لتبارك خطوات يتخذها اللبنانيون بالتراضي والاجماع ليصلوا الى حكومة تساعد البلد، وتنقذه من الوضع الذي وصل اليه، ان كان على الصعيد الامني او الاقتصادي او الاجتماعي او غيره، فالمملكة منذ اللحظة الاولى تبارك اي اجماع لبناني لتشكيل حكومة لبنانية تحظى بالاجماع وترى ان لا شأن لها في تشكيل الحكومة لا هي ولا ايران ولا اي بلد آخر، بل هو شأن لبناني يتعلق باللبنانيين بالدرجة الاولى وبالتالي ان المسؤولية تقع على عاتقهم هم فقط".
اضاف:"نحن ندعم ونشجع اي توافق لبناني- لبناني يحفظ لبنان ويوصل الى تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن".
وردا على سؤال عن مساعي سعودية لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، اكد السفير السعودي "ان المملكة لا تود التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، بل هي تشجع جميع الافرقاء على الحوار والوحدة"، معربا عن امله في "ان تكون صناعة الحكومة لبنانية 100 % كي تستمر، لانه اذا وجد الحل من الداخل عندها سيتمكن اللبنانيون من الانتقال الى استحقاقات اخرى كالاستحقاق الرئاسي".
وختم بدعوة القيادات السياسية اللبنانية "الى توحيد الصف وايجاد اللحمة الوطنية والى الحوار البناء العاجل لحماية لبنان من اي صوت ديني متطرف غير معتدل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسيري يؤكد دعم المملكة السعوديَّة لاي توافق لبناني يحفظ لبنان واستقراره عسيري يؤكد دعم المملكة السعوديَّة لاي توافق لبناني يحفظ لبنان واستقراره



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab