نبيّل فهمي يُؤكد أن مصر تسعى لسياسّة استباقيّة تُرسخ دورها الإقليّمي والدُولي
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

أوضّح أن متغيّرات المنطقّة تفرضُ الخروج من التقليّدية للسياسة الخارجيّة

نبيّل فهمي يُؤكد أن مصر تسعى لسياسّة استباقيّة تُرسخ دورها الإقليّمي والدُولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيّل فهمي يُؤكد أن مصر تسعى لسياسّة استباقيّة تُرسخ دورها الإقليّمي والدُولي

وزير الخارجية المصري نبيل فهمي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن بلاده تسعى لتحرر رسم ملامح السياسة الخارجية من القالب النمطي الذي يستجيب للتحديات الآنية التي تفرض نفسها كأولويات قصيرة الأجل، إلي سياسة استباقية موجهة إلي تحقيق أهداف بعينها ترسخ من دور مصر علي الساحتين الإقليمية والدولية، كما شدد على أن تلك المتغيرات تفرض على مصر الخروج من عباءة الملامح التقليدية للسياسة الخارجية، وأنه يجب عليها أن تسعى لتقديم نموذج حضاري متكامل على المستويين الإقليمي والدولي بما يؤمن مصالحها وأولوياتها الوطنية، و جاء ذلك  خلال الكلمة الافتتاحية في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، تحت عنوان :"السياسة الخارجية المصرية والتوازنات الإقليمية والدولية".
ومن جانبه أشار المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان صحافي، مساء الأحد، إلى أن وزير الخارجية أشار في الكلمة إلي عدد من التحديات التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية، مستعرضاً تأثيرها علي المصالح المصرية وعلي الأمن القومي للبلاد، والتي سيتأسس عليها سبل التحرك المثلي لمصر، وأهمها التغيرات الجذرية والعميقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وفرض عنصر جديد نفسه وبقوة علي الساحة السياسية العربية وهو الرغبة في التغيير وإصرار الشباب علي تحقيق ذلك، إلي جانب تغير شكل ونمط العلاقات الدولية، وانتقال مركز الثقل العالمي من العالم الغربي إلي اقتصاديات بازغة في الشرق والجنوب، فضلاً عن تزايد أهمية المؤسسات متعددة الجنسيات، ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، مما أدي إلي انتقال العالم من عالم "أحادي القطبية" إلي عالم "متنوع القطبية.
كما شدد فهمي على أن تلك المتغيرات تفرض على مصر الخروج من عباءة الملامح التقليدية للسياسة الخارجية، وأنه يجب عليها أن تسعي لتقديم نموذج حضاري متكامل علي المستويين الإقليمي والدولي بما يؤمن مصالحها وأولوياتها الوطنية، موضحاً أهمية أن تكون الدبلوماسية المصرية أكثر تفاعلاً مع الأطراف الفاعلة والمؤثرة الرسمية وغير الرسمية، وأن تطرح رؤي جديدة ومبادرات واقعية تحقيقاً لهذا الغرض.
و لفت  المتحدث إلي أن فهمي عرض عدداً من الأولويات الوطنية التقليدية التي ينبغي أخذها في الاعتبار، وأهمها الحفاظ علي تماسك الجبهة الداخلية المصرية، وتعزيز دور السياسة الخارجية كأحد مكونات تحقيق الأمن القومي المصري، وحماية الأمن المائي، وتنويع مجالات التفاعل والتأثير علي المستوي الدولي، وتعزيز ديمقراطية النظام الدولي متعدد الأطراف، والتنبه والتصدي لمحاولات تغذية النزاعات الطائفية، وتحقيق مردود عملي للسياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي يستشعره المواطن المصري العادي، واستمرار دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيّل فهمي يُؤكد أن مصر تسعى لسياسّة استباقيّة تُرسخ دورها الإقليّمي والدُولي نبيّل فهمي يُؤكد أن مصر تسعى لسياسّة استباقيّة تُرسخ دورها الإقليّمي والدُولي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab