دمشق ـ جورج الشامي
كشف مصدر مقرّب من عائلة وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري أن النظام السوري وضع أفراد عائلة وليد المعلم تحت الإقامة شبه الجبرية، وذكر المصدر لصحيفة "العرب" أن أفراد عائلة المعلم تم التضييق عليهم أمنياً بشكل كبير بالتزامن مع ترؤس المعلم لوفد النظام المفاوض في جنيف 2. وأضاف المصدر إن أفراد العائلة تلقوا تهديدا بشكل غير مباشر، بعد التواصل مع الجهاز الأمني المرافق لعائلة المعلم حيث تم إعلامهم بأن لهم حريّة الحركة لأي مكان أو وجهة، لكن مع رفع الحراسة الأمنية بشكل كامل، وبأن الجهاز الأمني لن يكون مسؤولا عن أي مكروه قد يصيب العائلة، وهو ما جعل العائلة تفهم على أنه رفع يد عنهم.
وكشف المصدر عن أن امتناع وليد المعلم عن ترؤس أول جلسة مباشرة مع المعارضة بحضور الإبراهيمي جاء
على خلفية تذمر المعلم من تضييقات النظام عليه.
وكان وليد المعلم وزير الخارجية قام في وقت سابق باجراء وكالة عامة للمدعو هشام القاضي تخوله التصرف بجميع املاكه وامواله داخل وخارج سوريا، وفعلا استخدمها القاضي بنقل ما يملكه المعلم خارج سوريا لاسمه تحسباً لاي حجز على ممتلكات وزير الخارجية .
من جهة أخرى، انتقد اعلاميون في المركز الصحافي في جنيف بثينة شعبان المستشارة الاعلامية والسياسية للنظام السوري وهي تتمشى في الامم المتحدة بين الصحافيين وترتدي معطفاً طويلاً من فرو "المينك" يقدر ثمنه ب ٥٠٠٠ جنيه استرليني، فيما اطفال سوريا يموتون جوعا والسوريون في المناطق المحاصرة ياكلون اوراق الشجر، كما كان لافتاً أن تتحدث شعبان مع الاعلامية وجد وقفي دون ان تعرف الجهة التي تنتمي اليها، وقالت لها ان "المعارضة تتحدث عن قضايا صغيرة مما جعل جواً من الغضب يسود أجواء الاعلاميين المتواجدين في المركز الاعلامي".
وقال احد الصحافيين ان كانت قضية المعتقلين وايصال المساعدات هي قضية صغيرة فما هي القضايا الكبيرة بالنسبة لشعبان؟؟ وأكد صحافي عربي أنه يسمع رسائل متناقضة من النظام ما بين شعبان وعمران الزعبي وابراهيم الجعفري، أو يسمع الصحافيون في الحديث المكرر بالقاء اللوم على المعارضة السورية فيما النظام المسؤول الاول والاخير.
أرسل تعليقك