الإبراهيمي يلجأ الى الراعيين الروسي والأميركي للضغط على الوفدين لمتابعة التفاوض
آخر تحديث GMT12:28:49
 العرب اليوم -

قرار الكونغرس بمعاودة تسليح المعارضة السورية المعتدلة كهرب أجواء المفاوضات

الإبراهيمي يلجأ الى الراعيين الروسي والأميركي للضغط على الوفدين لمتابعة التفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبراهيمي يلجأ الى الراعيين الروسي والأميركي للضغط على الوفدين لمتابعة التفاوض

الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية الأخضر الإبرهيمي
جنيف ـ رياض أحمد

فيما تستأنف صباح اليوم الاربعاء المفاوضات المباشرة بين وفدي الجكومة والمعارضة السوريين في فندق "مونترو" في جنيف، جاء قرار الكونغرس الاميركي أمس الثلاثاء  بمعاودة تقديم الأسلحة "غير الفتاكة" الى المعارضة السورية، ليرفع  منسوب الفشل الذي يكاد يصيب مفاوضات جنيف 2 بين وفدي السلطة والمعارضة السوريين في يومها الخامس. فالقرار الذي يقضي بإمداد "المجموعات المعتدلة" في جنوب سوريا بأسلحة خفيفة وأخرى مضادة للدروع حتى ايلول/سبتمبر المقبل، شكل فرصة أمام الوفد الحكومي لوضع ورقة جديدة على طاولة المفاوضات تطالب الطرف الآخر بتبنيها "لكونها أحد بنود بيان جنيف 1" الذي ينص، بحسب البيان النظامي، على وقف العنف والإرهاب ويخالف القرار الدولي الرقم 1373.
وقد تناول الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي القرار الاميركي في مؤتمره الصحافي اليومي مساء أمس ، فقال إنه قرأ هذه المعلومات في الصحف، وإن "الوفد الحكومي السوري" توقف عند هذا القرار طويلاً في الجلسة الصباحية.
واعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مؤتمر صحافي بعد الجلسة، أن القرار الاميركي "يتعارض مع مبدأ مفاوضات جنيف ويقوض المساعي الجارية لإيجاد حلول للازمة السورية".
 وقالت أوساط متابعة للمفاوضات ان اتصالات جرت بعد ظهر أمس بين الابرهيمي والطرفين الراعيين لفريقي المفاوضات (روسيا والولايات المتحدة) وطلب منهما الضغط على الفريقين السوريين من أجل التهدئة وعدم اتخاذ مواقف حادة وسلبية، وعلى هذا الاساس أبدى الابرهيمي ارتياحه الى قرار الطرفين البقاء في جنيف ومواصلة المفاوضات حتى نهايتها المقررة يوم الجمعة المقبل.
 مصدر أميركي رفيع المستوى في الفريق المتابع للمفاوضات، رأى أن الورقة التي قدمها النظام الاحد (ورقة النقاط الخمس السياسية) تثبت أنه لا يأخذ الأمور على محمل الجد. ووصف الطروحات الواردة في هذه الورقة بأنها "سخيفة"، قائلاً انها لن تساعد على احراز تقدم في المفاوضات. وأفاد أن كل جلسة من المفاوضات في الايام الثلاثة المقبلة ستكون مختلفة عن الأخرى من حيث المواضيع التي ستطرح.
وكان رئيس وفد المعارضة هادي البحرة قدم قراءة لمقاربة الائتلاف لسبل تطبيق جنيف واحد. وشرح عضو وفد المعارضة محمد صبرا  أن هذه القراءة تبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات التنفيذية، قادرة على تأمين البيئة الحاضنة لانتقال سياسي يفضي الى تحقيق دولة ديموقراطية تعددية تقوم على اساس احترام حقوق الانسان وعلى فكرة المواطنة. ورأى أن البيان الذي قدمه الوفد الحكومي هو "مضيعة للوقت، وهدفه اخراج المفاوضات عن مسارها الأصلي"، موضحاً أن ما "تقدمنا به من مقترحات هو شرح كامل ومفصل لبيان جنيف 1 حتى نصل الى عملية انتقال سياسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يلجأ الى الراعيين الروسي والأميركي للضغط على الوفدين لمتابعة التفاوض الإبراهيمي يلجأ الى الراعيين الروسي والأميركي للضغط على الوفدين لمتابعة التفاوض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab