أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

ركّز وفد الائتلاف على البند الثامن من "جنيف ـ1" دون الحل الإنساني

أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي

محاولات لإنقاذ الجولة المقبلة من جنيف 2
جنيف  ـ رياض احمد

جنيف  ـ رياض احمد اعتبر مراقبون للشأن السوري أنَّ الإجراء التصعيدي الأميركي الأخير، المتمثل في تسليم أسلحة جديدة للمعارضة السورية، يدل على أنَّ سياسة واشنطن تجاه سورية تنص على الاستمرار في المسارين العسكري والسياسي، فيما أشارت أوساط من المعارضة السورية إلى أنَّ تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بأن المفاوضات الحقيقية يجب أن تجري على تراب الأرض السورية، يعدُّ نسفًا لأسس "جنيف ـ 2"، بينما رفض الائتلاف السوري التوقيع على أيَّة وثيقة جديدة، قد تعتبرها الحكومة عوضًا عن "جنيف ـ 1".
وأكّد المراقبون أنَّ "أهم عوامل إنجاح جنيف ـ 2 هو وقف تدفق المال والسلاح والجهاديين والمقاتلين إلى سورية"، مشيرين إلى أنَّ "واشنطن تقرأ في الحل السياسي تسليم السلطة، حصراً، لوفد الائتلاف، الذي ترعاه وتديره، وهذا ما كان واضحاً طوال فترة التفاوض".
وأوضح المراقبون أنَّ "وفد الائتلاف، الذي يديره السفير الأميركي روبرت فورد، لم يكن قادراً على اتخاذ أيّ قرار دون الرجوع إليه، كما كان كل تركيزه على البند الثامن من جنيف1، وهو تأسيس هيئة الحكم الانتقالي، دون أن يكترث للإرهاب الذي يعاني منه السوريون، منذ 3 أعوام، والدمار الهائل الذي سببته المجموعات الإرهابية، رافضاً توجيه أيّ نقد لها، أو لمن يدعمها".
يأتي هذا فيما أشارت أوساط المعارضة السورية، في تصريحات صحافية، إلى أنّ حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إجراء المفاوضات على تراب الأرض السورية، يعدُّ نسفًا لأسسها"، معتبرة أنَّ "طرحًا كهذا لا بد أن يكون صادر عن شخص لا يعيش في الواقع، والمعارضة بدورها ترفض الدخول في أيّ حل لأيّة أزمة، لاسيما الإنسانية، كوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، ووقف العنف المستمر، قبل تشكيل الهيئة الانتقالية، التي ستتولى تنظيم كل هذه المسائل وإدارتها".
وفي سياق متصل، أكّدت مصادر إعلامية أنَّ "المبعوث الأممي الأخضر الإبرهيمي حاول، خلال الجلسة الختامية، التي استمرت نحو ساعة ونصف، إقناع المعارضة والحكومة السورية بالتوقيع على بيان مشترك، يتضمن النقاط الإيجابية التي استخلصها".
وأعلن الائتلاف السوري عن "رفضه التوقيع على أيَّة وثيقة جديدة، حتى لا تقايض فيها الحكومة لاحقاً، وتعتبرها بديلاً عن جنيف 1".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab