المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد
آخر تحديث GMT10:08:46
 العرب اليوم -

أعلن رفض دمشق أي حوار مباشر مع واشنطن ما لم يعتذر كيري

المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد

وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبان كي مون
دمشق ـ العرب اليوم

أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم من يعنيهم الأمر، بأنه "واهم من يعتقد أن أي هيئة حكم انتقالي ستحدُّ من صلاحيات الرئيس بشار الأسد". وأعلن المعلم في حديث للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقل الوفد السوري الرسمي من جنيف الى دمشق، أنه "إذا كان الطرف الآخر يحمل أوهاماً أن هيئة الحكم الإنتقالي أو الحكومة المقبلة ستحد من صلاحيات الرئيس بشار الأسد فهو واهم". وأضاف "نحن بلد فيه دستور ومؤسسات وحكومة ومجلس شعب ورئيس جمهورية وأي شيء يناقض دستورنا لن نقبله". ورأى أن رفض الإئتلاف المعارض للبيان الذي تقدم به الوفد الرسمي حول "الإرهاب" يعتبر "وصمة عار على جبين الطرف الآخر الذي يسمي نفسه معارضة"، وقال إنهم "لم يذهبوا مع الأطفال إلى مدارسهم عندما تعرضوا لقذائف الهاون، هؤلاء يعيشون في فنادق خمس نجوم، يعيشون بعيداً عن الواقع السوري". وكشف المعلم عن أن الوفد الرسمي في مؤتمر "جنيف 2" رفض طلباً اميركياً للتفاوض "مباشرة" ما لم يعتذر وزير الخارجية جون كيري عن خطابه في إفتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية. وقال : "الأميركيون طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة، لكننا رفضنا قبل أن يعتذر وزير الخارجية عما قاله في المؤتمر"، وإعتبر المعلم أن "أوهام وفد الإئتلاف المسمى معارضة التي حملهم إياها داعموهم ومؤيدوهم، إذا لم يتخلوا عنها، فسيصابون بصدمة الواقع لأننا بلد مؤسسات ودستور ولدينا رئيس للجمهورية". وأضاف: "أي شيء يناقض دستورنا لن نقبل به، لان هذا الدستور ايده الشعب بأغلبية خلال الاستفتاء". وفي ما يتعلق بالعودة إلى المفاوضات وفق الجدول الزمني الذي أعلن عنه المبعوث الأممي الأخضر الإبرهيمي، قال المعلم "الإبراهيمي حدد 10 شباط للعودة الى جنيف وهذا شأنه وقراره، ونحن ننتظر التوجيه، فإذا كان بالعودة سنعود، ونحن جاهزون للمحادثات من ألفها إلى يائها".
واعتبر وزير الخارجية السوري أن الأمم المتحدة "قصرت في دعوة إيران إلى "مونترو" كما قصرت في دعوة مكونات من المعارضة الوطنية وهيئات المجتمع الأهلي كما نصت عليه وثيقة جنيف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab