بيروت ـ جورج شاهين
نقلت تقارير الجمارك والأمن العام اللبناني أنّ السلطات السوريّة، أغلقت، مساء السبت، وبشكل مفاجئ، العبور بالاتجاهين عند نقطتي العبور الشرعيتين بين لبنان وسوريّة، في العبودية والعريضة اللتان توفران الاتصال بين شمال لبنان والساحل السوري الشمالي لأسباب غامضة، يعتقد أنها على ارتباط بالعمليات العسكريّة التي تعاظمت قرب هذه الحدود، وصولاً إلى ريف تل كلخ
وريف حمص الشرقي.
وسادت حالة من التوتر المناطق الحدودية مع سوريّة، جراء سقوط قذائف وطلقات ناريّة مصدرها الجانب السوري، على خراج بلدات النورة، حكر جنين وقشلق، إضافة إلى أن الطلقات الناريّة تطال الأوتوستراد الذي يربط العبوديّة بمنجز.
ونفى مصدر عسكري ما تردّد من أنباء عن خرق الجيش السوري الحدود اللبنانيّة. مؤكدًا أنّ "الجيش السوري يُعزّز انتشاره ويسيّر دورياته ضمن الأراضي السوريّة وهو ما يعتبر شيئًا روتينيًا"، طالباً "التأني بنشر الأخبار والكف عن شن الحروب النفسيّة".
وفي طرابلس، ذُكر، ليلا، عن إشكال وقع بين عائلتين في الأسواق القديمة لمدينة طرابلس، استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقنابل، وامتد إلى أحياء عدة في الأسواق. وعلى الفور تدخلت وحدات من الجيش اللبناني، لتطويق الإشكال، والعمل على وقف إطلاق النار وملاحقة مطلقيها. كما أفيد عن سقوط جريح نقل إلى المستشفى الإسلامي في المدينة.
وتطور إشكال فردي بين أفراد من آل ديب وآخرين من آل مشموش في سوق الذهب في طرابلس، أدى إلى تبادل لإطلاق النار وإلقاء قنابل. وتوسع الاشتباك إلى إطلاق قذيفة صاروخيّة أدت إلى احتراق أحد المنازل، كما أدت القنابل إلى احتراق سيارتين إحداهما تابعة للإسعاف المحلي. ولاحقاً وصلت مجموعات مسلحة بعتادها من مناطق قريبة لدعم طرفي الإشكال الذي أدى إلى سقوط 3 جرحى عرف منهم عمر لمعة ومحمد حبيب.
وتصاعدت ألسنة الدخان الناتج عن احتراق شقة وعدد من السيارات. ووصلت مدرعات للجيش إلى مكان الاشتباكات وضربت طوقًا أمنيًا في المكان.
أرسل تعليقك