حماس تسحب قواتها عن الحدود وتسمح بإطلاق الصواريخ ردًا على الغارات
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

مع سعيها للحفاظ على الهدنة التي تم التوصل إليها في الحرب الأخيرة

حماس تسحب قواتها عن الحدود وتسمح بإطلاق الصواريخ ردًا على الغارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تسحب قواتها عن الحدود وتسمح بإطلاق الصواريخ ردًا على الغارات

حماس تسحب قواتها عن الحدود
غزة ـ محمد حبيب

سحبت حركة "حماس" القوات التي قامت بنشرها على طول الحدود مع قطاع غزة لمنع اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل، ردا على القصف الإسرائيلي الخميس الماضي لمواقع داخل قطاع غزة، وفقا لما نشره الاحد موقع "والاه" العبري. وأضاف الموقع أن حماس قامت بسحب قواتها التي تقدر 600 عنصر والتي سبق ونشرتها على المناطق الحدودية مع اسرائيل، والتي كانت مهمتها منع الخلايا الفلسطينية اطلاق صواريخ من القطاع نحو اسرائيل، وجاء هذا الإجراء كرسالة الى اسرائيل مفادها أن حماس تعطي الضوء الأخضر للتنظيمات الفلسطينية من أجل إطلاق الصواريخ، وذلك ردا على القصف الاسرائيلي الخميس الماضي والذي جاء في اعقاب اطلاق صاروخ على اسرائيل.
وأستند الموقع إلى مصادر فلسطينية في قطاع غزة والتي أكدت بأن حماس اصدرت تعليمات لعناصرها منذ الخميس الماضي بترك المناطق الحدودية، ومع ذلك فإن الموقع يقدر بأن حماس لا زالت تمارس ضغوطاتها على التنظيمات الفلسطينية لوقف عمليات اطلاق الصواريخ، ولا زالت تسعى للحفاظ على الهدنة التي تم التوصل إليها في الحرب الأخيرة "عامود السحاب".
هذ واثار التصعيد الذي يشهده قطاع غزة في الايام الاخيرة وتبادل القذائف والهجمات المتبادلة تخوفات من تزايد هذا التصعيد، الى حد الدخول في مواجهة واسعة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وقوات الاحتلال الاسرائيلي المحيطة بالقطاع.
ويشير مراقبون الى أن مايعزز هذا الانطباع هو ماحدث في الايام الاخيرة التي رافقت التسريبات عن خطة كيري، وما ابداه الاسرائيليون من امتعاظ وقلق من مساعي الوزير الاميركي، تم التعبير عنها من قبل اكثر من مسؤول اسرائيلي وصلت الى حد توجيه اهانات شخصية لكيري خرجت عن اطار الانتقاد السياسي واللياقة الديلوماسية.
يذكر أن الاحتلال الاسرائيلي يؤكد" التزامه الهدنه غير المعلنه مع حركة حماس"، وهو يكتفي كما يقول، "بالرد على القذائف المنطلقة من غزة".
وعلى الصعيد المحلي القائم في قطاع غزة، يدرك كل المعنيين في غزة صعوبة الاوضاع التي يعانيها القطاع من النواحي كافة، وان اية مجابهة عسكرية الان سوف تزيد من تفاقم هذه الاوضاع لا الى حلها او التخفيف منها.
الى ذلك تقول مصادر موثوقة في غزة ان وساطة مصرية تجري بين الطرفين بعد وصول" رسالة اسرائيلية للقاهرة مفادها ان اسرائيل غير معنية بالتصعيد"، كما وصلت رسالة مشابهة من الامم المتحدة تحمل نفس المضمون. وتضيف المصادر ان المصريين" اوضحوا لحماس ضرورة عدم اعطاء اسرائيل ذريعة للهجوم على غزة، وبالمقابل تتعهد اسرائيل بعدم الهجوم اذا توقف اطلاق الصواريخ".
وتبقى قضية الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية هي حجر الاساس في خروج قطاع غزة من ازماته الاقتصادية والسياسية. لان مثل هذه الخطوة تضع القطاع في اطار الشرعية الفلسطينية المعترف بها اقليميا ودوليا وتنقذ القطاع من الاشكالات التي تعرض لها نتيجة من تطورات الجوار المصري، وبالتالي فك الحصار الذي يطبق عليه في اكثر من اتجاه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تسحب قواتها عن الحدود وتسمح بإطلاق الصواريخ ردًا على الغارات حماس تسحب قواتها عن الحدود وتسمح بإطلاق الصواريخ ردًا على الغارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab