سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

انفجار "الشويفات الإنتحاري" و"عبوتا الهرمل والكولا" ترفع درجة الخطر

سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة

تفجير الهرمل الذي استهدف "محطة الأيتام"
بيروت ـ جورج شاهين

جزم الجيش اللبناني بأن عملية التفجير في منطقة الشويفات  مساء امس الاثنين، نفذها انتحاري فجر نفسه داخل فان للركاب في منطقة الشويفات الدرزية والتي تقع على تخوم الضاحية الجنوبية الشيعية من بيروت، وقال انها "ادت الى مقتل الإنتحاري وحيدا واصيب مواطنان بجروح بالغة وعدد آخر من ابناء المنطقة باصابت وجروح طفيفة فاجريت لهم الإسعافات الأولية في منازلهم ومحلاتهم التجارية.
وكشف بيان للجيش عن أن كمية المتفجرات المستعملة في الحزام الناسف الذي استخدمه الإنتحاري المجهول في الإنفجار هي عبارة عن خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
تزامنا طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من الاجهزة العسكرية والامنية والقضائية "التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات التي تحصل على الاراضي اللبنانية وملاحقتهم وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص".
وفي هذه الأجواء قالت مصادر امنية وعسكرية لـ "العرب اليوم" أن انتحاري الشويفات وعبوة الهرمل التي استهدفت بداية الليل موكبا لحزب الله في المنطقة كان من مظاهر من التوقعات الأمنية السلبية والخطيرة التي تحدث عنها "العرب اليوم" في تقرير سابق أشار الى جملة مشاريع تقضي بتكثيف العمليات الإنتحارية في مناطق متعددة من لبنان ولا سيما تلك التي يسيطر عليها "حزب الله"  ما ادم هناك مقاتلون منه في الأراضي السورية .
واعتبرت المصادر ان مواجهة مثل هذه العمليات التي خرقت كل الخطوط الحمر مرة أخرى باستهداف فانات الركاب لمجرد انهم في الطريق الى الضاحية الجنوبية الشيعية من بيروت او في مناطق شيعية في البقاع او الضاحية الجنوبية.
وكان وزير الداخلية مروان شربل اعلن في تصريحات عدة أن "الانتحاري صعد إلى الفان، وهو من نوع "هيونداي"، أبيض اللون، يحمل لوحة عمومية ويملكه شخص من آل مشيك". وأشار إلى أنه وُجد في مكان الانفجار أشلاء لشخصين، يرجح أن تكون للانتحاري أو لأحد الركاب قبل ان يثبت انها للإنتحاري فقدط ولا وجود لقتيل آخر..
وأضاف شربل بالقول: كل ما نراه على الأراضي اللبنانية سببه الحرب السورية وهناك تغيرات بالأزمة وانقلبت الأدوار والصراع الحاصل هو بين داعش والنصرة والجيش السوري الحر وموضوع تغيير النظام لم يعد الهم الأكبر. وتوقع أن مسلسل التفجيرات سيستمر والوضع صعب جدا والاجهزة الأمنية تقوم بالمستحيل. ولذلك رأينا اليوم الانتحاري انتقل الى أسلوب جديد بالتفجير.
وكشفت المعلومات ان الفان من نوع هيونداي طراز 1999 وهو مسجّل باسم ديب عيسى مشيك تحت رقم 375121 م. واكدت المعلومات اﻹستماع ﻹفادة سائق سيارة أجرة أقل اﻹنتحاري الى محطة الريشاني في الشويفات، فيما تتحدث معلومات اخرى عن ان الانتحاري صعد وجلس في مؤخرة الفان وعندما تم الشك به عمد الى تفجير نفسه.
وقالت التحقيقات الأولية بأن الانتحاري اوقف الفان وسأل السائق عن وجهته فأجابه باتجاه الضاحية، عندها استقلّ الانتحاري الفان وقام بتفجير نفسه.
وافيد ليلا ان محققي شعبة المعلومات ما زالوا يستمعون لسائق سيارة اﻷجرة التي استقلها انتحاري الشويفات واستدعي ابنه وعدد من عرب خلدة للإستماع إلى إفاداتهم.
وامس توالت بيانات الإدانة من مختلف الأطراف المحلية والدبلوماسية ودانت لسفارة الأميركية في لبنان " العمل الإرهابي في الشويفات". وشاركتها في الإدانة السفارة البريطانية في بيان لها قالت فيه "أن عملية التفجير التي طالت منطقة الشويفات، ، لافتة إلى أن "هذا العمل الوحشي ما هو إلا محاولة جديدة لترهيب وتفريق الشعب اللبناني". وتوجهت بـ "المواساة الى أهالي الجرحى وفرق الطوارئ الذين يهمون بمساعدة الجرحى والى الشعب اللبناني".
ودان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الشويفات، وقال: "نحذر من استمرار الوضع القائم، إنها مسؤولية الجميع في هذه اللحظة، اليوم وقبل الغد، في الترفع عن كل الصغائر والحسابات الضيقة، والذهاب فورا الى حكومة جامعة تفتح الباب أمام حماية لبنان من الموت الزاحف في كل مكان".
واستنكرت الأمانة العامة لقوى 14 اذار  مرّة جديدة الأحداث الأمنية المتنقّلة من منطقة إلى أخرى، التي طالت امس الاول مدينة الهرمل وامس مدينة الشويفات موقعةً مزيداً من الضحايا، وتتقدّم بالتعازي من أهالي الشهداء وتتمنّى الشفاء للجرحى. وتؤكّد أن تورّط حزب الله في القتال الدائر في سوريا لن يستجلب إلى لبنان إلاّ المزيد من الويلات والخراب والإرهاب والدموع.
وقال البيان: إن الإستقرار في لبنان لن يأتي إلا نتيجةَ تدابيرٍ إجرائية محدّدة تتمثّل بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية – السورية، حمايةً لأهلنا في عكار والبقاع، ومؤازرته بالقوات الدولية كما يتيح القرار 1701 الذي تبنّاه "حزب الله" ووقّع عليه في العام 2006، والذي يشكّل مظلة أمنية للبنان براً وبحراً وجواً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة سليمان دعا الى التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات وادانة دبلوماسية شاملة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab