حزب الله رفض تسمية ريفي لوزراة الداخلية ولو كان مقابل عودة باسيل للطاقة
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يواكب الإتصالات والإقتراحات التي عرقلت ولادة الحكومة

حزب الله رفض تسمية ريفي لوزراة الداخلية ولو كان مقابل عودة باسيل للطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله رفض تسمية ريفي لوزراة الداخلية ولو كان مقابل عودة باسيل للطاقة

مفاوضات لتوليد الحكومة اللبنانية الجديدة
بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر لبنانية حكومية واسعة الإطلاع كانت تواكب مفاوضات الساعات الأخيرة لتوليد الحكومة اللبنانية الجديدة ما جرى في هذه المفاوضات والظروف التي ادت الى تعثر الولادة بعد مرور عشرة أشهر على تكليف الرئيس تمام سلام مهمة تشكيلها في 6 نيسان / ابريل من العام الماضي. وروت المصادر مجريات الساعات الـ 24 الأخيرة التي سبقت الموعد الذي كان مقدرا للولادة الحكومية عصر الخميس قبل ان تبرز التعقيدات لتفجرها فانتهت مساعي الرئيس المكلف بالعودة الى نقطة الصفر وسط أجواء توحي بان ما طرح كان مقصودا ومن باب المناورات المرفوضة سلفا في بعض الحالات لتطيير الموعد والحؤول دون ولادة الحكومة في التوقيت الذي كان محدد مبدئيا من دون اي تعهدات مسبقة.
وقالت مصادر واكبت مراحل التأليف   ان بروز النية لدى الرئيس المكلف بوضع الصيغة النهائية للحقائب والأسماء مساء الخميس استدرجت جميع الأطراف الى ورشة اتصالات مكثفة ادت في النتيجة الى تأجيل البحث بعملية التأليف الى موعد آخر تختلف المصادر المعنية بتحديده من اليوم. رغم الحديث عن المواعيد البديلة التي تراوحت بين نهاية الأسبوع الجاري بانتظار عودة الرئيس سليمان مساء الجمعة من تونس والتي سيقصدها صباح اليوم نفسه للمشاركة في احتفالية إقرار الدستور التونسي الجديد، الى انتظار نتائج مؤتمر "جنيف 3 " المقرر عقده مبدئيا من الحادي عشر من الشهر الجاري وصولا الى منتصف آذار المقبل.
وفي آخر الطروحات التي تبودلت منذ ما بعد زيارة سلام الى بعبدا عصر يوم الأربعاء برزت عقدة الإسم الذي سيتولى وزارة الداخلية وتدرجت الأسماء من النقيب السابق للمحامين رشيد درباس الى اللواء عمر زين سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية وصولا الى سمير الجسر بعد إعتراض النائب أحمد كبارة ونواب طرابلس على الإسمين الأولين  وصولا الى احمد فتفت الى ان حمل آخر الطروحات اللواء أشرف ريفي مرفقا بوقف العمل بالفيتو الخاص باستثناء  وزارة الطاقة من مبدا المداورة واعادتها الى صهر العماد عون رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.
وقالت المصادر ان من بين العقد التي عادت لتبرز في حمى الإتصالات رفض "حزب الله" ان تكون الحقيبتين الأمنيتين الداخلية والدفاع في عهدة قوى 14 آذار وخصوصا في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة ولبنان، وهو ما ادى الى طرح النائب وليد جنبلاط استبدال النائب بطرس حرب الذي كانت قد اسندت اليه حقيبة الدفاع بدلا من التربية في حال باتت هذه الأخيرة في عهدة العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل تحديدا، واسندت الى رئيس الجمهورية فاعيد طرح الوزير السابق خليل الهراوي ليشغلها فبرزت أزمة الحقيبة التي سيتولاها حرب بعد تركه التربية وإلا العودة اليها.
وفي المعلومات ايضا التي بلغت "العرب اليوم" ان ما طرح امس رفع حصة حزب الكتائب اللبنانية الى وزيرين ماروني وآخر اورتوذكسي في حقيبتين اساسيتين للتعويض عما هو متداول من مقاطعة او انسحابات مسيحية ومنعا لأي خلل في توزيعة الحقائب الأساسية على الطوائف كافة وقد توسعت مروحة الإقتراحات لتشمل وزارت التربية، الإقتصاد والإعلام والصناعة.
وفي المعلومات ان الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري كان على خط الإتصالات بشكل متواصل فاشترك في االإقتراحات الهادفة الى حلحلة العقد بعد انتقاله من اوروبا الى المملكة العربية السعودية قبل يومين فتلقى وأجرى العديد من الإتصالات مع حلفائه في قوى 14 آذار وابرزها مع الرئيس المكلف تمام سلام الذي ناقش وإياه آخر الصيغ المطروحة أكثر من مرة طيلة ليل الأربعاء والى صباح الخميس. كما شارك في الإتصالات الرئيسين فؤاد السنيورة وفريد مكاري والنائب السابق غطاس خوري.   
وفي المعلومات المتداولة ان رئيس الجمهورية الذي وضع في هذه الأجواء ومسلسل تدرج الشروط رفض اعطاء اي رإي فيها طالبا الى الجميع ومن تحدث اليه من أكثر من جهة الى البت بالأمور مع الرئيس المكلف وهو الذي سينقل اليه الصيغة النهائية المقترحة ليقول رأيه النهائي فيها وإصدار المراسيم  إذا ما باتت بالصيغة النهائية التي جمعت حولها الحد الأقصى الممكن من التفاهم.
وقالت المصادر ان الرئيس سليمان جدد التأكيد على سلسلة الثوابت التي حددها في أكثر من مناسبة وخصوصا لجهة ميثاقية التشكيلة وتمثيل الفرقاء جميعا لتكتسب صفة الحكومة الجامعة.
وفي حركة الإتصالات التي اوصلت الصيغة المقترحة من سلام الى مرحلة التأجيل رصدت اتصالات بين مسؤول الإرتباط في "حزب الله "الحاج وفيق صفا والمكلف من النائب وليد جنبلاط لمتابعة وساطته الحكومية الوزير وائل ابو فاعور الذي كان قد نقل اليه المقترحات المتداولة ومنها تسمية اللواء المتقاعد أشرف ريفي لوزارة الداخلية مقابل بقاء باسيل في الطاقة فرد بجواب واضح كرر فيه رسالته السابقة التي وجهها صباح الأربعاء الى من يعنيهم الأمر ان الحزب غير مستعد للنقاش في اي صيغة او اسم قبل ان يتفاهم الرئيس المكلف او من ينوب عنه والعماد عون نهائيا وبعدها لن يكون الحزب في موقع العرقلة على الإطلاق.
وفي المحصلة قالت المراجع المعنية لـ "العرب اليوم" ان تعدد الشروط والمقترحات غير القابلة للتطبيق، وبعدما تبين ان بعضها طرح لتقاذف المسؤوليات وبهدف المناورة لمعرفة مطلقيها مسبقا بصعوبة ان تضم التشكيلة الحكومية هذا الإسم او ذاك ، ادت الى فرملة الرئيس المكلف كل الخطط التي كانت موضوعة من اجل بروز التشكيلة الحكومية الى العلن فطويت المحاولة الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله رفض تسمية ريفي لوزراة الداخلية ولو كان مقابل عودة باسيل للطاقة حزب الله رفض تسمية ريفي لوزراة الداخلية ولو كان مقابل عودة باسيل للطاقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab