اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

مجلس الأمن ناقش التقرير الخاص بسحب الأسلحة الكيميائية السورية

اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين

سوريون ينتظرون للعبور من المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الى المنطقة التي يسيطر عليها الجيش النظامي
نيويورك - رياض أحمد

رحبت الأمم المتحدة على لسان منسقة المساعدات الإنسانية الدولية فاليري آموس، بالتقارير التي أفادت أن أطراف النزاع في سوريا اتفقوا على هدنة إنسانية للسماح للمدنيين المحاصرين في حمص القديمة بالخروج وادخال المساعدات الى المدينة المحاصرة لانقاذ حياة نحو 2500 شخص. وقالت في تصريح لها ليل الخميس "إنها تتابع التطورات عن كثب".
كذلك رحبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي بالاتفاق الذي سينفذ اليوم الجمعة ، لكنها حذرت من انه " لا يجب أن نثق بنظام فقط لتوفيره الطعام لبضعة أيام لأناس يتضورون جوعا، وقالت إن "هذا شيء كان يجب ان يفعله النظام السوري بشكل دائم".
هذا وبثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها ان الاتفاق ينص على السماح بخروج 500 مدني اليوم الجمعة من المناطق المحاصرة، وعلى ادخال 500 سلة غذائية الى المدنيين المحاصرين في هذه الاحياء.
من جهة ثانية وفي نيويورك، أعلنت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد القاق مساء أمس ، أن التأخر في نقل المواد الكيميائية "ليس مستعصياً"، معربة عن اعتقادها ان "الوفاء بالموعد النهائي المحدد في نهاية حزيران/ يونيو المقبل ممكن".
وأعلنت رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة الليتوانية ريموندا ميرموكينا خلال جلسة للمجلس أن القاق أبلغت الاعضاء عن إزالة كميات محدودة من الأسلحة الكيميائية خلال الشهر الماضي ونقلها من ميناء اللاذقية على متن سفن نروجية ودانماركية. وقالت: "أحيط الأعضاء علما بالقلق المتزايد من الوتيرة البطيئة لإزالة الأسلحة الكيميائية من الأراضي السورية". وأضافت أن المجلس "دعا سوريا الى الإسراع في العمل للوفاء بالتزاماتها لتنقل، بصورة ممنهجة وعاجلة، كل المواد الكيميائية ذات الصلة الى اللاذقية لإخراجها من الأراضي السورية".
وأكدت القاق أن "كل المعدات والمتطلبات موجودة في البلاد"، متوقعة "تحركاً عاجلاً وسالماً وآمناً يأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية المتقلبة وغير المستقرة". وأضافت أنها ستعود الى سوريا في نهاية الأسبوع الجاري كي تواصل الحوار والعمل مع فريق البعثة "لضمان فعل كل شيء في ما يتعلق بالتحقق والتفتيش واستمرار التدمير".
وسئلت هل تتعمد سوريا إبطاء وتعطيل العملية، فأجابت: "لا، لا أعتقد ذلك فهناك تعاون وتطبيق وتوقعات، كما أن التأخير ليس مستعصياً، ولكن هناك سبب ومنطق وسياق، وفي الوقت الراهن نعمل مع نظرائنا في كثير من الأمور وأحد الأمثلة على ذلك هو توقيع اتفاق وضع البعثة، وكذلك مذكرة التفاهم الخاصة بالإجلاء الطبي".
ولم تلتزم سوريا موعد 5 شباط لنقل كامل مخزوناتها من المواد الكيميائية.
وقال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السير مارك ليال غرانت إن "وقت الأعذار نفد". واضاف أن "كل شيء متوافر وثمة حاجة الى ترتيبات محددة للتعجيل في العملية".
أما نظيره الروسي فيتالي تشوركين فرأى أن المسؤولين السوريين "في وضع جيد في ما يتعلق بهذا الأمر... أنهم يعملون بجد كي يكونوا مستعدين تقنياً وبشرياً قدر الإمكان".
كذلك حملت المندوبة الأميركية سامانتا باور بشدة على نظام الرئيس بشار الأسد، متهمة اياه بـ"الجرجرة والمماطلة والتلكؤ". وانعكس هذا التباين مشادة كلامية بين تشوركين وليال غرانت داخل الجلسة المغلقة لمجلس الأمن.
.وقالت السفيرة باور للصحافيين، عقب المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن حول سورية، إنه يتعين على نظام الأسد اتخاذ خطوات عاجلة للإسراع بتنفيذ برنامج التخلص من ترسانته الكيماوية، محذرة من ان التأخر في نقل هذه المواد إلى الخارج قد يؤدي إلى إمكان استخدامها مرة أخرى من قبل دمشق أو وقوعها في أيدي الجماعات "الإرهابية".
وأضافت "نعلم ان لدى النظام المقدرة على نقل هذه الأسلحة والمواد، لأنهم نقلوها مرات عدة على مدى هذا الصراع"، داعية "حكومة الأسد لوقف هذا التلكؤ وإنشاء خطة للنقل والتمسك بها".
وحثت باور "كل الدول الأعضاء التي لها تأثير على النظام، على إقناعه بضرورة الإسراع بالمضي قدماً في مرحلة النقل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab