علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

أعضاء في "الكونغرس" ينتقدون المالكي لعلاقته بإيران

علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا

أعضاء في "الكونغرس" ينتقدون المالكي
بغداد- نجلاء الطائي

أكَّد زعيم القائمة العراقية، إياد علاوي، الجمعة، خلال لقائه بمجموعة من وسائل الإعلام، أن "هناك مجموعة مخاطر تواجه العراق وبسببها من الممكن ألا تحدث انتخابات تشريعية، وحتى إن حدثت فقد تأخذ شكلًا دمويًّا عنيفًا". وأضاف زعيم القائمة العراقية، أن "العملية السياسية إذا لم تستقم، فإن العراق لن يستفيق أو يخرج من أية أزمة". وعدّ علاوي، أن "الحل الأوحد للخروج من أزمة الأنبار يكمن في تعبئة الطاقات كلها ضد "القاعدة" من خلال التواصل مع جميع قوى المجتمع العراقي الرافض للإرهاب"، متسائلًا "لا ندري كيف لا تستطيع الحكومة القضاء على "القاعدة" بعد أربعين يومًا من بدأ عمليات الأنبار".
وبشأن حديث البعض عن حصول العراق على دعم دولي في عمليات الأنبار، أوضح علاوي، أن "أميركا والدول الغربية ضيعت بوصلة اتجاهها، والدليل واضح، ليس في العراق فقط بل في الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المغرب، وجنوبًا إلى الصومال"، مُحمِّلًا المجتمع الدولي "جزءًا كبيرًا مما يحصل".
وتابع قوله، "أنا مع تسليح الجيش العراقي، ولا أرى ضررًا في دعم العراق بالأسلحة وتسليح الجيش"، مستدركًا "لكن من الضروري أن يرافق ذلك دعمًا سياسيًّا للمصالحة الوطنية، وعلى المجتمع الدولي أن يعطي دعمًا للعمل السياسي بالقدر ذاته في دعم حكومة المالكي عسكريًّا".
وشدَّد علاوي، على "ضرورة تواجد ضغط سياسي من أجل تغيير الخارطة السياسية في البلد حتى نحصل على عملية سياسية متوازنة"، عازيًا السبب إلى أن "مشكلة العراق يجب أن تعالج من خلال معالجة العملية السياسية برمتها التي يجب أن يعاد النظر فيا حتى لا تكون عملية تهميشية إقصائية طائفية"، مطالبًا بأن "تكون عملية سياسية ضامنة لكل الشعب العراقي".
من ناحية أخرى، هاجم برلمانيون أميركيون، بشدة، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي "بسبب البطء في المصالحة السياسية وعلاقاته مع إيران"، مبينين أن "القاعدة تستغل الانقسام الطائفي، واستبعاد السنة من الحكومة الشيعية".
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إيد رويس، في تصريحات نقلتها مواقع إعلامية أجنبية، على هامش اجتماع عقده أعضاء في مجلس النواب الأميركي، خُصِّص لمناقشة تهديد تنظيم "القاعدة" في العراق، أن "مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يشنون حاليًا أربعين هجومًا تقريبًا في الشهر في أسوأ موجة عنف يشهدها العراق منذ انسحاب القوات الأميركية في 2011".
وأكَّد رويس، أن "المالكي، بصفته رئيس دولة، يجب أن يتحرك لنقل العراق إلى مرحلة ما بعد الطائفية، رغم أنه من المحتمل ألا يكون قادرًا على القيام بذلك، بينما يستعد العراق للانتخابات في نيسان/أبريل المقبل".
وأشار إلى أن "الناشطين يستفيدون من استبعاد السُّنة من الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة، والتي تقيم علاقات وثيقة مع قادة إيران الشيعة"، لافتًا إلى أن "تنظيم "القاعدة" أصبح بارعًا جدًّا في استغلال الانقسام الطائفي، وتمسك المالكي بالسلطة عزز موقفهم".
ومن جانبها، تساءلت النائبة الجمهورية، دانا روراباشر، في خطاب حماسي، ينم عن غضب، بحسب تلك المواقع، عن "سبب استمرار تورط الولايات المتحدة، التي تمد العراق بالمروحيات والطائرات دون طيار للمساعدة في مكافحة هؤلاء الناشطين، في هذا البلد".
وأضافت روراباشر، "لماذا نشعر بأننا مضطرون للانغماس في معركة بين أناس يقتلون بعضهم بعضًا بعد عامين من الانسحاب العسكري الأميركي الكامل من العراق"، مشيرة إلى أن "آلاف الأشخاص يموتون في هذا الجنون".
وأبدت النائبة الجمهورية، "استغرابها من تفكير الولايات المتحدة بأنها ملزمة بأن تكون جزءًا من هذا الوضع الجنوني"، وتابعت "لماذا لا نتركهم يقتلون بعضهم بعضًا لقد قدمنا لهم ما يكفي".
وبدوره، أضاف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق، بريت ماكغورك، أن "ظاهرة التفجير الانتحاري هي جنون مطبق"، مستدركًا "لكن كل الانتحاريين تقريبًا هم مقاتلون أجانب يدخلون العراق عبر سورية".
وانتقد البرلمانيون، المالكي، خلال جلسة استماع في ما يتعلق بهجمات وقعت أخيرًا على معسكر لمعارضين إيرانيين قتل فيها عشرات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab