دمشق- جورج الشامي
أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "محافظة حماه شهدت قصف القوات الحكومية لمناطق في ريف حماه الشمالي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استشهد قائد كتيبة إسلامية مقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية، في بلدة صوران، بينما وردت معلومات عن مقتل وجرح عناصر عدة من القوات الحكومية إثر استهدافهم من قِبل "الكتائب الإسلامية
المقاتلة بين قريتي الزيارة والقرقور في سهل الغاب". وفي محافظة دير الزور، تجدد القصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة حلب، استهدفت "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، عصر الجمعة، مبنى في منطقة القصر العدلي في حلب بعبوات ناسفة، مما أدى إلى انهيار المبنى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بكتائب "البعث" الموالية لها من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط الجامع الأموي في حلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تجدد سقوط قذائف صاروخية عدة، على حي الجميلية، ومحيط القصر البلدي، ومنطقة الفيض، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في محيط منطقة الشيخ لطفي، وتل البلورة، عند أطراف حي المرجة، مما أدى إلى استعادة "الكتائب الإسلامية" المقاتلة السيطرة على نقاط عدة في تل البلورة، كانت القوات الحكومية سيطرت عليها يوم أمس، بينما استشهد مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، ومعلومات عن قتلى من القوات الحكومية، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، وضباط من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة، في منطقة المعامل، في محيط "اللواء 80"، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة إدلب، استشهد مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة من بلدة سرمين، في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط قرية عزيزة في حلب.
وفي محافظة درعا، تعرضت مناطق في حي العباسية، في مدينة درعا للقصف دون أنباء عن إصابات، كما ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي على مناطق في بلدة صيدا الجمعة، بينهم رجل وزوجته وطفلة.
وفي محافظة دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة حمص، تعرضت منطقة الحولة، لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وشهد ظهر الجمعة، خروج عشرات المدنيين المحاصرين في أحياء حمص القديمة، عقب اتفاق بين محافظ المدينة والأمم المتحدة، بينما نفّذ الطيران الحربي غارات جويّة عدّة على مناطق في مخيم درعا، وحي طريق السد، في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في مدن؛ يبرود، والزبداني، وداريا، وقرية حوش عرب، في ريف دمشق الغربي.
وشنّت قوّات الأمن السوريّة حملة أمنيّة جديدة على حي العوينة، في مدينة اللاذقية، حيث أنشأت، الخميس، حواجزَ جديدة، وقامت بتفتيش السيارات والمارّة، في ضوء انتشار الدوريات الأمنية، مساءً، في مختلف أحياء المدينة.
وأكّدت مصادر ميدانية في دمشق، أنّ "عشرات القتلى والجرحى سقطوا داخل مطار المزة العسكري، بسبب انفجار في قسم الدفاع الجوي، حيث بلغت حصيلة القتلى 97 عنصرًا بين ضابط وضابط صف، إضافة إلى عشرات الجرحى".
ومن الغرب السوري، في محافظة حمص، يقدر عدد المتوقع إخراجهم نحو 200 مواطن، وهم أطفال دون سن الـ15 عامًا، ورجال فوق 55 عامًا، ونساء، وذلك وفق اتفاق بين محافظ المدينة والأمم المتحدة.
وتعرضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة وقرية عمار البايكات في ريف مدينة تلكلخ لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما اعتقلت القوّات الحكوميّة، مساء الخميس، شابًا من مدينة تلكلخ، بعد مداهمة منزله.
وفي محافظة حماه، استشهد 5 مواطنين، بينهم سيدة وطفل، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا، الجمعة، كما استشهد ناشط إعلامي، في كتيبة معارضة، أثناء تغطيته القصف والاشتباكات في محيط بلدة مورك.
وقصف الطيران الحربي، في محافظة اللاذقية، مناطق في بلدة سلمى، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما استهدفت "الكتائب الإسلامية" المعارضة، بقذائف الهاون، تمركزات القوّات الحكوميّة في قرية استربنة، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، كما نفّذت القوّات الحكوميّة حملة دهم واعتقال في مدينة جبلة، طالت عددًا من المواطنين.
وبرّر أحد عناصر قوّات الأمن للمدنيين في حي العوينة، في اللاذقية، أنّ "الحملة تستهدف التوصل إلى سيارةٍ مفخّخة أدخلها إرهابيون إلى المدينة، في حين قامت دورياتٌ أمنية بمداهمةِ محالٍ تجارية بحثًا عن السلاح" وفق عناصر الدورية.
من جهة أخرى، أكّدت مصادر ميدانية في دمشق، أنّ "عشرات القتلى والجرحى سقطوا داخل مطار المزّة العسكري، بسبب انفجار في قسم الدفاع الجوي، واستشهد شاب من حي القابون، برصاص قناص من القوّات الحكوميّة"، حسب ناشطين.
وأوضح القيادي في "الجبهة الإسلامية"، النقيب إسلام علوش، أنّ "انفجارًا في مستودعات حواضن للبراميل المتفجرة، في قسم الدفاع الجوي، أدى إلى مقتل العشرات من قوّات الحكومة.
وأشار علوش، إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت 97 عنصرًا، بين ضابط وضابط صف، وعناصر، إضافةً إلى عشرات الجرحى".
وقصفت، في محافظة ريف دمشق، القوّات الحكوميّة مناطق في مدن؛ يبرود، والزبداني، وداريا، وقرية حوش عرب، دون أنباء عن إصابات، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة جوية ثانية على مناطق في محيط إدارة الدفاع الجوي، التي تحاصرها الكتائب المعارضة، عند أطراف بلدة المليحة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وتواصل، الجمعة، استهداف مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، حيث سُجّل سقوط براميل عدّة على الأبنية السكنية في المدينة، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ولفتت مصادر من المدينة، إلى أنّه "يتمّ حاليًا نقاش بشأن هدنة اقترحتها الحكومة مع المجلس المحلي في داريا، وأنّ استخدام البراميل هو محاولة لإجبار المجلس على القبول بالهدنة".
وبيّنت المصادر، أنّ "الحكومة ترفض بعض شروط الأهالي، لتوقيع الهدنة، ومنها الإفراج عن معتقلين في سجونه".
ونفّذ، في محافظة درعا، الطيران الحربي غارات جوية عدّة على مناطق في مخيم درعا، وحي طريق السد في مدينة درعا، والسهول المحيطة ببلدة الغارية الغربية، ومناطق في بلدة اليادودة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ترافقت مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في بلدات النعيمة، وخراب الشحم، والغارية الغربية، وسملين، وناحتة، دون أنباء عن إصابات، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة عتمان.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، تجدّد القصف من طرف القوّات الحكوميّة على مناطق في مدينة دير الزور، بينما استشهد في محافظة الرقة، طفل أمام منزله في قرية كندال، في ريف مدينة تل أبيض (غري سبي)، برصاص قناص من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، حسب ناشطين.
ومن الشمال السوري، في حلب، قصف الطيران الحربي حي السكري، قرب مقر حركة إسلامية معارضة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما استشهد مقاتل من الكتائب المعارضة، من بلدة عندان، برصاص قناص من "داعش"، كان متمركزًا على أطراف بلدة حريتان.
وتواصلت الاشتباكات، الجمعة، بين قوّات المعارَضة وقوّات الحكومة، داخل سجن حلب المركزي، بعد أن أعلنت مجموعة من الفصائل المعارِضة بدء معركة "وامعتصماه"، ظهر الميس، بغية السيطرة على السجن.
وأكّد مصدر إعلامي من حركة "أحرار الشام"، أنّ "المعارك مستمرة حتى الآن، في حين أحرزت قوّات المعارضة تقدمًا داخل السجن، مقابل تمركز القوّات الحكومية في أجزاءٍ منه"، مشيرًا إلى "تحرير بعض من المعتقلين فيه".
واستهدفت القوّات الحكومية محيط السجن بالبراميل المتفجرة، في محاولة لتخفيف الضغط على قوّاتها المتمركزة داخله
أرسل تعليقك