الأمن والدفاع النيابية ترجحان القيام بعمليات عسكرية مشابهة للأنبار في نينوي وصلاح الدين
آخر تحديث GMT18:42:34
 العرب اليوم -

الصحوات تقاتل بكل قوة ونجاة قائد من تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في كركوك

الأمن والدفاع النيابية ترجحان القيام بعمليات عسكرية مشابهة للأنبار في نينوي وصلاح الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن والدفاع النيابية ترجحان القيام بعمليات عسكرية مشابهة للأنبار في نينوي وصلاح الدين

تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في كركوك
بغداد ـ نجلاء الطائي

رجحت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الإثنين، شن عمليات عسكرية مشابة للتي تجري حالياً في محافظة الأنبار في كل من نينوى وصلاح الدين لتدهور الأوضاع الأمنية وانشر المجاميع المسلحة فيهما.فيما أكدت قيادة عمليات سامراء أن قوات الصحوات (أبناء العراق) المشكلة حديثا ضمن قطاع مسؤولية القيادة تقاتل إلى جانب قوات الجيش والشرطة الاتحادية بكل شجاعة، فيما فجر مسلحون مبنى مجلس محلي جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، فيما قتل ثلاثة عشر مسلحاً  ظهر الإثنين، أثناء قيام مسلحين بتفخيخها داخل منزل تابع لهم في منطقة الملح شمال شرق قضاء سامراء.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن جهاد أمين إن"وضع الموصل الأمني غير مستقر ويشهد الكثير من التفجيرات والعمليات المسلحة وهي الأقرب جغرافيا من الرمادي و سورية والأكثر تأثرا بما يجري فيهما من أحداث، لذلك فهي مرشحة لتشهد عمليات عسكرية شبيهة بالرمادي ومن بعدها صلاح الدين".
وأضاف جهاد، أنه "إذا تلقت المجاميع الإرهابية متمثلة بـ"داعش"ضربات قوية، واستطاعت القوات الأمنية أن تشل حركتها والسيطرة عليها لن تكون العمليات العسكرية في الموصل بقوة مايحدث في الأنبار".
وتمتد محافظات صلاح الدين وديالي ونينوي والانبار بشكل متجاور وتحدها صحاري شاسعة مما جعلها "أرضا خصبة" للمسلحين كما يعبر عن ذلك محللون.
وأكد قائد عمليات سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي، الإثنين، أن قوات الصحوات (أبناء العراق) المشكلة حديثا ضمن قطاع مسؤولية القيادة تقاتل إلى جانب قوات الجيش والشرطة الاتحادية بكل شجاعة.
وقال الفتلاوي، في بيان اِطلع "العرب اليوم "على نسخة منه، إن "الصحوات أصبحت اليوم أشبه بالقوة العسكرية بعد تجهيزها بالعجلات والأسلحة، وهي تقوم بدور مشرف في سامراء".
وأضاف الفتلاوي أن "عناصر الصحوات هم من أبناء العشائر وهم رجال مقاتلون ويصطفون إلى جانب القوات العسكرية في العمليات ضد العناصر الارهابية".
ولفت إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة أوصى بضرورة الاهتمام الكامل ودعم عناصر الصحوات والقوات الامنية في صلاح الدين".
وكان رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد عبد الجبار الكريم، أعلن عن إعادة تفعيل مليشيا الصحوة مجددًا بموافقة رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقال الكريم إن 5000 عنصر سينتشرون في صلاح الدين براتب يصل للمقاتل الواحد 500 ألف دينار ومجهزين بأسلحة وعجلات مدعومة من محافظة صلاح الدين.
وأمنيا، فجر مسلحون مبنى مجلس محلي جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وفجر المسلحون المبنى بعد أن لغموه بجليكانات من مادة الـTNT.ووقع التفجير عند مبنى مجلس ناحية السلام المستحدثة في بلدة بلد جنوب تكريت، أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة.
كما انفجرت  سيارة مفخخة ، ظهر الإثنين، أثناء قيام مسلحين بتفخيخها داخل منزل تابع لهم، في منطقة الملح شمال شرق قضاء سامراء، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر مسلحًا.
وفي محافظة كركوك، نجا قائد اللواء 15 التابع للفرقة 12 العميد الركن محمد الشمري من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه على الطريق بين ناحية الرشاد ومدينة كركوك، وأسفر الانفجار عن وقوع خسائر مادية من دون وقوع خسائر في الأرواح.
وفي محافظة نينوي، استولت قوة خاصة من قيادة فرقة المشاة الثانية ،على معمل لتفخيخ العجلات، وجرى تفكيك عجلة بداخله كانت معدة للتفجير في الساحل الايسر من الموصل.
وعُثر في داخل الكدس على 300 كغم من المواد المتفجرة وكميات كبيرة من مادة السي 4 وعدد من العبوات الناسفة.
وتعرض مقر جريدة "الصباح الجديد" الإثنين، إلى استهداف بعبوات ناسفة اسفر عن اضرار مادية في المبنى الذي يقع في العاصمة بغداد.
وأعلنت الصباح الجديد التي تصدر في العاصمة بغداد الأحد عن تعرضها لحملة "تحريض" واسعة النطاق على خلفية نشرها بورتريه للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ضمن ملف تناولت فيه الثورة الإيرانية في ذكراها الخامسة والثلاثين.
وقال أحد المسؤولين في الصحيفة لـ"العرب اليوم"، إن عبوات ناسفة انفجرت عند المدخل الرئيس لمقر الجريدة، مما أدى لوقوع اضرار في المبنى.
وأضاف أن قوات من الجيش والشرطة حاليا تؤمن مبنى الجريدة خشية استهدافات أخرى.
وأكد أن الصحيفة لن تصدر عدد الثلاثاء، وستقرر مصيرها وإمكان تغيير موقعها في وقت لاحق.
ونشر رئيس تحرير صحيفة الصباح الجديد إسماعيل زاير مقالا على الموقع الالكتروني للصحيفة بعنوان "تنويه واعتذار" أشار فيه إلى أن مخرجي ملحق زاد "ومن دون قصد عمدوا إلى وضع رسم السيد المرشد خامنئي. ولهذا فقد قمنا في اليوم اللاحق بإزالة اللوحة، بل سحب الملحق بكامله من الموقع حتى لا يساء استخدامه او فهمه من قبل اي مغرض وبما يجرح هيبة المرشد السيد خامنئي".
ولم توضح الصحيفة طبيعة أو انتماءات الجهات التي قادت التحريض ضدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن والدفاع النيابية ترجحان القيام بعمليات عسكرية مشابهة للأنبار في نينوي وصلاح الدين الأمن والدفاع النيابية ترجحان القيام بعمليات عسكرية مشابهة للأنبار في نينوي وصلاح الدين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab