مصر ترفض أن يكون الاتّحاد الأوروبيّ حكمًا لتقييم ما يحدث بها
آخر تحديث GMT18:26:12
 العرب اليوم -

أكَّدت على ضرورة احترامه لتطلُّعات الشَّعب المصريّ ورغباته

مصر ترفض أن يكون الاتّحاد الأوروبيّ حكمًا لتقييم ما يحدث بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر ترفض أن يكون الاتّحاد الأوروبيّ حكمًا لتقييم ما يحدث بها

الاتّحاد الأوروبيّ
القاهرة ـ أكرم علي, محمد الدوي

رفضت مصر انتقادات الاتّحاد الأوروبيّ لها، والتي جاءت عقب اجتماع وزراء خارجيَّة الاتِّحاد الأوروبيّ الاثنين، رغم تضمنه بعض النّقاط الإيجابيّة مثل التأكيد على العلاقات القويّة التي تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، والإشادة بالدستور وما تضمنه من مواد تصون الحقوق وتضمن الحريات الأساسية وبقرب إجراء الانتخابات في مصر، فضلاً عن إدانة الإتحاد الأوروبيبأقصى العبارات لأعمال العنف والإرهاب التي وقعت في البلاد، والتقدير لدور مصر الإقليمي.وشدد المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان صحافي مساء الاثنين، على أن بيان الاتحاد الأوروبي، تضمن العديد من النقاط السلبية التي تعكس إما عدم إلمام أوروبي بما يحدث على أرض الواقع، وهو أمر مستغرب في ضوء ما يتم نقله تباعاً من معلومات وشرح للواقع من خلال اتصالات وتواصل رسمي وشعبي، أو أن ذلك يمثل تجاهلاً أوروبيًّا متعمداً، وهو ما يعدّ في حد ذاته –إن صح- مؤشراً خطيراً باعتباره يعكس توجّهاً سياسيًّا معيناً وليس مجرد تبنياً لقضايا ترتبط بحقوق الإنسان أو الديمقراطية.
وأشار المتحدث إلى أن من أخطر كلّ الخلاصات، ومن قبلها قرار البرلمان الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبيّ ينصب نفسه حَكماً أو وصيًّا لتقييم ما يحدث في مصر من حراك سياسي ومجتمعي وبذلك يتدخل في إدارة العملية الانتقالية وما يتعين القيام به وصولاً لأهداف مصرية في الأساس وأهمها بناء نظام ديمقراطي حقيقي، وهو نهج أوروبي خاطئ ومرفوض من جانب الشعب المصري الذي قام بثورتين شعبيتين لتحقيق هذه الديمقراطية الحقيقية وليملك قراراه ويحدد مستقبله بنفسه. وأكد أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي احترام تطلعات الشعب المصري ورغباته والمسار الذي اختاره لنفسه.
كما نوه المتحدث أن مصر تشارك الاتحاد الأوروبي حرصه على العلاقات معها كشريك لها، أخذاً في الاعتبار ثقل مصر الإقليمي والدولي، والحرص على تعميق هذه العلاقات بين الجانبين في المجالات المختلفة في ظل علاقة مشاركة حقيقية تستند إلى التكافؤ والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتحقيق المصالح والمنفعة المشتركة.
واعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم، الاثنين في بروكسل عدة خلاصات عن الوضع الراهن فى مصر، وذكر المجلس فى بيان له بعد انتهاء الاجتماع أنه "قد مرّت ثلاث سنوات منذ أن ثار المصريون على جميع مناحي الحياة ضد نظام قمعي، مطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية واقتصاد أفضل، وأن الاتحاد الأوروبي يعتبر مصر شريكًا وجارًا مهمًّا ولا يزال يقف إلى جانب الشعب المصري خلال الفترة الانتقالية ولا يزال ملتزمًا بمساندته".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء العدالة الانتقائية ضد المعارضين السياسيين، ويدعو السلطات المصرية المؤقتة، فى إطار المعايير الدولية، لضمان حقوق المتهمين من خلال محاكمات عادلة مبنية على اتهامات واضحة وسليمة من خلال تحقيقات مستقلة، وذلك فضلًا عن حق المتهمين في التواصل مع محاميهم وأفراد أسرتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترفض أن يكون الاتّحاد الأوروبيّ حكمًا لتقييم ما يحدث بها مصر ترفض أن يكون الاتّحاد الأوروبيّ حكمًا لتقييم ما يحدث بها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab