صنعاء - عبد العزيز المعرس
خرجت، صباح الثلاثاء، في العاصمة اليمنيّة صنعاء وبعض المحافظات الأخرى تظاهرات حاشدة تطالب بإقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين، وأخرى لإحياء ثورة الشباب اليمني التي انطلقت شرارتها في 11 شباط/فبراير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس اليمنى السابق علي عبدالله صالح.
وفي أول رد على تظاهرات المطالبة
بإسقاط الحكومة، أكّد رئيس الوزراء اليمني بكلمات سخرية أنه من استطاع أن يُسقط الحكومة فليسقطها.
وتجمع أنصار الحوثيين في مظاهرة حاشدة في ساحة الجامعة وبعض المحافظات اليمنيّة التي شهدت أعمال عنف بينهم وبين أنصار "الإخوان المسلمين"، "الإصلاح"، الذين تظاهروا أيضاً في صنعاء وبعض المحافظات.
وفي تعز، اندلعت اشتباكات بين متظاهرين من أنصار الحوثيين وآخرين من أنصار "الإصلاح"، الذين خرجوا في مظاهرات لإحياء ثوره الشباب، وسقط خلالها 4 جرحى.
في صنعاء، أيضاً أحيى حزب "الإصلاح" ذكرى ثورة الشباب بمظاهرة، سيَّرها أنصاره في شارع الستين، مطالبين بمحاكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وسط إجراءات أمنيّة مشددة خوفاً من حدوث تصادمات مع أنصار جماعة الحوثيين.
وأمهلت جماعه الحوثي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي 10 أيّام لإقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين الذين عبثوا بأموال الشعب خلال الفترة الانتقالية، أو التهديد باتخاذ خطوات تصعيديّة والزحف إلى صنعاء.
ورد رئيس الحكومة "أنا واثق أن شعبنا قادر على أن يميز بين الغث والسمين". واتهم منظموا التظاهرات بأن "بعضهم موال للنظام السابق، دعهم يخرجوا، وإذا كانوا قادرين على إسقاط الحكومة فليفعلوا".
أرسل تعليقك