هيئة الأمن القومي تكشف عن قضيّة تخابر لمصلحة الموساد الإسرائيليّ
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

اتّهمت فيها مصريّاً يعمل في ملاحة بورسعيد واثنين إسرائيليّين هاربين

هيئة الأمن القومي تكشف عن قضيّة تخابر لمصلحة الموساد الإسرائيليّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الأمن القومي تكشف عن قضيّة تخابر لمصلحة الموساد الإسرائيليّ

جهاز الامن القومي المصري
القاهرة ـ أكرم علي

كشفت أجهزة هيئة الأمن القومي عن قضية تخابر جديدة لمصلحة إسرائيل متهم فيها مصري يدعى محمد عبدالباقي حسنين يعمل مديرا تنفيذيا لشركة حورس للملاحة والشحن فرع بورسعيد، وأبدى المتهم رغبته في ترك ديانته الإسلامية، واعتناق الديانة اليهودية والهجرة لإسرائيل.وأكدت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا ونشرتها صحيفة "الأهرام" على صفحتها الرئيسية في عدد الخميس، أن هيئة الأمن القومي كشفت من خلال تحرياتها أن المتهم محمد حسنين 39 عاما تخابر مع كل من المتهم الثاني بنيامين شاؤول "هارب" عضو في جهاز المخابرات الإسرائيلية، والمتهم الثالث ديفيد مائير "هارب" وهو عضو أيضا في الموساد، وذلك لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول اتفق مع المتهمين الإسرائيليين للعمل معهما لمصلحة المخابرات الإسرائيلية وأمدهما بمعلومات عن القوات البحرية وأسلوب العمل والرقابة والتفتيش والإجراءات الأمنية وبيانات القيادات والمسؤولين في ميناء بورسعيد البحري وعن الأوضاع الأمنية في مدينة بورسعيد والسفن الأجنبية العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
كما اعترف المتهم الأول أنه تم إرساله إلى موقعي الجيش العلوي السوري وحزب الله اللبناني عبر شبكة المعلومات الدولية، مُبديا رغبته في تقديم المعلومات إلى المخابرات السورية وحزب الله اللبناني والمخابرات الإيرانية بشأن عمليات تهريب الأسلحة إلى سورية، وعن السوريين القادمين من تركيا والعناصر المسلحة المتجهة إلى سورية بحرا، وعن الأوضاع الأمنية والأحداث داخل البلاد بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، كما أبلغهما برغبته في اعتناق المذهب الشيعي.
وأثبتت التحقيقات أن المتهم طلب وأخذ نقودا من الإسرائيليين مقابل الإدلاء بمعلومات، كما تبين أن المتهمين الثاني بنيامين شاؤول وديفيد مائير العضوين في المخابرات الإسرائيلية ساعداه بتسهيل مقابلاته معهما خارج البلاد وحددا له أوجه المعلومات المطلوب التخابر بشأنها، كما رتبا له السفر إلى دولتي تايلاند والفلبين وكان المتهم الأول يراسلهما من خلال شفرة سرية كان قد تم تدريبه على استخدامها للتراسل معهما.
وبحسب التحقيقات استطاع المتهم من خلال طبيعة عمله تكوين دائرة كبيرة من المعارف بالمسؤولين والموظفين العاملين في ميناء بورسعيد البحري وقيادات وضباط الشرطة، مما أتاح له القدرة على دخول الدائرة الجمركية لكل الموانئ البحرية المصرية المهمة، والوقوف على المعلومات والبيانات المتعلقة بنظام العمل في الموانئ والإجراءات المتبعة بشأن تفريغ حاويات السفن وشحنها، وساحات الصادر والوارد، والنظام الجمركي، وإجراءات عبور السفن للمجرى الملاحي لقناة السويس، وكذلك معلومات ذات طابع عسكري بشأن القاعدة العسكرية البحرية، وطبيعة عملها واللنشات التابعة لها وتحركاتها، فضلا عن اتصال عمله بالسفن الأجنبية العابرة للمجري الملاحي لقناة السويس وحمولتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الأمن القومي تكشف عن قضيّة تخابر لمصلحة الموساد الإسرائيليّ هيئة الأمن القومي تكشف عن قضيّة تخابر لمصلحة الموساد الإسرائيليّ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab