بغداد - نجلاء الطائي
فرض مسلحو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" سيطرتهم على ناحية سليمان بيك في طوزخورماتو، في محافظة صلاح الدين، بينما أعلنت قيادة عمليات بغداد، الخميس، عن مقتل شخص وإصابة 16 آخرين بجروح، جراء نشوب حريق في مجمعين تجاريين وسط العاصمة، في حادث لم تعرف طبيعته بعد، وفيما أكّدت قيادة عمليات الجزيرة
والبادية أنها ضبطت مجموعة كبيرة من العتاد تضم 1000 صاعق تفجير، وكليومتر واحد من أسلاك التفجير، فضلاً عن معدات عسكرية أخرى غرب الأنبار، هاجمت عناصر مسلحة، يستقلون سيارات رباعية الدفع، نقطة تفتيش للشرطة في منطقة المجمع، في حي التأميم، جنوب الرمادي.
وأوضح المتحدث باسم عمليات بغداد سعد معن، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنّ " انفجار عبوتين ناسفتين، داخل سوق العطور، في منطقة الشورجة وسط بغداد، أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 16 آخرين"، مشيرًا إلى أنّ "الانفجار خلف حريقًا امتد إلى مجمعين تجاريين، يضمان محال ومخازن عطور وملابس وغيرها من المواد سريعة الاشتعال"، مؤكّدًا أنّ "فرق الدفاع المدني تعمل على أخماده".
وشهدت بغداد أيضاً مقتل اثنين من حماية النائب عن حركة "الحل"، المنضوية في القائمة العراقية قيس الشذر، الخميس، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة جرف النداف، جنوب بغداد، فيما أصيب موظف في وزارة الاتصالات بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته، في منطقة الصليخ، شمال بغداد.
وهاجم مسلحون مجهولون، صباح الخميس، في قضاء المدائن، جنوب شرقي بغداد، نقطة تفتيش للجيش العراقي، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن إصابة أربعة جنود بجروح.
وبيّن مدير الإعلام في قيادة عمليات الجزيرة والبادية العقيد رحيم العطواني، في بيان له، أنّ "العتاد، الذي تمّ ضبطه في منطقة راوة، غرب محافظة الأنبار، شمل 1000 صاعق تفجير، و1000 متر من أسلاك التفجير، فضلاً عن 2 قاذفة، و3 برنو، و4 بنادق، و1 غدارة".
وأشار العطواني، في وقت سابق، إلى أنّ "قيادة عمليات الجزيرة والبادية، وعبر عمليات تهدف إلى قطع خطوط الإمدادات عن تنظيم داعش، تمكنت من حرق 4 صهاريج، وتدمير 4 سيارات حمل كبيرة، محمّلة بمواد مهربة".
وفي السياق ذاته، هاجمت عناصر مسلحة، تستقل سيارات رباعية الدفع، الخميس، نقطة تفتيش للشرطة في منطقة المجمع، في حي التأميم، جنوب الرمادي، ما أسفر عن مقتل اربعة من عناصر الشرطة، وإصابة ثلاثة أخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية في عدد من السيارات.
وأكّد مدير ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين طالب محمد، الخميس، أنّ "مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام فرضوا سيطرتهم على ناحية سليمان بيك، في طوزخورماتو، وأنّ الجيش والشرطة تحصنوا داخل المباني الحكومية، وبدأ سكان الناحية بالنزوح"، موضحًا أنّ "الاشتباكات توقفت، وننتظر وصول الطائرات العراقية، ونتوقع موجة معارك عنيفة قد تحدث خلال الوقت اللاحق".
وفي محافظة ديالى، انفجرت عبوة ناسفة على أحد الطرق الرئيسية في منطقة حد مكسر، شرق العبارة، شمال شرقي بعقوبة، تلاها انفجار عبوة ثانية استهدفت تجمعًا لمشيعين، أسفرت عن جرح 10 أشخاص أخرين.
أرسل تعليقك