المالكي يصل إلى الأنبار والنجيفي يرفض قتل المُعارضين لسياسة بغداد
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

نزوح 63 ألف أسرة واستخدام مستشفى الفلوجة كمقرّ للمُسلّحين

المالكي يصل إلى الأنبار والنجيفي يرفض قتل المُعارضين لسياسة بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يصل إلى الأنبار والنجيفي يرفض قتل المُعارضين لسياسة بغداد

عدد الأسر النازحة من الأنبار يص إلى 63 ألف أسرة
بغداد ـ نجلاء الطائي

وصل رئيس الحكومة العراقيّة نوري المالكي، إلى محافظة الأنبار، السبت، فيما اتهم رئيس مجلس النوّاب أسامة النجيفي الحكومة الاتحاديّة بقتل المعارضين، بحجة أنهم "إرهابيّون"، في الوقت الذي وصل فيه عدد الأسر النازحة من الأنبار إلى 63 ألف أسرة، تزامنًا مع استخدام مستشفى الفلوجة العام كمقرّ للجماعات المُسلّحة. وأكّد مصدر أمنيّ مُطلع، أن "رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، صباح السبت، إلى محافظة الأنبار برفقة عدد من المسؤولين، للقاء مسؤولي المحافظة والقادة الأمنيين فيها، ومناقشة الوضع الأمنيّ في المحافظة".
وكشف رئيس مجلس النواب العراقيّ أسامة النجيفي، في كلمة له خلال لقائه عددًا من مرشّحي ائتلاف "متحدون" والذي يترأسه في بغداد، أن هناك "أخطاءً كثيرة، وسياسة إقصائيّة، وعسكرة المجتمع، واعتماد السياق الأمنيّ في التعامل مع شرائح المجتمع، وعدم القبول بالرأي الآخر، وتخبّط في السياسة الاقتصاديّة، وأن أثر ذلك في الموازنة المُقدمة من قبل الحكومة هو عجز مقداره ٥٠ تريليون دينار".
واضاف النجيفي، أن "طريقة معالجة الوضع في الأنبار والانفراد بالقرار من دون الرجوع إلى البرلمان أو الرأي الوطنيّ الذي تمثله الكتل والأحزاب السياسيّة قادت إلى تخبّط وعدم تمييز بين تنظيمي (داعش) و(القاعدة)، وبين من ثاروا مُطالبين بالحقوق من أبناء الأنبار وعشائرها، وأنه تم قصف المدنيين وقصفت الدوائر والبيوت والمستشفيات، بل أن صالة العمليات في مستشفى الفلوجة تعرّضت إلى القصف، وموقفنا كان واضحًا من البداية، نحن ضد الإرهاب، ضد (داعش) و(القاعدة)، ولكننا نميّز بينهم وبين أبناء الأنبار المُطالبين بحقوقهم، قدّمنا مبادرة للحل، من دون جدوى، وقدّم غيرنا مبادرات أيضًا، والحكومة لم تتفاعل إلا مع مبادرة الحكومة المحلية في الأنبار، علمًا بأن الكثير من بنودها هي بنود مبادرة (متحدون) ذاتها، وهناك إرهاب و(قاعدة) ليس في الأنبار فحسب بل في العراق كله، ونحن ضد أن يتم قتل المعارضين أو الرافضين للسياسات الحكومية تحت ذريعة الإرهاب".
وأشار رئيس البرلمان، إلى أن "متحدون" ائتلاف معارض، مضيفًا "أنا برغم كوني رئيسًا للبرلمان مُعارض أيضًا، لا أتبنى سياسة الحكومة، وهذا ناتج من سياسات الحكومة غير القانونيّة، والمفروض أن نتبع الآليات الدستوريّة في محاسبة الحكومة ومساءلتها، وهذا غير ممكن بسبب رفض الحكومة".
وتُقاطع كتلة "متحدون" في مجلس النواب العراقيّ، الجلسات احتجاجًا على العمليات العسكريّة الجارية في الأنبار، واعتقال نائبها أحمد العلواني، ورفع خيام الاعتصام في المحافظة.
وأكّد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" نيكولاي ميلادينوف، السبت، في  بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "عدد الأسر التي نزحت من الأنبار منذ بدء القتال في المحافظة بلغت أكثر من 63 ألف أسرة، وأن تلك الأسر توزّعت على أجزاء متفرقة في البلاد، بما في ذلك محافظات كربلاء وبغداد وأربيل، فيما بقي آخرون في مجتمعات نائية في الأنبار حفاظًا على سلامتهم".
وأوضح ميلادينوف، أن "حالة النازحين غير مُستقرّة مع نفاذ مخزون الغذاء والمياه الصالحة للشرب وسوء الصرف الصحيّ ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية"، معربًا عن قلقه "من تدهور الأوضاع بسرعة في الفلوجة، حيث حوصر عدد من السكان بسبب القتال، وأن هناك تقارير تشير إلى أن مستشفى الفلوجة العام استخدم كمقر للجماعات المسلحة أضحى عرضةً للقصف جرّاء ذلك"، مُجدّدًا دعوته إلى التوصل إلى حل سياسيّ للأزمة، بما يسمح للعراقيين جميعًا بالتوحّد ضد "الإرهاب" الذي يؤثر على شرائح المجتمع كافة.
وقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار، صباح السبت، أن قوة أمنية قتلت عددًا كبيرًا من عناصر "داعش"، وطهّرت مناطق في جزيرة الخالدية شرق الفلوجة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يصل إلى الأنبار والنجيفي يرفض قتل المُعارضين لسياسة بغداد المالكي يصل إلى الأنبار والنجيفي يرفض قتل المُعارضين لسياسة بغداد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab