دمشق ـ جورج الشامي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور في محافظة حلب بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط فندق الكارلتون في حلب القديمة ترافق مع قصف القوات الحكومية على المنطقة ومعلومات عن مقتل رجل وطفل وسقوط جرحى، فيما تعرضت
مناطق في حي الشيخ خضر لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط تلة الشيخ يوسف في محاولة لاقتحام قرية الشيخ نجار في محيط المنطقة الصناعية ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون منطقة الاشتباك، كما قتل 3 مقاتلين من لواء عاصفة الشمال جراء قصف الدولة الإسلامية في العراق والشام لتمركزهم في منطقة قصرجل شمالي مدينة إعزاز، فيما قتل 6 رجال من حي الأصيلة في مدينة حلب الجمعة جراء قصف القوات الحكومية على الحي.
وفي محافظة دير الزور قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية نفّذت حملة دهم واعتقال عشوائي في حي الجورة في مدينة دير الزور طالت عددا من المواطنين.
وفي محافظة إدلب أكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل طفل في الـ 15 من عمره وسقوط عدد من الجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز قرية بينين، في المدخل الشرقي لجبل الزاوية، الذي يتمركز عليه مقاتلو جبهة مقاتلة، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة قميناس ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة درعا أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الحكومية قصفت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا ومناطق في بلدة جاسم دون أنباء عن خسائر بشرية في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط بلدة الشيخ مسكين.
وفي محافظة ريف دمشق لفت المرصد السوري إلى تعرض مناطق في مزارع عالية قرب مدينة دوما لقصف من قبل القوات الحكومية ومعلومات عن مقتل شخص من الكتائب الإسلامية المقاتلة كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة يبرود ومزارع بلدة الرحيبة.
وفي محافظة حماه المرصد السوري لحقوق الانسان تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى على الأتستراد الدولي جنوب بلدة مورك التي تسيطر عليها جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة لليوم الخامس عشر على التوالي قاطعة بذلك طريق الإمداد الإستراتيجي عن حواجز القوات الحكومية في مدينة خان شيخون ومعسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي في حين تعرضت قريتي الحويجة والحواش في سهل الغاب لقصف من قبل القوات الحكومية
وفي محافظة دمشق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جهة ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى على أطراف حي الحجر الأسود.
وفي محافظة حمص أكد المرصد السوري أن انفجارا عنيفا هز حي الوعر ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى اللحظة، كما قصفت القوات الحكومية منطقة الحولة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا في حين تتعرض مناطق في بلدة الزارة لقصف من قبل القوات الحكومية بقذائف الهاون.
وكان قُتل 60 شخصًا، وأصيب أكثر من 200 آخرين، ظهر الجمعة، في بلدة اليادودة، في ريف درعا الغربي، إثر انفجار سيارةٍ مُفخَّخة أمام جامع عمَّار بن ياسر، في البلدة، وذلك تزامنًا مع خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وأكَّد أحد الناشطين الإعلاميين في درعا، ويدعى، أبوالقاسم، لمكتب أخبار سورية، أن "هناك الكثير من الجثث المشوهة والأشلاء، مما يُصعِّب من عملية التعرف على الضحايا، كما أنَّ هناك عددًا كبيرًا من الأطفال بين قتيل وجريح".
وأضاف أنه "تم نقل الجرحى إلى البلدات المجاورة، حيث أطلقت المستشفيات الميدانية في بلدات عدة نداءات للتبرع بالدم، بسبب كثرة أعداد الجرحى والنقص الكبير في أكياس الدم والمستلزمات الطبيّة".
وأوضح ناشطون، أن "قوات النظام تحاول التقدم في اتجاه البلدة لاقتحامها، حيث تدور بينها وبين كتائب "المعارضة" اشتباكاتٌ عنيفة في المناطق المحيطة في البلدة".
يشار إلى أن سيارة مُفخَّخة أخرى انفجرت الجمعة، في بلدة تل شهاب، في الريف الغربي أيضًا، أسفرت عن جرح طفلين، بالإضافة إلى أضرار مادية.
واستهدف الطيران المروحي، التابع للقوات الحكومية، الجمعة، الأحياء السكنية في بلدة زاكية، في ريف دمشق الغربي، ببرميل متفجر، مما أودى بحياة شخصين، وسقوط عدد كبير من الجرحى، فضلًا عن دمار كبير في الأبنية السكنية.
وألقت المروحيات العسكرية 4 براميل متفجرة على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، والمزارع المحيطة به، مما أسفر عن حدوث دمارٍ كبير في الأبنية والممتلكات دون أن ترد أنباءٌ عن وقوع إصابات حتى الآن.
في حين تجدَّد القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا، التي تشهد قصفًا يوميًّا بالبراميل منذ أكثر من شهر ونصف، في ظلّ قصفٍ مدفعي متقطع على المدينة من قِبل قوات الحكومة المتمركزة في مقر الفرقة الرابعة.
واستمر صباحُ الجمعة القصف المتقطع على مدينة يبرود، في منطقة القلمون، في ريف دمشق، كما اشتدّت الاشتباكات في محيط المدينة بين قوات المعارضة، والقوات الحكومية المدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني.
ونقل مصدرٌ مدني، أن "مساء أمس شهد استهدافًا بالقنابل العنقودية والقذائف، ولاسيما في محيط جامع الحمدلله، وكوع الجرص، وتلال العقبة، ومنطقة ريما، ومحيط الكنيسة الجديدة، ونتج عن القصف سقوط عشرات الجرحى من المدنيين وسط حالة نزوحٍ يومي تشهدها يبرود، في اتجاه المناطق المحيطة الأكثر أمنًا".
واستهدفت مروحيَّات القوات الحكومية، الجمعة، أحياء عدة، خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب بالبراميل المتفجِّرة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وأكَّدت مصادر ميدانية، أن "البراميل استهدفت أحياء مساكن؛ هنانو، والقاطرجي، وقاضي عسكر، وأحياء أخرى، ما أدى إلى دمارٍ هائلٍ في المباني"، واصفين تلك الأحياء بأنها "باتت شبه مُدمَّرة بالكامل".
واستمرّت حالات النزوح الجماعي من أحياء شرق حلب، في اتجاه مناطق ريفية أكثر أمنًا، حيث أكَّد نشطاء، أن "عدد سكان شرق حلب، الجمعة، لا يتجاوز 10% من سكانها".
يذكر أن معبر بستان القصر، الذي يصل شرق حلب بغربها، التابع لسيطرة القوات الحكومية مغلق، رغم وجود حشود من النازحين تنتظر السماح لها بالعبور.
واندلعت الجمعة، اشتباكاتٌ عنيفة بين كتائبَ تابعة للجيش السوري الحر، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عند حاجز السباهية في مدينة الرقة، حيث نقلت مصادر مدنية، أن "حواجز عدة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تعرّضت لاستهدافٍ من قبل الجيش الحر بين أمس واليوم، وذلك ضمن حملة معارك كان "الحر" نبّه المدنيين في بيانٍ أصدره منذ أكثر من أسبوع إلى أنّه سيقوم بها مستهدفًا مواقع التنظيم".
ونقل ناشطون، من مدينة تل أبيض، في ريف الرقة، أن "انفجارًا وقع أمس في كنيسة تعتبر من أكبر مستودعات السلاح التابعة للتنظيم، وسط المدينة، وتبين الجمعة، وفق المصادر، أن التفجير ناتج عن استهدافٍ من قبل الجيش "الحر" للموقع".
وقُتِل مساء أمس، مقاتل وجرح أكثر من 3 من "كتائب المعتز بالله" المعارضة في ريف اللاذقية، إثر قصف عنيف استهدف مصيف سلمى، بعد مجموعة من الاشتباكات التي شهدتها المنطقة.
وأضاف مصدرٌ مدني، من ريف اللاذقية، أن "المعارك تتصاعد في منطقة مصيف سلمى، وجبل الأكراد، بعد استهداف مجمل مراصد القوات الحكومية، ومعاقل قواته في المنطقة".
وشهد "أوتوستراد حلب-اللاذقية" شللًا تامًا في الحركة، إثر استهدافه بالقصف من قِبل قوات الحكومة، واشتعال حرائق في المناطق الغابية المحيطة به.
أرسل تعليقك