الزيَّاني يعلن عن معالجة تحفظ الكويت على بعض النقاط في الإتفاق الأمني الخليجي
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

حمّل "حزب الله" ما يشهده لبنان من تفجيرات بسب مشاركته في سورية

الزيَّاني يعلن عن معالجة تحفظ الكويت على بعض النقاط في الإتفاق الأمني الخليجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزيَّاني يعلن عن معالجة تحفظ الكويت على بعض النقاط في الإتفاق الأمني الخليجي

آثار تفجير في لبنان
الكويت - رياض أحمد

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، أن المجلس عالج تحفّظ الكويت على بعض البنود في الاتفاق الأمني الخليجي، بما يتواءم مع القوانين والتشريعات الكويتية، مشيراً إلى أن الاتفاق مطروح منذ زمن طويل، وسيسهم في التنسيق بين الأجهزة الشرطية والأمنية بين دول المجلس وسيعزز الجهد الأمني. وأوضح الزياني في تصريح له السبت، أن "العمل الخليجي المشترك له استراتيجيات واتفاقات تنظم العمل وتساعد في تحقيق التكامل الذي تسعى إليه دول المجلس، سواء على المستوى الاقتصادي أم الأمني أم الدفاعي"، لافتاً إلى أن "المشاورات لا تزال قائمة بين دول المجلس حول الاتحاد الخليجي الذي حظي بترحيب القادة، وأن نتيجة المشاورات النهائية ستعرض على قادة المجلس في قمة تعقد في الرياض بهذا الشأن"، معتبراً أن "مجلس التعاون مصدر للاستقرار في المنطقة في ظل الاضطرابات التي تشهدها، وذلك بفضل سياساته وديبلوماسيته الحكيمة".
وعن إعلان الدولة الاتحادية اليمنية قال: إن "المجلس قدّم الدعم لليمن من خلال المبادرة الخليجية، والمبادرة الخليجية وحكمة اليمنيين أسهمتا في تجنيب اليمن من الانزلاق في حرب أهلية"، وأضاف: "اليمن أنهى مرحلة مهمة من المبادرة وآلياتها التنفيذية بعد التوافق على الوثيقة التي أصدرها مؤتمر الحوار الوطني".
ودعا الزياني إيران إلى ترجمة خطابها على أرض الواقع، وإبداء حسن النوايا تجاه دول المنطقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وسحب قواتها من سورية، وإنهاء احتلال الجزر الإماراتية، لكي تبعث إشارات إيجابية برغبتها في أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة.
وأشار إلى أن الهواجس الخليجية لا تزال موجودة من النووي الإيراني في ما يخص جانب السلامة، معرباً عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تبديد تلك الهواجس، وأن تنضم إيران إلى اتفاق السلامة النووية الدولية.
وحمّل "حزب الله" اللبناني ما يشهده لبنان من تفجيرات، وذلك إثر تدخله في الشؤون السورية، وقال: "إن لبنان اختار سياسة النأي بالنفس منذ بداية الأزمة السورية، إلا أن تدخل الحزب في سورية له انعكاساته السلبية في لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيَّاني يعلن عن معالجة تحفظ الكويت على بعض النقاط في الإتفاق الأمني الخليجي الزيَّاني يعلن عن معالجة تحفظ الكويت على بعض النقاط في الإتفاق الأمني الخليجي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab