اشتباكات في الفلّوجة وكركوك وقتلى وجرحى في صلاح الدين

أكَّدَت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن اشتباكات وقعت في الجهة الشرقية والشمالية من مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار، فيما اغتال مسلحون عنصرين في الشرطة بأسلحة رشاشة في الشرقاط شمال تكريت، وفي بغداد عثرت الشرطة على جثة رجل مقطوع الرأس، وبدت على الجثة آثار تعذيب، ومقتل 10 آخرين في حوادث متفرقة من العاصمة. واندلعت اشتباكات، ظهر اليوم، بين قوة تابعة للفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي ومجموعة مسلحة تتبع تنظيم "داعش" بالقرب من ناحية الرياض في محافظة كركوك، وأعلنت اللجنة الأمنية في محافظة نينوى عن طرد مسلحي "داعش "من قضاء الحضر في الوقت الذي حمّل محافظها القوات الأمنية مسؤولية حفظ الأمن في منطقة جزيرة نينوى
وأعلن مسؤول أمني أن "اشتباكات وقعت بين مسلحين والجيش عند الخط الدولي السريع شرق الفلوجة".
وبين أنه "لا يمتلك حتى اللحظة أي معلومات عن عدد القتلى والجرحى بسبب الاشتباكات".
ولفت المسؤول الى ان "اشتباكات اندلعت في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة ولا تزال مستمرة حتى اللحظة".
ووقعت اشتباكات الصقلاوية عند جسر يربط منطقة الفلاحات وسن الذيان.
وبحسب مصادر طبية فأن سبعة جرحى وصلوا مستشفى الفلوجة العام.
وقالت مصادر ، انهم جرحى القصف بالهاونات على احياء العسكري والضباط والشركة.
الى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير جسر الورار في الرمادي مساء امس الى قتيلين وثلاثة جرحى وجميعهم من عناصر الشرطة.
وفي صلاح الدين شمال غربي العراق اغتال مسلحون عنصرين في الشرطة بأسلحة رشاشة تقول الشرطة إنهما قُتلا في الحال في ناحية الساحل الأيسر في الشرقاط شمال تكريت.
وفي بيجي (شمالاً) قال مصدر أمني أن "جنديين على الأقل أُصيبا بجروح، وتضررت عجلة عسكرية نوع همر".
وشَهِدت العاصمة بغداد، اليوم الاحد، عثور قوة من الشرطة على جثة تعود لرجل مجهول الهوية مرمية في إحدى الساحات المتروكة في منطقة التاجي، شمال بغداد"، وبدت على الجثة آثار تعذيب وكانت مقطوعة الرأس.
شَهِدت مقتل مدني بهجوم مسلح نفذه مجهولون في قضاء أبو غريب، غرب بغداد، فيما اختطف قيادي سابق في الصحوة في منطقة النهروان، جنوب شرق بغداد، كما قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة نوع (كيا باص) في منطقة جكوك، شمال غرب بغداد، في حين أصيب مدني في انفجار عبوة لاصقة وُضعت في سيارته، في منطقة الدورة، جنوب بغداد.
وفي محافظة نينوى، كشَفَت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة محمد إبراهيم في حديث صحافي، أن مسلحين من تنظيم "داعش" هاجموا قضاء الحضر في وقت متأخر من ليلة امس بعد تفجير الجسر الرئيس في القضاء.
وأوضح ان الشرطة واجهت القوات المهاجمة لساعات؛ لكن تأخر وصول الإمدادات أدى إلى تمكن المسلحين من الدخول إلى القضاء وتفجير مبنيي قائممقامية الحضر ومديرية الشرطة فيها.
وبين ان الهجوم اسفر عن مقتل اربعة من رجال الامن وان الهجوم على الحضر تم معالجته بالكامل وتم طرد المسلحين بعد وصول قوة ساندة من الشرطة الاتحادية الى المنطقة.
من جانبه، بين محافظ نينوى أثيل النجيفي في بيان صحافي إطلع "العرب اليوم "عليه، على خلفية استهداف جسر الحضر جنوب الموصل أن "القوات الأمنية  تتحمل مسؤولية التقصير في حفظ الأمن في مناطق الجزيرة وذلك لعدم استجابتها لدعوات المحافظة بتأمين تلك المناطق، ونقل قوة من الجيش من داخل مدينة الموصل إليها".
وفي محافظة كركوك، أكد مصدر أمني في الفرقة 12 للجيش العراقي، عن اندلاع اشتباكات، ظهر اليوم، بين قوة تابعة للفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي ومجموعة مسلحة تتبع تنظيم داعش بالقرب من ناحية الرياض (55 غرب كركوك)، مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين واصابة ثلاثة اخرين، والحاق اضرار بعربتي همر.واضاف أن "قوة تابعة للجيش العراقي نقلت جثتي الجنديين الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وكان  قيادة الفرقة الثانية عشر التابعة لقيادة عمليات دجلة في محافظة كركوك اعلنت، اليوم الاحد، أن قواتها أحبطت هجوما لنحو 100 مسلح من تنظيم (داعش) على ناحية الرياض، غربي كركوك،( 250 كم شمال بغداد)، فيما أكدت أن التنظيم يسعى لإعلان إمارة إسلامية في مناطق جنوبي غرب المحافظة.
وشهدت كركوك أيضاً، اليوم، مقتل خمسة من عناصر الشرطة بإشتباك مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة بالقرب من التكية الكسنزانية في ناحية تازة، (15 كم جنوب كركوك).