إسلام آباد - رياض أحمد
يصل ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى طوكيو اليوم الثلاثاء، آتياً من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في اطار جولة آسيوية يبحث خلالها تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكة متعددة المستويات. وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز اختتم زيارته لباكستان بمباحثات واجتماعات مع كبار القادة والمسؤولين في إسلام آباد.
وأبرمت السعودية وباكستان، اتفاقيتين اقتصاديتين، تتضمن الأولى قرضا إنمائيا لتمويل مشروع غولن غول الكهرومائي بمبلغ يعادل 57.8 مليون دولار (216 مليونا و750 ألف ريال سعودي)، فيما تتضمن الثانية تمويل صادرات عبارة عن أسمدة يوريا من إنتاج شركة «سابك» السعودية بمبلغ 125 مليون دولار، وذلك لدى زيارة ولي العهد السعودي مساء أمس الاثنين، لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، الذي كان في مقدمة مستقبليه. وعقد ولي العهد السعودي اجتماعا مع رئيس الوزراء الباكستاني استعرض خلاله الجانبان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها, بالإضافة إلى استعراض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز التقى، في مقر إقامته بقصر البنجاب في إسلام آباد، في وقت سابق أمس, قائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف, كما استقبل رئيس هيئة الأركان العامة الباكستاني، الفريق أول رشاد محمود. وتناول اللقاءان علاقات التعاون بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك.
وصدر أمس الاثنين بيان سعودي - باكستاني مشترك أكد فيه الجانبان على مواصلة العمل من أجل مزيد من ترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين, من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين. كما اتفق الجانبان على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع, وشددا على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقا لقرارات جنيف 1, من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق. وفي هذا الصدد دعا الجانبان الى أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية.
أرسل تعليقك