دمشق - جورج الشامي
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة ريف دمشق، أن "القوات الحكومية جدَّدت قصفها على مناطق في أطراف مدينة الضمير، وسط قصف على الجبال القريبة من مطار الضمير العسكري، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما انفجرت عبوتان ناسفتان في منطقة جديدة الشيباني، في وادي بردي، مما أدى إلى استشهاد رجل على الأقل
وجرح آخرين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مزارع بلدة رنكوس، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما جدَّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في مدينة يبرود، ومزارع الصالحية، ومنطقة إسكفتا، كما سقطت قذائف عدة أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في جرود تلفيتا، ومرصد صيدنايا، الذي تسيطر عليه "الكتائب المقاتلة"، ولم ترد أنباء عن ضحايا، كما استشهد 3 مقاتلين من "الكتائب المقاتلة"، أحدهم من حمص، وآخر من حماه، خلال اشتباكات للكتائب "الإسلامية المقاتلة"، و"جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" مع القوات الحكومية مُدعَّمة بـ"حزب الله" اللبناني، وقوات الدفاع الوطني، على أطراف مدينة يبرود، وبالقرب منها، وقتل عنصران من "حزب الله" اللبناني، وجرح أربعة، خلال تلك الاشتباكات، كذلك وردت معلومات عن استهداف مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة حافلة تقل عناصر من القوات الحكومية، ومُسلَّحين موالين للحكومة، على طريق أبوالشامات في جبال القلمون، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوفهم، بالإضافة إلى سقوط قذيفة هاون على نقطة تمركز لقوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة في ضاحية الأسد، ما أدى إلى إصابة عنصر من الدفاع الوطني على الأقل، بينما استشهد مقاتل من "الكتائب المقاتلة" خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة" والقوات الحكومية بالقرب من مشفى حرستا.
وفي محافظة دمشق، "قصفت القوات الحكومية بعدد من القذائف، مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استشهد رجل فلسطيني الجنسية، متأثرًا بإصابته برصاص قناص في مخيم اليرموك في وقت سابق".
وفي محافظة دير الزور، "تتعرض قرى قريبة من مطار دير الزور العسكري لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة، متأثرًا بجراح أصيب بها في تفجير عبوة ناسفة في منطقة الصالحية، في الريف الشرقي قبل نحو 10 أيام.
وفي محافظة حلب، "دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، و"جبهة النصرة" من طرف، والقوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في قرية الشيخ زيات، بالقرب من المدينة الصناعية، ومعلومات عن سيطرة القوات الحكومية على أجزاء من القرية، كما سيطرت القوات الحكومية على تل الغوالي، عقب اشتباكات مع "الكتائب الإسلامية المقاتلة، والتي تطل على حي جبل بدرو، وحي مساكن هنانو، والمقبرة الإسلامية، كما سيطرت القوات الحكومية على مزرعة الناعورة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة السفيرة، بالقرب من المحطة الحرارية، ووردت معلومات عن مقتل عدد من عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إثر استهدافهم من قِبل مقاتلين داخل مدينة الباب التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" أيضًا، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة"، والقوات الحكومية في حي الراشدين، كما استشهد 5 مواطنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الإنذارات، بالقرب من مفرق السكن الشبابي.
وفي محافظة درعا، استشهد شاب من بلدة كفر شمس، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة"، والقوات الحكومية على الجبهة الشرقية لمدينة إنخل، كذلك استشهد مقاتلان اثنان خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في محيط مدينة بصرى الشام، في حين تتعرض مناطق في بلدة النعيمة لقصف وإطلاق رصاص من الرشاشات الثقيلة على مناطق في جنوب وغرب بلدة النعيمة، دون معلومات عن إصابات، واشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة" والقوات الحكومية، على طريق الصوامع في النعيمة، وارتفع عدد الشهداء إلى 19 بينهم 5 مواطنات و4 أطفال على الأقل، في قصف ببرميل متفجر بالقرب من مدرسة في بلدة المزيريب، ووردت معلومات مؤكدة عن جرح ما لا يقل عن 40 عنصرًا من القوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني، خلال الاشتباكات في "كتيبة الكيمياء" التي سيطرت عليها "الكتائب المقاتلة" منذ ساعات، وفي مدينة درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، بالتزامن مع إطلاق نار من القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة على مناطق في درعا البلد، وحي طريق السد ومخيم درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا استهدف مقاتلو "الكتائب المقاتلة" بصاروخ آلية للقوات الحكومية، بالقرب من فرع المخابرات الجوية في درعا، ما أدى إلى إعطابها، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وفي محافظة حمص، قصفت القوات الحكومية، أماكن في منطقة الحولة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة" والقوات الحكومية في محيط مدينة تلبيسة، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حيي؛ القرابيص وجورة الشياح، ومناطق أخرى في حمص المحاصرة.
وفي محافظة إدلب، استهدف مقاتلو "الكتائب المقاتلة" بعدد من القذائف والصواريخ محلية الصنع، تمركزات القوات الحكومية في معسكر المسطومة، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، كما استشهدت مواطنة جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة خان شيخون.
وفي محافظة السويداء، قتل ملازم في القوات الحكومية، خلال اشتباكات مع "الكتائب المقاتلة" في محافظة حمص.
وفي محافظة حماه، دارت اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة" والقوات الحكومية في منطقة السطحات في الريف الغربي لمدينة السلمية، وأنباء عن خسائر بشرية من الطرفين، كما استهدفت "الكتائب الإسلامية" المقاتلة بقذيفة صاروخية حاجز للقوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني، في قرية العمية، وتدور حاليًا اشتباكات عنيفة بين عناصر الحاجز، ومقاتلين من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة .
وفي السياق ذاته، اعتقلت القوّات الأمنيّة السوريّة، الإثنين، في بلدة صحنايا التابعة لريف دمشق، المحامية جيهان أمين، ورنيم خليل معتوق، ابنة الناشط الحقوقي والمحامي البارز خليل معتوق، المعتقل منذ 16 شهرًا لدى الأمن السوري، وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا، وبين مدينتي؛ داريا ومعضمية الشام، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما فارق طفل الحياة في مدينة دوما، جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية في الغوطة الشرقية، وتستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" من طرف، والقوّات الحكوميّة، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف آخر، على أطراف مدينة يبرود في القلمون، وجبهتي السحل وريما، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وبالتزامن مع قصف للقوات الحكوميّة على أطراف مدينة يبرود، وغارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة يبرود، وجبل مرمرون، وقرية رأس العين، في القلمون.
وخرجت في محافظة دمشق مسيرة مؤيدة للنظام السوري، في حي دف الشوك، بينما اتهم نشطاء القوات الحكوميّة بإجبار مواطنين على الخروج في المسيرة.
وتدور في محافظة القنيطرة (جنوب سورية)، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الكتائب المعارضة" والقوات الحكوميّة من جهة كتيبة الناصرية، وسط قصف بقذائف الهاون، من مقاتلي "الكتائب المعارضة" على مقار القوات الحكوميّة في كتيبة الناصرية، ومناطق تمركزات القوات الحكوميّة في محيطها، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة قرب التلال الحمر، دون إصابات إلى الآن، بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على مناطق في بلدات وقرى في الريف الجنوبي.
واستشهد في محافظة درعا مقاتل من "الكتائب المعارضة"، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة، قرب حاجز الصوامع، في بلدة الحراك، كما تشهد مناطق في بلدة الحراك قصفًا من القوات الحكوميّة، دون ضحايا إلى اللحظة، بينما تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الجيزة، دون معلومات عن إصابات، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة المسيفرة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح، كما سقط برميل متفجر قرب مدرسة في شمال بلدة المزيريب، ما أسفر عن استشهاد مواطن، وسيدة، ومواطنة أخرى، ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، كذلك تتعرض أماكن في منطقة اللجاة وغرب بلدة نمر وتل المحص، لقصف من القوات الحكوميّة، دون إصابات حتى اللحظة، وفي مدينة درعا، تتعرض مناطق في حي طريق السد في درعا المحطة، لقصف من القوات الحكوميّة، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة على مناطق في الحي.
وقصف، في محافظة إدلب (شمال سورية)، الطيران المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في الجهة الغربية من مدينة خان شيخون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما وردت معلومات من محافظة حلب عن إصابة 3 مواطنين، بينهم طفل برصاصات قناص، عند معبر كراج الحجز، بين حيي بستان القصر والمشارقة، وسقط عدد من الجرحى جراء قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في حي الحيدرية، كذلك تعرضت مناطق في حي القاطرجي لقصف جوي، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وأشار نشطاء في ريف حلب، إلى أنّ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" استولت على منازل مواطنين في مدينة اعزاز، بحجة أنهم من "الكتائب المعارضة"، وأنهم كفار ومرتدين".
وتستمر الاشتباكات في محافظة الحسكة (شرق سورية)، بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة و"جبهة النصرة" من طرف، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة أخرى، في قرية المبرقع، قرب بلدة مركدة، ما أدى إلى مقتل عنصر من "داعش"، على الأقل، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط حالة نزوح للمواطنين تشهدها منطقة مركدة، وقرى الدشيشة، والدويجية، والمبرقع، إلى المناطق المجاورة.
ودارت في محافظة دير الزور اشتباكات، فجر الثلاثاء، بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة، في حي الرشدية، في مدينة دير الزور، بالتزامن مع تجدّد للقصف من القوات الحكوميّة على مناطق في مدينة دير الزور.
وفي محافظة حماة (غرب سورية)، استشهد رجل ومواطنة جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة محردة، الإثنين، كذلك دارت اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بين مقاتلي الكتائب المعارضة من طرف، والقوات الحكوميّة مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في قرية الكبارية، قرب معان، ومعلومات عن سيطرة القوات الحكوميّة على القرية، بينما نفّذ الطيران الحربي في محافظة حمص غارات على مناطق في أحياء حمص القديمة، دون معلومات عن خسائر بشرية، فضلاً عن 5 غارات على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، في الريف الشمالي، ما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من "الكتائب المعارضة"، وسقوط عدد من الجرحى.
أرسل تعليقك