الكشفُ عن تفاصيّل عمليّة الشجعان في نينوى والفرصة الأخيّرة في الأنبار
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عبّر المسلحون المعتقلون عن دهشتهِّم من حجم القوة العراقيّة الناريّة

الكشفُ عن تفاصيّل عمليّة "الشجعان" في نينوى و"الفرصة الأخيّرة" في الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشفُ عن تفاصيّل عمليّة "الشجعان" في نينوى و"الفرصة الأخيّرة" في الأنبار

عملية "شجعان العراق"
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشف مصدر أمني عراقي جانبًا من تفاصيل عملية "شجعان العراق" التي تنفذها قوات مشتركة من الجيش والشرطة مدعومة بالطيران في نينوى، مضيفًا إنه تشارك "قوات عسكرية ضخمة في العملية ، من  الشرطة المحلية، و الشرطة الاتحادية، و قوات سوات، و قوات الرد السريع، فضلا عن غطاء جوي من طيران الجيش العامودي،  فيما أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار عن مبادرة اسماها "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ مدينة الفلوجة، حيث تتضمن وقف القصف العشوائي من قبل الجيش على المدينة وعودة الشرطة المحلية.
وقال مصدر أمني مطلع، إن " "قوات عسكرية ضخمة تشارك بعملية شجعان العراق، حيث هناك الشرطة المحلية، الشرطة الاتحادية، قوات سوات، قوات الرد السريع، فضلا عن غطاء جوي من طيران الجيش العامودي".
واضاف " للمرة يتم استخدام سيارات مدرعة من قبل الشرطة مجهزة بأسلحة متوسطة احادية ورباعية و(SPG9)، فضلا عن مدرعات بقية القطعات البالغة جميعها نحو 300 عجلة عسكرية".
وبحسب المصدر فان "المسلحين الذين تم اعتقالهم الثلاثاء  و الأربعاء، عبّروا عن دهشتهم من حجم القوة النارية للقوات العراقية وانهم فوجئوا بها".
وتابع بالقول "قواتنا تتجول بكل حرية في بعض القرى المحيطة ببلدة الشورى والتي كانت احد معاقل المسلحين، في اطار تحديها للمسلحين الذين فرّوا إلى عمق صحراء بادية الجزيرة".
ولفت إلى انه "لن تنتهي هذه العملية الا بعد القبض او قتل جميع المطرفيين الموجودين في قوائم لدينا".
منوها إلى "وجود مقاتلين ارهابيين فروا من معارك الانبار باتجاه الحضر واطرافهما وبضمنها ناحية الشورى".
وتنفذ قوات عراقية مشتركة حملة امنية موسعة  اطلق عليها اسم (شجعان العراق) منذ ثلاثة ايام، في مناطق جنوب الموصل وخاصة بقضاء الحضر واطراف ناحيتي حمام العليل والشورى (80 و 60 كلم جنوب الموصل) بعدما فرض مسلحون سيطرتهم على مركز قضاء الحضر ليلة السبت الماضي قبل ان يتم طردهم من قبل القوات العراقية المشتركة.
وبشأن آخر احصاءات، الأربعاء، قال المصدر "أبطلنا مفعول 12 عبوة، وقبضنا على مسلحين اثنين، مع تفجير 5 منازل مفخخة، فضلا عن قيام بعض المسلحين بتفجير 3 اوكار كانت تابعة لهم" مرجحا "وجود وثائق ومتفجرات بداخلها حرص المسلحون على عدم وقوعها بين ايدينا على ما يبدو".
وكان مصدر أمني قد كشف في وقت سابق من اليوم ،عن مقتل 12 مسلحا بمواجهتين منفصلتين، جنوبي الموصل، مشيرًا إلى ان المسلحين بدأوا يفرون باتجاه اعماق صحراء منطقة الجزيرة.
وفي الأنبار أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي الأربعاء عن مبادرة اسماها "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ مدينة الفلوجة.
وقال العيساوي إن "المبادرة تتضمن وقف القصف العشوائي من قبل الجيش على المدينة وعودة الشرطة المحلية".
ودعا إلى انتخاب قائمقام جديد وحل المجلس المحلي الحالي وانتخاب مجلس جديد للفلوجة".
ولفت العيساوي إلى ضرورة عقد اجتماع لشيوخ وعلماء الدين داخل الفلوجة بشرط أن ﻻ يحضر أي سياسي او برلماني".
ومن ضمن المبادرة عدم ملاحقة أي مواطن من قبل الحكومة الاتحادية تحت ذريعة التطرف".
وتتضمن المبادرة مطالبة الحكومة تخصيص تعويضات لأهالي الفلوجة حصرا.
وبيّن العيساوي "إن أهل الفلوجة هم وحدهم يقررون وهم المطلوب منهم إبداء الموافقة او الرفض. انها الفرصة الأخيرة لتجنيب المدينة الخراب وإنقاذها".
وقال "ها هي الحكومة الاتحادية بدأت فعليا لتشكيل لجان لصرف مليار دولار التعويضية للمحافظة وتمت المباشرة بتعين 10000 انباري من بينهم ضباط ووقف الاعتقالات وباقي أجزاء المبادرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشفُ عن تفاصيّل عمليّة الشجعان في نينوى والفرصة الأخيّرة في الأنبار الكشفُ عن تفاصيّل عمليّة الشجعان في نينوى والفرصة الأخيّرة في الأنبار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab