الأحمد يؤكد أنَّ الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق اليمين
آخر تحديث GMT02:24:16
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"حماس" تنتظر رد عباس بشأن تشكيلها والاتفاق على الأجهزة الأمنية

الأحمد يؤكد أنَّ الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق اليمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد يؤكد أنَّ الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق اليمين

الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أستنكر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد "رهن المصالحة الفلسطينية بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، معتبرًا من يطالب بوقف الاعتقالات قبل المصالحة وتشكيل الحكومة بأنه "لا يريد المصالحة". وقال الأحمد، في تصريحات صحفية الاثنين: ان "من يطالب بحل كل مظاهر الانقسام ووقف الاعتقالات وغيرها قبل تشكيل حكومة التوافق الوطني، لا يريد أن ينهي الانقسام الفلسطيني".
وأضاف: "ينتهي الانقسام بعد دقيقة على اداء حكومة التوافق الوطني الجديدة اليمين الدستورية، وحينها تصبح مسؤولة ويكون هناك جهاز أمني واحد، وساعتها يطبق القانون على الجميع. عندها لا اعتقالات خارج القانون ولا اغلاق مؤسسات خارج القانون".
وفي ما يتعلق بعودة عمل المجلس التشريعي الفلسطيني؛ قال القيادي في "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها: "يعود المجلس الشتريعي بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، بحسب ما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة".
وأشار الأحمد إلى أن حركة "فتح" تنتظر الآن اتصالاً هاتفيًا من رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية "بناء على اتصال بيني وبينه السبت"، وذلك إلى أن يقوم هنية بتهيئة الأجواء في حركة "حماس" من أجل المصالحة .
من جانب اخر قال نائب رئيس الوزراء في حكومة غزة زياد الظاظا إن حكومته لا زالت تنتظر ردًا من رئيس السلطة محمود عباس بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاق على مسائل الأجهزة الأمنية وسلاح المقاومة ومصير موظفي غزة، لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وتمنى الظاظا في تصريحٍ صحفي أن يكون رد عباس إيجابيًا، وليس ضمن المناورة السياسية للتغطية على خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكارثية على حساب القضية الفلسطينية.
ودعا عباس إلى الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني بعيدًا عن أي حسابات أخرى، لتقوية الصف الداخلي لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا.
كما طالبه بالتوقف الفوري عن المفاوضات التي يجريها مع الجانب الصهيوني برعاية أمريكية، والكفّ عن استقبال وفود صهيونية برام الله أو في أي مكان داخل الأرض الفلسطينية.
من جهته قال عصام الدعاليس، المستشار الشخصي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن حركة "حماس" تنتظر إجابات واضحة من حركة "فتح"، حول بعض الملفات التي تساهم بإعادة تفعيل ملف المصالحة من جديد".
وأوضح الدعاليس، صباح الاثنين أن حركة حماس قدمت بعض التساؤلات لحركة "فتح" حول ملفات مهمة, أبزرها الحريات العامة والمعتقلين السياسيين ووضع الضفة الغربية المحتلة ودور منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد الدعاليس أن حركة "حماس" تسعى من خلال تلك التساؤلات المهمة، الى تحصين ملف المصالحة، ومنع حصول انتكاسة جديدة لجهود الحوار الداخلي، مشيرا إلى أن "فتح" حتى اللحظة لم ترد على تلك التساؤلات".
وختم بالقول: أن الحركة ماضية نحو تحقيق المصالحة والشراكة الوطنية مع حركة "فتح"، والاتصالات مستمرة بين الحركتين لبحث المصالحة وطرق إتمامها دون أي عقبات أو عراقيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكد أنَّ الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق اليمين الأحمد يؤكد أنَّ الاعتقالات السياسية ستنتهي فوراً بعد قسم حكومة التوافق اليمين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab